الانتخابات التى أجرتها حركة فتح فى الضفة الغربية وأعلنت فوزها والأحزاب المتحالفة معها بها بعد مقاطعة حركة حماس وبعض القوى الأخرى لها لكون الانتخابات خرق لاتفاقى المصالحة فى القاهرة والدوحة التى اتفقت فيها الحركتان على اجراء الانتخابات بعد انتهاء عملية المصالحة سوف تكرس من الانقسام الفلسطينى وسوف تزيد من حالات التناحر الفلسطينى مستقبلا ويعمل بعض زعماء العرب على تكريس الانقسام كامير قطر الذى يزور القطاع قطاع غزة غدا من خلال تغذيته للطرفين بالأموال حتى يظل كل منهما واقف للأخر بالمنرصاد ومن ثم يطول امد ازمة فلسطين ولا تحل لهل لكونها ضمانة لوجود الأمراء والرؤساء العرب القدامى والجدد الذين دخلوا فخ العمالة وسيقعون او وقعوا فيه بالتأكيد فى الكراسى وهكذا تجدد السياسة الماكرة افعالها كلما ذهب البعض وجاء بديل له وتستمر مشاكلنا ونظل ندور فى حلقة مفرغة
البيت العتيق