30- يا أبا ذر لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلى مائة ركعة ولأن تغدو فتعلم بابا من علم عمل به أو لم يعمل خيرا من أن تصلى ألف ركعة "رواه ابن ماجة والخطأ هنا أن تعلم آية من القرآن أفضل من صلاة مائة ركعة أيضا أن تعلم باب من العلم أفضل من صلاة ألف ركعة وهو يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "إذا التعلم بعشر حسنات ولو حسبنا الألف ركعة صلوات رباعية لكانت 250 صلاة وهى ب 2500 حسنة ولو حسبنا المائة ركعة لكانت 25 صلاة وهى ب250 حسنة ومن ثم فالصلاة سواء 10أو 100أفضل من التعلم فى الثواب .
31-من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا "رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذى وابن ماجة وفى رواية "من استسن خيرا فاستن به كان له أجره كاملا ومن أجور من استن به ولا ينتقص من أجورهم شيئا ومن استسن سنة سيئة 000"من أوزارهم شيئا"رواه ابن ماجة والترمذى وأبو داود والترمذى والخطأ هنا هو أخذ الداعى للهدى أو المستن أجر كأجور التابعين أى المستنين به وتحمل الداعى للضلال أو المستن للضلال ذنوب الأخرين الذين اضلهم واستنوا به وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى أجر سعيه أى عمله مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
32- من دعا عبدا من شرك إلى الإسلام كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد إسماعيل "رواه زيد والخطأ الأول هو أن أجر الداعى هو أجر العتق وهو يخالف أن أجر الدعوة 10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "بينما أجر العتق لكونه عمل مالى 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ومن ثم فالأجر ليس واحدا والخطأ الثانى العنصرية بعتق الرقاب من ولد إسماعيل والعتق يكون فى كل أولاد آدم (ص)يستوى فى ذلك ولد إسماعيل (ص) بغيرهم لأن الله لم يحدد من يعتقون فى كل ما جاء فى العتق مثل قوله تعالى بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة" .
33-من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أطيع أم عصى كان بمنزلة المجاهد فى سبيل الله "رواه زيد والخطأ هنا هو مساواة الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر بالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف أن لا أحد يساوى المجاهد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
34-أعظم المسلمين فى المسلمين جرما من سأل عن شىء لم يكن محرما فحرم من أجل مسألته "رواه الشافعى والخطأ هنا تجريم السائل الذى يحرم الشىء بسبب سؤاله وطبعا تحريم الشىء بسبب السؤال ليس سوى توقيت من الله لإعلان الحكم المحرم ولو أخذنا بها القول ما سأل أحد عن شىء خوفا من حدوث التحريم الذى يجرمه وهو ما يخالف مطالبة الله لنا بالسؤال فى قوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "ثم إن التجريم لا يكون من أجل السؤال وإنما من أجل أسباب أخرى أهمها وجود ضرر فى الفعل وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا ويقضى الله على لسان رسوله ما شاء" فهنا إباحة للسؤال وفى القول تحريم للسؤال خوفا.
35-أن رسول الله بعث معاذ إلى اليمن فقال كيف تقضى فقال أقضى بما فى كتاب الله قال فإن لم يكن فى كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم يكن فى سنة رسول الله قال أجتهد رأيى قال الحمد لله الذى وفق رسول رسول الله "رواه الترمذى والخطأ هنا وجود قضايا ليس فيها حكم من الله ونبيه (ص)وهو يخالف أن كل قضية فيها حكم من الله بدليل قوله تعالى بسورة الأنعام "ما فرطنا فى الكتاب من شىء "وبدليل أن الكتاب وهو الوحى يبين حكم كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء ".
