عينت الأردن وليد عبيدات سفيرا لها فى تل أبيب وقد قابلت عشيرة عبيدات فى الأردن الأمر بالرفض وطلبت من ابنها أن يرفض هذا المنصب فى الكيان اليهودى تعبيرا عن رفضها لأفعال الحكومات الاسرائيلية وقد أعلنت العشيرة التى يقطن معظمها فى شمالى الأردن أنها سوف تتبرأ من وليد عبيدات إذا سافر لتل أبيب وقد أيد والده طارق عبيدات وهو سفير سابق مطلب الحكومة التى قالت أن وليد موظف حكومى عليه أن ينفذ الأوامر الصادرة له
هذا الموقف يدلنا على أن الحكومات والحكام ما زالوا فى وادى وما زالت الشعوب فى وادى أخر فحكامنا ما زالوا يبقون على علاقاتهم الطيبة مع اسرائيل فى حين ترى الشعوب أن اسرائيل لا تستحق سوى البغض والكراهية لأنها لا تقدم لشعوبنا والشعب الفلسطينى سوى المزيد من اسالة الدماء واستمرار الاحتلال
هذا الموقف يدلنا على أن الحكومات والحكام ما زالوا فى وادى وما زالت الشعوب فى وادى أخر فحكامنا ما زالوا يبقون على علاقاتهم الطيبة مع اسرائيل فى حين ترى الشعوب أن اسرائيل لا تستحق سوى البغض والكراهية لأنها لا تقدم لشعوبنا والشعب الفلسطينى سوى المزيد من اسالة الدماء واستمرار الاحتلال