11-لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا وفى رواية زادوا خذوا أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلىء جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا "رواه مسلم والترمذى والخطأ هنا هو أن الجوف يمتلىء شعر وقيح وهو يخالف أن الجوف وهو النفس ليست جزء من الجسم بدليل قوله تعالى بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالنفس المرسلة تدل على وجودها خارج الجسم ساعة النوم فكيف إذا تمتلىء النفس قيحا وهو ليست من الجسم أليس هذا عجيبا ؟وهو يناقض قولهم "إن من الشعر لحكمة أى لحكما "رواه ابن ماجة وقولهم "أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد ألا كل شىء ما خلا الله باطل "رواه ابن ماجة وقولهم "أنشدت رسول الله 100قافية من شعر أمية بن أبى الصلت يقول بين كل كل قافية هيه وقال كاد أن يسلم "رواه ابن ماجة فهنا الشعر منه الحكمة والكلام الصادق المستزاد منه بينما فى القول الشعر كله محرم وهو تناقض .
12-أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان أو أمير جائر "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن أفضل الجهاد هو جهاد السلطان الجائر بالكلام وهو يخالف أن الله ذكر أن الجهاد بالنفس والمال وليس بالكلام وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ".
13-لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسونى فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ذلك ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبى الدرداء وعند سلمان الفارسى وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذى كان يهوديا فأسلم فإنى سمعت رسول الله يقول إنه عاشر عشرة فى الجنة"رواه الترمذى والخطأ الأول هو أن العلم عند 4فقط من المسلمين وهو ما يخالف أن الله أمر نبيه (ص)أن يعلم من كل فرقة جماعة العلم وهو الدين حتى يعلموا الناس وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم "وهذا يعنى كونهم بالآلاف والخطأ الأخر أن عبد الله بن سلام عاشر عشرة فى الجنة وهو تخريف لأنه علم بالغيب والنبى (ص)لا يعلم الغيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "زد على هذا أن القول يدل على أن من يدخلون الجنة 10 فقط وليس أكثر من هذا وهو قول جنونى .
14-لا تكتبوا عنى ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه وحدثوا عنى ولا حرج ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "رواه مسلم والخطأ هنا النهى عن الكتابة لحديث النبى (ص)وهو يخالف أن الله أمر بكتابة الديون بقوله بسورة البقرة "ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "فإذا كان أمر بكتابة الديون لحفظ حق الناس فكيف ينهى عن حفظ دين الله الموجود فى حديثه أليس هذا جنونا ؟وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "فهنا طلب منهم كتابة الحديث وفى القول نهاهم وهو تناقض بين .
15-العلماء ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يخلفوا دينارا ولا درهما وإنما تركوا العلم ميراثا بين العلماء "رواه زيد والخطأ هنا أن الأنبياء ليس لهم ميراث إلا العلم وهو يخالف أن الله لم يستثن أحد من توزيع ميراثه المالى فقال بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا "وقوله بسورة مريم "يرثنى ويرث من آل يعقوب "فهنا يرث يحيى (ص) زكريا وأهل يعقوب (ص)فلو كان الميراث العلم لذكر نفسه ولم يذكر آل يعقوب لكون بعضهم وهم بنى إسرائيل كفرة وليس لديهم علم يرثه يحيى (ص).
16-عالم أفضل من ألف عابد العالم يستنقذ عباد الله من الضلال إلى الهدى والعابد يوشك أن يقدح الشك فى قلبه فإذا هو فى وادى الهلكات "رواه زيد وفى رواية فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد وفى رواية فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم والله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" رواه الترمذى وفى رواية من سلك طريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السموات والأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما وإنما ورثوا العلم000بحظ وافر"رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود وزيد والخطأ الأول هنا هو تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم غير موجود فى الوحى بدليل أن الله سمى المسلمين كلهم عباد الرحمن فقال بسورة الفرقان "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ونسبهم له فقال "فبشر عباد الذين يستمعون القول "كما سماهم كلهم العلماء فقال بسورة الزمر "هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "أى هل يستوى المسلمون والكفار ؟والأفضلية فى الإسلام للمجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " والخطأ الثانى هو استغفار الملائكة وخلق الكون لطالب العلم فقط وهو ما يخالف أن الملائكة تستغفر لكل المؤمنين بلا استثناء مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا"والخطأ الثالث هو أن الرسل لم يرثوا دينارا ولا درهما وهو ما يخالف أن الله أوجب ميراث الكل فقال بسورة النساء "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "والخطأ الرابع تفضيل القمر على سائر الكواكب وهو ما لم يقله الله ونلاحظ تناقضا بين رواية لطالب العلم ورواية معلم الناس الخير فالطالب غير المعلم .