36-لما اشتد بالنبى وجعه قال ائتونى بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبى غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط فقال النبى قوموا عنى ولا ينبغى عندى التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وكتابه رواه البخارى ومسلم والخطأ الأول هو قول القائل أكتب لكم كتابا وهو يخالف أن النبى (ص)كان أميا مصداق لقوله تعالى بسورة العنكبوت "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون "والثانى أن الكتاب المزعوم لن يضل المسلمون بعده وكلمة بعده فى القول مريبة حيث تعنى أنهم كانوا على ضلال رغم وجود كتاب الله والثالث أن الله بفرض أن النبى (ص)مرض مرضا شديدا لا يمكن أن يجعله ينطق باطلا يبدل به الوحى السابق أو يشكك فيه وفيه قال تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "فهذا دليل على أن حكاية الكتاب لم تحدث أصلا وهو يناقض قولهم "لا تكتبوا عنى شيئا "رواه مسلم وقولهم "استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا "رواه الترمذى فهنا نهى عن الكتابة أيا كانت وفى القول طلب للكتابة وهو تناقض ظاهر .
37-ذرونى ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما نهيتكم عنه فاجتنبوه "رواه مسلم والشافعى ومالك والخطأ هنا هو أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا "فهنا أمر بالسؤال وفى القول نهى عن السؤال وهو تعارض بين .
38-قال رجل يا رسول الله إنى أعمل العمل فيطلع عليه فيعجبنى قال لك أجران أجر السر وأجر العلانية "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الرجل المذكور له على العمل الواحد أجرين هما أجر السر وأجر العلانية وهو يخالف أن العمل بعشر حسنات سواء فى السر أو فى العلانية ولا تكرار للأجر بسبب السر أو العلانية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "إلا أن يكون عمل إنفاقى فهو ب 700أو 1400حسنة كما جاء بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
39-ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم وفى رواية إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ليحلف حالف بالله أو ليسكت وفى رواية من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وفى رواية من حلف بالأمانة فليس منا وفى رواية لا تحلفوا بالطواغى ولا بآبائكم "رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هنا هو أن الحلف بغير الله كفر وهو يخالف أن الله أباح الحلف به وبالأرحام وهى المخلوقات بقوله بسورة النساء "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام "كما أن الله يقسم بخلقه فى كثير من السور ومن ثم فالقسم بهم مباح .
31-من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ولا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا "رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذى وابن ماجة وفى رواية "من استسن خيرا فاستن به كان له أجره كاملا ومن أجور من استن به ولا ينتقص من أجورهم شيئا ومن استسن سنة سيئة 000"من أوزارهم شيئا"رواه ابن ماجة والترمذى وأبو داود والترمذى والخطأ هنا هو أخذ الداعى للهدى أو المستن أجر كأجور التابعين أى المستنين به وتحمل الداعى للضلال أو المستن للضلال ذنوب الأخرين الذين اضلهم واستنوا به وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى أجر سعيه أى عمله مصداق لقوله تعالى بسورة النجم"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
32- من دعا عبدا من شرك إلى الإسلام كان له من الأجر كعتق رقبة من ولد إسماعيل "رواه زيد والخطأ الأول هو أن أجر الداعى هو أجر العتق وهو يخالف أن أجر الدعوة 10 حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "بينما أجر العتق لكونه عمل مالى 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "ومن ثم فالأجر ليس واحدا والخطأ الثانى العنصرية بعتق الرقاب من ولد إسماعيل والعتق يكون فى كل أولاد آدم (ص)يستوى فى ذلك ولد إسماعيل (ص) بغيرهم لأن الله لم يحدد من يعتقون فى كل ما جاء فى العتق مثل قوله تعالى بسورة البلد "وما أدراك ما العقبة فك رقبة" .
33-من أمر بمعروف أو نهى عن منكر أطيع أم عصى كان بمنزلة المجاهد فى سبيل الله "رواه زيد والخطأ هنا هو مساواة الآمر بالمعروف والناهى عن المنكر بالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف أن لا أحد يساوى المجاهد مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
34-أعظم المسلمين فى المسلمين جرما من سأل عن شىء لم يكن محرما فحرم من أجل مسألته "رواه الشافعى والخطأ هنا تجريم السائل الذى يحرم الشىء بسبب سؤاله وطبعا تحريم الشىء بسبب السؤال ليس سوى توقيت من الله لإعلان الحكم المحرم ولو أخذنا بها القول ما سأل أحد عن شىء خوفا من حدوث التحريم الذى يجرمه وهو ما يخالف مطالبة الله لنا بالسؤال فى قوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "ثم إن التجريم لا يكون من أجل السؤال وإنما من أجل أسباب أخرى أهمها وجود ضرر فى الفعل وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا ويقضى الله على لسان رسوله ما شاء" فهنا إباحة للسؤال وفى القول تحريم للسؤال خوفا.
