يبدو أن عيد ثورة25 يناير سيظل كابوسا جاثما على صدور المصريين بسبب الصراع على الحكم بين الأحزاب المختلفة أحزاب السلطة وأحزاب المعارضة ومعها ومن خلفها الفلول فأحزاب المعارضة ترى أنها لم تكسب شىء رغم أنها تظن نفسها المشارك الأكبر فى اسقاط مبارك بدليل أن نتائج انتخابات الشعب والشورى لم يحصلوا خلالها على الكثير حوالى20% فقط من الكراسى
تلك الأحزاب فى الأساس ليس لها وجود شعبى على الأرض سوى قليلا وأما حزب السلطة وحلفاؤه فلهم وجود شعبى ولكن حزب السلطة هو الأخر حزب سياسى فاشل حتى الآن لم يستطع أن يحقق أى انجاز على أرض الواقع هو ورئيس الجمهورية فقد عجزوا عن اتخاذ أبسط القرارات وهو تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى فى الأجور عجزوا عن حل مشاكل الغاز والكهرباء والبنزين رغم أن الحلول واضحة لأنهم حافظوا على أركان النظام السابق دون أن يقتلعوه من الجذور بقرارات مثل تأميم شركات المديونين بمليارات للبنوك الوطنية من رجال الحزب الوطنى ولم يسددوها رغم مرور فترة السداد منذ سنوات .
سيظل 25 يناير كابوسا ما دام محمد مرسى وحزبه ومن خلفه عاجزون عن اتخاذ قرارات حاسمة فى المشاكل الكبرى وسيظل كابوسا ما لم تقم المعارضة بالاحتكام للناس – والحق هو الاحتكام لشرع الله- فقط وستظل تنغص على الشعب حياته ليس فى كل 25 يناير وإنما بافتعال الأزمات بالاعتصامات
تلك الأحزاب فى الأساس ليس لها وجود شعبى على الأرض سوى قليلا وأما حزب السلطة وحلفاؤه فلهم وجود شعبى ولكن حزب السلطة هو الأخر حزب سياسى فاشل حتى الآن لم يستطع أن يحقق أى انجاز على أرض الواقع هو ورئيس الجمهورية فقد عجزوا عن اتخاذ أبسط القرارات وهو تطبيق الحد الأدنى والحد الأقصى فى الأجور عجزوا عن حل مشاكل الغاز والكهرباء والبنزين رغم أن الحلول واضحة لأنهم حافظوا على أركان النظام السابق دون أن يقتلعوه من الجذور بقرارات مثل تأميم شركات المديونين بمليارات للبنوك الوطنية من رجال الحزب الوطنى ولم يسددوها رغم مرور فترة السداد منذ سنوات .
سيظل 25 يناير كابوسا ما دام محمد مرسى وحزبه ومن خلفه عاجزون عن اتخاذ قرارات حاسمة فى المشاكل الكبرى وسيظل كابوسا ما لم تقم المعارضة بالاحتكام للناس – والحق هو الاحتكام لشرع الله- فقط وستظل تنغص على الشعب حياته ليس فى كل 25 يناير وإنما بافتعال الأزمات بالاعتصامات