17- إنما هما اثنتان الكلام والهدى فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدى هدى محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة 00000ألا إنما الشقى من شقى فى بطن أمه000000000فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل 0000حتى يكتب عند الله كذابا"رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هو أن كل بدعة ضلالة والبدع ليست كلها ضلالات بدليل أن الله كتب على النصارى بدعة الرهبانية التى ابتدعوها طلبا لرضاه ولو كانت كفرا ما كتبها عليهم أى ما ذكرت فى كتبهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله "والخطأ الثانى هو أن الشقى من شقى فى بطن أمه والشقى ليس من تعب فى بطن أمه وإنما الشقى هو الذى كذب وتولى أى كفر مصداق لقوله تعالى بسورة الليل "لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "والخطأ الثالث هو أن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل وهو يخالف القرآن الذى يبيح الكذب فى القسم اللغو مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم "وبدليل أن الله أباح للمسلم الكذب إذا أكره على الكفر مصداق لقوله تعالى بسورة النحل"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
19-ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتى به يوم القيامة ملجما بلجام من نار وفى رواية من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار وفى رواية من علم يعلمه وفى رواية من كتم علما مما ينفع الله به فى أمر الناس أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار "رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هنا هو تعميم كتم العلم كسبب لدخول النار وهو يخالف أن العلم منه ما يكتم ومنه ما لا يكتم فقد طالب الله نبيه (ص)بكتم العلم بحدود الله عن الأعراب الكفار المنافقين فقال بسورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله "والخطأ الثانى هو إلجام الكاتم بلجام من النار ولا يوجد فى القرآن إلجام ربط لهم من الأعناق كما بسورة يس "إنا جعلنا فى أعناقهم أغلالا فهى إلى الأذقان فهم مقمحون ".
20- ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال ألقه ألقاه فى مهواه أربعين خريفا "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الملك يأخذ بقفا الحاكم فى يوم القيامة وهو يخالف أن كل فرد يأتى وحيدا يوم القيامة ليس معه أحد مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "وقوله "لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "كما أن كل فرد يكون بالساهرة وهى أرض المحشر وليس فى السماء مرفوعا بيد الملك مصداق لقوله تعالى بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "زد على هذا أن القائل سوى بين كل الحكام العادلين وظالمين وهذا ما لا يجوز قوله .
12-أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان أو أمير جائر "رواه أبو داود والخطأ هنا هو أن أفضل الجهاد هو جهاد السلطان الجائر بالكلام وهو يخالف أن الله ذكر أن الجهاد بالنفس والمال وليس بالكلام وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم ".
13-لما حضر معاذ بن جبل الموت قيل له يا أبا عبد الرحمن أوصنا قال أجلسونى فقال إن العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما يقول ذلك ثلاث مرات والتمسوا العلم عند أربعة رهط عند عويمر أبى الدرداء وعند سلمان الفارسى وعند عبد الله بن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذى كان يهوديا فأسلم فإنى سمعت رسول الله يقول إنه عاشر عشرة فى الجنة"رواه الترمذى والخطأ الأول هو أن العلم عند 4فقط من المسلمين وهو ما يخالف أن الله أمر نبيه (ص)أن يعلم من كل فرقة جماعة العلم وهو الدين حتى يعلموا الناس وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم "وهذا يعنى كونهم بالآلاف والخطأ الأخر أن عبد الله بن سلام عاشر عشرة فى الجنة وهو تخريف لأنه علم بالغيب والنبى (ص)لا يعلم الغيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "قل لا أعلم الغيب "زد على هذا أن القول يدل على أن من يدخلون الجنة 10 فقط وليس أكثر من هذا وهو قول جنونى .
14-لا تكتبوا عنى ومن كتب عنى غير القرآن فليمحه وحدثوا عنى ولا حرج ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "رواه مسلم والخطأ هنا النهى عن الكتابة لحديث النبى (ص)وهو يخالف أن الله أمر بكتابة الديون بقوله بسورة البقرة "ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "فإذا كان أمر بكتابة الديون لحفظ حق الناس فكيف ينهى عن حفظ دين الله الموجود فى حديثه أليس هذا جنونا ؟وهو يناقض قولهم "اكتبوا لأبى شاة "فهنا طلب منهم كتابة الحديث وفى القول نهاهم وهو تناقض بين .
15-العلماء ورثة الأنبياء فإن الأنبياء لم يخلفوا دينارا ولا درهما وإنما تركوا العلم ميراثا بين العلماء "رواه زيد والخطأ هنا أن الأنبياء ليس لهم ميراث إلا العلم وهو يخالف أن الله لم يستثن أحد من توزيع ميراثه المالى فقال بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا "وقوله بسورة مريم "يرثنى ويرث من آل يعقوب "فهنا يرث يحيى (ص) زكريا وأهل يعقوب (ص)فلو كان الميراث العلم لذكر نفسه ولم يذكر آل يعقوب لكون بعضهم وهم بنى إسرائيل كفرة وليس لديهم علم يرثه يحيى (ص).