35-أن رسول الله بعث معاذ إلى اليمن فقال كيف تقضى فقال أقضى بما فى كتاب الله قال فإن لم يكن فى كتاب الله قال فبسنة رسول الله قال فإن لم يكن فى سنة رسول الله قال أجتهد رأيى قال الحمد لله الذى وفق رسول رسول الله "رواه الترمذى والخطأ هنا وجود قضايا ليس فيها حكم من الله ونبيه (ص)وهو يخالف أن كل قضية فيها حكم من الله بدليل قوله تعالى بسورة الأنعام "ما فرطنا فى الكتاب من شىء "وبدليل أن الكتاب وهو الوحى يبين حكم كل شىء وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء ".
36-لما اشتد بالنبى وجعه قال ائتونى بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبى غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط فقال النبى قوموا عنى ولا ينبغى عندى التنازع فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وكتابه رواه البخارى ومسلم والخطأ الأول هو قول القائل أكتب لكم كتابا وهو يخالف أن النبى (ص)كان أميا مصداق لقوله تعالى بسورة العنكبوت "وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون "والثانى أن الكتاب المزعوم لن يضل المسلمون بعده وكلمة بعده فى القول مريبة حيث تعنى أنهم كانوا على ضلال رغم وجود كتاب الله والثالث أن الله بفرض أن النبى (ص)مرض مرضا شديدا لا يمكن أن يجعله ينطق باطلا يبدل به الوحى السابق أو يشكك فيه وفيه قال تعالى بسورة النجم "وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى "فهذا دليل على أن حكاية الكتاب لم تحدث أصلا وهو يناقض قولهم "لا تكتبوا عنى شيئا "رواه مسلم وقولهم "استأذنا النبى فى الكتابة فلم يأذن لنا "رواه الترمذى فهنا نهى عن الكتابة أيا كانت وفى القول طلب للكتابة وهو تناقض ظاهر .
37-ذرونى ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فما نهيتكم عنه فاجتنبوه "رواه مسلم والشافعى ومالك والخطأ هنا هو أن سبب الهلاك السؤال وهو يخالف أمر الله لنا بالسؤال بقوله بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "إذا فسبب الهلاك ليس السؤال بل إنه كثيرا ما يكون سبب النجاة وأما الكفر فهو سبب الهلاك وهو يناقض قولهم "اسألوا تؤجروا "فهنا أمر بالسؤال وفى القول نهى عن السؤال وهو تعارض بين .
38-قال رجل يا رسول الله إنى أعمل العمل فيطلع عليه فيعجبنى قال لك أجران أجر السر وأجر العلانية "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الرجل المذكور له على العمل الواحد أجرين هما أجر السر وأجر العلانية وهو يخالف أن العمل بعشر حسنات سواء فى السر أو فى العلانية ولا تكرار للأجر بسبب السر أو العلانية وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "إلا أن يكون عمل إنفاقى فهو ب 700أو 1400حسنة كما جاء بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
39-ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم وفى رواية إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ليحلف حالف بالله أو ليسكت وفى رواية من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك وفى رواية من حلف بالأمانة فليس منا وفى رواية لا تحلفوا بالطواغى ولا بآبائكم "رواه الترمذى وأبو داود وابن ماجة والبخارى ومسلم والخطأ هنا هو أن الحلف بغير الله كفر وهو يخالف أن الله أباح الحلف به وبالأرحام وهى المخلوقات بقوله بسورة النساء "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام "كما أن الله يقسم بخلقه فى كثير من السور ومن ثم فالقسم بهم مباح .