ما زال نورى المالكى مصرا على عناده فهو لديه هدف واحد ليس مصلحة الشيعة وإنما مصلحة نورى المالكى فقط بالبقاء فى كرسى رئاسة الوزراء فالرجل لا يريد الاستماع لمطالب السنة وحتى بعض مطالب الشيعة وغيرهم فساحات الاعتصام من الممكن أن يراقبها بجهازه الأمنى الذى تضخم وأصبح يكاد يقارب جهاز صدام الأمنى ويعرف الداخل والخارج ومن يرتكب أم أنه عاجز عن ذلك ؟
إذا كان نورى عاجزا عن حفظ الأمن عليه أن يترك الحكم لغيره وهو لن يفعل ذلك حتى لو تم القضاء على الشيعة والسنة فالمهم فى النهاية أن يكون الرجل واقفا حيا فوق أشلاء الكل
نورى المالكى يعرف جيدا انه من خلال ما صنعه فى فترة حكمه لو خرج من الحكم سيكون مصيره هو مصير صدام حسين وهو الاعدام لأن قطاع لا يستهان به من الشيعة ومعهم السنة وحتى الأكراد وهم سنة أيضا لا يريدونه ولكنه يستغل عدم توحد تلك القوى ويستغل الرئيس المريض طالبانى من خلال الثغرات القانونية ويبدو أن طالبانى انخدع به
وفى اطار سياسته جرت تمثيلية محاولة اغتيال وزير الدفاع العراقى التى تكررت من قبل عدة مرات معه ومع غيره من القيادات والغرض منها هو اشعال نار الفتنة الطائفية حتى لا يجتمع زعماء الشيعة والسنة مرة أخرة على عزل المالكى او يقفوا ضد التكتل الذى يقوده فى الانتخابات القادمة بحيث يبقى فى السلطة حتى الموت
إذا كان نورى عاجزا عن حفظ الأمن عليه أن يترك الحكم لغيره وهو لن يفعل ذلك حتى لو تم القضاء على الشيعة والسنة فالمهم فى النهاية أن يكون الرجل واقفا حيا فوق أشلاء الكل
نورى المالكى يعرف جيدا انه من خلال ما صنعه فى فترة حكمه لو خرج من الحكم سيكون مصيره هو مصير صدام حسين وهو الاعدام لأن قطاع لا يستهان به من الشيعة ومعهم السنة وحتى الأكراد وهم سنة أيضا لا يريدونه ولكنه يستغل عدم توحد تلك القوى ويستغل الرئيس المريض طالبانى من خلال الثغرات القانونية ويبدو أن طالبانى انخدع به
وفى اطار سياسته جرت تمثيلية محاولة اغتيال وزير الدفاع العراقى التى تكررت من قبل عدة مرات معه ومع غيره من القيادات والغرض منها هو اشعال نار الفتنة الطائفية حتى لا يجتمع زعماء الشيعة والسنة مرة أخرة على عزل المالكى او يقفوا ضد التكتل الذى يقوده فى الانتخابات القادمة بحيث يبقى فى السلطة حتى الموت