16-عالم أفضل من ألف عابد العالم يستنقذ عباد الله من الضلال إلى الهدى والعابد يوشك أن يقدح الشك فى قلبه فإذا هو فى وادى الهلكات "رواه زيد وفى رواية فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد وفى رواية فضل العالم على العابد كفضلى على أدناكم والله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة فى جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" رواه الترمذى وفى رواية من سلك طريقا يبتغى فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من فى السموات والأرض حتى الحيتان فى الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء وأن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما وإنما ورثوا العلم000بحظ وافر"رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود وزيد والخطأ الأول هنا هو تقسيم المسلمين لعلماء وعباد وتفضيل العلماء وهو تقسيم غير موجود فى الوحى بدليل أن الله سمى المسلمين كلهم عباد الرحمن فقال بسورة الفرقان "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا "ونسبهم له فقال "فبشر عباد الذين يستمعون القول "كما سماهم كلهم العلماء فقال بسورة الزمر "هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون "أى هل يستوى المسلمون والكفار ؟والأفضلية فى الإسلام للمجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة " والخطأ الثانى هو استغفار الملائكة وخلق الكون لطالب العلم فقط وهو ما يخالف أن الملائكة تستغفر لكل المؤمنين بلا استثناء مصداق لقوله تعالى بسورة غافر "الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا"والخطأ الثالث هو أن الرسل لم يرثوا دينارا ولا درهما وهو ما يخالف أن الله أوجب ميراث الكل فقال بسورة النساء "يوصيكم الله فى أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين "والخطأ الرابع تفضيل القمر على سائر الكواكب وهو ما لم يقله الله ونلاحظ تناقضا بين رواية لطالب العلم ورواية معلم الناس الخير فالطالب غير المعلم .
17- إنما هما اثنتان الكلام والهدى فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدى هدى محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة 00000ألا إنما الشقى من شقى فى بطن أمه000000000فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل 0000حتى يكتب عند الله كذابا"رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هو أن كل بدعة ضلالة والبدع ليست كلها ضلالات بدليل أن الله كتب على النصارى بدعة الرهبانية التى ابتدعوها طلبا لرضاه ولو كانت كفرا ما كتبها عليهم أى ما ذكرت فى كتبهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله "والخطأ الثانى هو أن الشقى من شقى فى بطن أمه والشقى ليس من تعب فى بطن أمه وإنما الشقى هو الذى كذب وتولى أى كفر مصداق لقوله تعالى بسورة الليل "لا يصلاها إلا الأشقى الذى كذب وتولى "والخطأ الثالث هو أن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل وهو يخالف القرآن الذى يبيح الكذب فى القسم اللغو مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى أيمانكم "وبدليل أن الله أباح للمسلم الكذب إذا أكره على الكفر مصداق لقوله تعالى بسورة النحل"وأولئك هم الكاذبون من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ".
19-ما من رجل يحفظ علما فيكتمه إلا أتى به يوم القيامة ملجما بلجام من نار وفى رواية من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار وفى رواية من علم يعلمه وفى رواية من كتم علما مما ينفع الله به فى أمر الناس أمر الدين ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار "رواه ابن ماجة وأبو داود والخطأ الأول هنا هو تعميم كتم العلم كسبب لدخول النار وهو يخالف أن العلم منه ما يكتم ومنه ما لا يكتم فقد طالب الله نبيه (ص)بكتم العلم بحدود الله عن الأعراب الكفار المنافقين فقال بسورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله "والخطأ الثانى هو إلجام الكاتم بلجام من النار ولا يوجد فى القرآن إلجام ربط لهم من الأعناق كما بسورة يس "إنا جعلنا فى أعناقهم أغلالا فهى إلى الأذقان فهم مقمحون ".
20- ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال ألقه ألقاه فى مهواه أربعين خريفا "رواه ابن ماجة والخطأ هنا هو أن الملك يأخذ بقفا الحاكم فى يوم القيامة وهو يخالف أن كل فرد يأتى وحيدا يوم القيامة ليس معه أحد مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "وكلهم آتيه يوم القيامة فردا "وقوله "لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "كما أن كل فرد يكون بالساهرة وهى أرض المحشر وليس فى السماء مرفوعا بيد الملك مصداق لقوله تعالى بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "زد على هذا أن القائل سوى بين كل الحكام العادلين وظالمين وهذا ما لا يجوز قوله .