جريدة الشرق الاوسط :
لندن: علي بدرام
قبل غروب شمس أول من أمس (الأربعاء) ظهرت رسالة تهنئة بمناسبة السنة اليهودية الجديدة من حساب خاص بالرئيس الإيراني على موقع «تويتر».
وجاء في التغريدة الصادرة من حساب حسن روحاني: «بما أن الشمس على وشك المغيب هنا في طهران أتمنى لجميع اليهود، وخصوصا اليهود الإيرانيين، رأس سنة سعيدة».
وتشكل هذه التهنئة غير المسبوقة للشعب اليهودي والمراقبين الذين يعيشون في إسرائيل من الرئيس الإيراني تطورا صادما.
وتظهر الصفحة الرئيسة للحساب كلمة «حساب الرئيس الإيراني» باللغة الإنجليزية، كما يظهر عليها أيضا الشعار الرسمي لموقعه الرئاسي وأيضا العلم الإيراني كخلفية. والمثير للاهتمام في الحساب أن الرئيس الإيراني يتابع فقط ثلاثة أشخاص على «تويتر»، وهم: آية الله خامنئي، وهاشمي رفسنجاني، وخاتمي.
في الوقت ذاته، أنشأ محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، حسابا خاصا له على «تويتر» للتفاعل بشكل خاص باللغة الإنجليزية. في الوقت الذي سيستخدم فيه حسابه «فيس بوك» باللغة الفارسية، وكان ظريف قد كتب في تغريدة له على صفحته على «تويتر»: «عام سعيد». ورد على تدوينة ظريف مواطن أميركي بالقول: «شكرا، إن العام الجديد يكون أحلى إن توقفت إيران عن إنكار المحرقة»، فأجاب ظريف بأن «إيران لم تنفِ أبدا وقوع المحرقة. والرجل الذي كان ينظر إليه على أنه ينكرها ذهب الآن».
وتزامن صدور التهنئة من حسابين على «تويتر» من روحاني ووزير خارجيته إلى جميع اليهود يمكن أن ينظر إليه باعتباره مبادرة علاقات عامة متعمدة تهدف إلى تحسين صورة إيران لدى الرأي العام الغربي والعام.
في غضون ذلك نفى محمد رضا صادق، الذي يقال إنه أحد مستشاري روحاني، في مقابلة نشرتها وكالة أنباء «فارس»، أن تكون هذه التغريدة صادرة عن الرئيس الإيراني. ونقلت الوكالة عن صادق قوله: «قبل وأثناء الحملة الانتخابية الأخيرة فتح بعض من مؤيدي روحاني حسابات مختلفة على الإنترنت باستخدام اسمه، وبعض هذه الحسابات لا يزال نشطا». وأضاف صادق أن «الرئيس ليس لديه حساب على (تويتر)، وأي تصريحات ينبغي أن تؤخذ من الموقع الرسمي للرئيس». لكن الموقع الرسمي للرئيس وحتى نشر هذا المقال لم يبدِ أي تأكيد أو نفي.
رغم أن الخبر لم يتم التأكد من صحته أو كذبه فهو يبين أن المزاج الشعبى فى المنطقة هو مزاج جنونى يسير وراء الاعلام والتعليم الذى ظل يكره اليهود وحتى ينكر أحكام الاسلام لو عارضت تلك الكراهية
تهنئة الأخرين بأعيادهم فى الاسلام جائزة ما داموا هم يعملون على تهنئتنا بأعيادنا من باب رد التحية بمثلها أو بأحسن منها كما قال تعالى "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
والسؤال لماذا يفرق الناس مثلا بين اليهود والنصارى فى أعيادهم مع أن مآسى المسلمين من البنصارى فى العالم ككل تفوق مآسيهم من اليهود فاليهود لهم معنى مأساة واحدة هى فلسطين بينما كل البلاد التى تسمى اسلامية كل منها عانى من الاحتلال النصرانى مرة واثنين وأكثر فالعالم المسمى الاسلامى بكامله عدا الحجاز كان واقعا تحت سيطرة دول النصارى بريطانيات وفرنسا وأسبانيا والبرتغال وهولاندا؟
إن اليهود فى بلادنا باعتبارهم أهل ذمة من الجائز أن نهنيهم كما يقومون هم بتهنئتنا على أعيادنا كما يحدث مع النصارى أم أنه حلال على النصارى حلال على اليهود كما أن الله طالبنا بالبر والقسط مع الأخرين ما داموا لم يحاربونا او يظاهروا غيرنا علينا كما قال "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إليهم "
واليهود فى بلادنا هم من أهل الذمة وأما فى اسرائيل فهم وضع مختلف فهم محاربين لنا مظاهرين لغيرنا علينا وهؤلاء لا ينبغى البر بهم ولا الاحسان لهم
لندن: علي بدرام
قبل غروب شمس أول من أمس (الأربعاء) ظهرت رسالة تهنئة بمناسبة السنة اليهودية الجديدة من حساب خاص بالرئيس الإيراني على موقع «تويتر».
