الاحتفال بميلاد النبى (ص)شىء اخترعه بعض الناس ولا يعرف نيتهم الحقيقية من ذلك الاحتفال فالبعض يرى أن نيتهم حسنة والبعض الأخر يرى أن نيتهم سيئة حيث ادخلوا فى الاسلام ما ليس منه
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
ولا يجوز الإحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لو جب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الإحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين احد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح الدولة وتكون الفرصة سانحة للعدة للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح
مشكلة من يحتفلون بالمولد هو أن المؤرخين والفقهاء لم يتفقوا على يوم ميلاد النبى (ص)فرغم شهرة12 ربيع أول فهناك تواريخ أخرى حيث نقله الذهبي في تاريخه والطبري والبيهقي وابن الأثير والمقريزي وغيرهم كما ذكر ابن سعد من طريق الواقدي أنه ولد في اليوم الثاني، وقال بعضهم: في اليوم الثامن، نقله ابن عبد البر وابن كثير والقسطلاني وغيرهم، ورجحه غير واحد.
ولم يكن الخلاف فقط فى رقم اليوم وإنما هناك خلاف فى موعد مولده ليلا أو نهارا ففى رواية ليلا حيث قال البيهقي والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر عن عثمان بن أبي العاص قال: حدثتني أمي أنها شهدت ولادة آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظر إليه في البيت إلا نور! وإني لأنظر إلى النجوم تدنو حتى أني لأقول ليقعن علي، فلما وضعت خرج منها نور أضاء له البيت والدار حتى جعلت لا أرى إلا نورا.
وفى رواية أخرى نهارا قال الصالحي في (سبل الهدى والرشاد): قال الحافظ أبو الفضل العراقي في المورد: الصواب أنه صلى الله عليه وسلم ولد في النهار، وهو الذي ذكره أهل السير، وحديث أبي قتادة مصرح به. وروى الأربعة عن سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إبهار النهار. وجزم به ابن دحية، وصححه الزركشي
واختلفوا فى شهر الميلاد فقيل فى رمضان فقد قال الزبير بن بكار، : حملت به أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى. وولد بمكة بالدار المعروفة بدار محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف لثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ذكره عنه ابن عبد البر وابن كثير وابن سيد الناس.
وقيل فى ربيع أول حيث قال السهيلي في (الروض الأنف): ذكر أن مولده كان في ربيع الأول، وهو المعروف، وقال الزبير: كان مولده في رمضان. القول موافق لقول من قال: إن أمه حملت به في أيام التشريق.
وقد قيل غير ذلك في شهر الميلاد، فقيل: في صفر. وقيل: في المحرم.
ومن هنا نجد أن الاحتفال فى يوم معين لا دليل مؤكد عليه
ولا يجوز الإحتفال بما يسمى أعياد الميلاد حتى لو كان ميلاد النبى(ص) والأسباب هى :
-لو احتفلنا بعيد ميلاد خاتم النبيين(ص)لو جب علينا أن نحتفل بكل أعياد ميلاد الرسل (ص)ومن ثم لن يخلو يوما من السنة من الإحتفال وساعتها ستكون السنة كلها أعياد ولن يكون هناك وقت لأى عمل لأن حياتنا كلها أعياد فى أعياد زد أننا لو احتفلنا بميلاد النبى(ص)فقط لخالفنا قوله تعالى بسورة البقرة "لا نفرق بين احد من رسله "
-أن الأشخاص سيحتفلون بأعياد ميلادهم هم أيضا ومن ثم فحياتنا ستكون كلها انشغالا بأعياد الميلاد وبذا تتعطل مصالح الدولة وتكون الفرصة سانحة للعدة للهجوم علينا وقهرنا
-أن الإنسان لا يختار يوم ميلاده ومن ثم فهو شىء لا قيمة له
ومن أراد أن يحتفل بميلاد النبى (ص)فليقتدى بالنبى (ص)فى عمله الصالح