وجاء في التغريدة الصادرة من حساب حسن روحاني: «بما أن الشمس على وشك المغيب هنا في طهران أتمنى لجميع اليهود، وخصوصا اليهود الإيرانيين، رأس سنة سعيدة».
وتشكل هذه التهنئة غير المسبوقة للشعب اليهودي والمراقبين الذين يعيشون في إسرائيل من الرئيس الإيراني تطورا صادما.
وتظهر الصفحة الرئيسة للحساب كلمة «حساب الرئيس الإيراني» باللغة الإنجليزية، كما يظهر عليها أيضا الشعار الرسمي لموقعه الرئاسي وأيضا العلم الإيراني كخلفية. والمثير للاهتمام في الحساب أن الرئيس الإيراني يتابع فقط ثلاثة أشخاص على «تويتر»، وهم: آية الله خامنئي، وهاشمي رفسنجاني، وخاتمي.
في الوقت ذاته، أنشأ محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، حسابا خاصا له على «تويتر» للتفاعل بشكل خاص باللغة الإنجليزية. في الوقت الذي سيستخدم فيه حسابه «فيس بوك» باللغة الفارسية، وكان ظريف قد كتب في تغريدة له على صفحته على «تويتر»: «عام سعيد». ورد على تدوينة ظريف مواطن أميركي بالقول: «شكرا، إن العام الجديد يكون أحلى إن توقفت إيران عن إنكار المحرقة»، فأجاب ظريف بأن «إيران لم تنفِ أبدا وقوع المحرقة. والرجل الذي كان ينظر إليه على أنه ينكرها ذهب الآن».
وتزامن صدور التهنئة من حسابين على «تويتر» من روحاني ووزير خارجيته إلى جميع اليهود يمكن أن ينظر إليه باعتباره مبادرة علاقات عامة متعمدة تهدف إلى تحسين صورة إيران لدى الرأي العام الغربي والعام.
في غضون ذلك نفى محمد رضا صادق، الذي يقال إنه أحد مستشاري روحاني، في مقابلة نشرتها وكالة أنباء «فارس»، أن تكون هذه التغريدة صادرة عن الرئيس الإيراني. ونقلت الوكالة عن صادق قوله: «قبل وأثناء الحملة الانتخابية الأخيرة فتح بعض من مؤيدي روحاني حسابات مختلفة على الإنترنت باستخدام اسمه، وبعض هذه الحسابات لا يزال نشطا». وأضاف صادق أن «الرئيس ليس لديه حساب على (تويتر)، وأي تصريحات ينبغي أن تؤخذ من الموقع الرسمي للرئيس». لكن الموقع الرسمي للرئيس وحتى نشر هذا المقال لم يبدِ أي تأكيد أو نفي.
رغم أن الخبر لم يتم التأكد من صحته أو كذبه فهو يبين أن المزاج الشعبى فى المنطقة هو مزاج جنونى يسير وراء الاعلام والتعليم الذى ظل يكره اليهود وحتى ينكر أحكام الاسلام لو عارضت تلك الكراهية
تهنئة الأخرين بأعيادهم فى الاسلام جائزة ما داموا هم يعملون على تهنئتنا بأعيادنا من باب رد التحية بمثلها أو بأحسن منها كما قال تعالى "وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
والسؤال لماذا يفرق الناس مثلا بين اليهود والنصارى فى أعيادهم مع أن مآسى المسلمين من البنصارى فى العالم ككل تفوق مآسيهم من اليهود فاليهود لهم معنى مأساة واحدة هى فلسطين بينما كل البلاد التى تسمى اسلامية كل منها عانى من الاحتلال النصرانى مرة واثنين وأكثر فالعالم المسمى الاسلامى بكامله عدا الحجاز كان واقعا تحت سيطرة دول النصارى بريطانيات وفرنسا وأسبانيا والبرتغال وهولاندا؟
إن اليهود فى بلادنا باعتبارهم أهل ذمة من الجائز أن نهنيهم كما يقومون هم بتهنئتنا على أعيادنا كما يحدث مع النصارى أم أنه حلال على النصارى حلال على اليهود كما أن الله طالبنا بالبر والقسط مع الأخرين ما داموا لم يحاربونا او يظاهروا غيرنا علينا كما قال "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إليهم "
واليهود فى بلادنا هم من أهل الذمة وأما فى اسرائيل فهم وضع مختلف فهم محاربين لنا مظاهرين لغيرنا علينا وهؤلاء لا ينبغى البر بهم ولا الاحسان لهم