أول أمس تقدمت قطر بمقترح وهو ارسال قوات عربية لسوريا لحفظ السلام وأمس اقترح المنصف المرزوقى رئيس تونس نفس الاقتراح فى الأمم المتحدة
من تقدموا بالاقتراح للأسف لا يقدرون على ارسال قوات من بلادهم فقطر ليس بها جيش يدافع عنها من ابنائها ومن ثم فهى ستشارك بالمال وأما تونس فقواتها المسلحة نتيجة للاضطرابات فيها تحتاج لبقاء قواتها فيها ومن ثم فهى لن تشارك سوى بعدد قليل لا يتجاوز ألف او ألفين جندى وأما بلاد الاضطرابات حيث اليمن وليبيا والصومال والسودان ولبنان والعراق فلن تشارك بشىء وأما دول الخليج حيث الجيوش قليلة العدد والتى تحتمى بجيوش من بلاد أخرى فلن ترسل جنودها
ومن ثم لا يتبقى أمامنا سوى مصر والأردن والجزائر والمغرب ومصر تحتاج لجيشها الآن لوجود عدم أمان فيها بسبب ظاهرة البلطجة والتعدى على مؤسسات الدولة والجزائر تعانى هى الأخرى من مشكلات أمنية ومن ثم قد يشاركون بقوات لا تتعدى بضعة آلاف ولا يتبقى سوى المغرب والأردن
إذا عدد القوات العربية لن يكون كافيا خاصة أن جبهات القتال توجد فى الكثير من المدن والقرى ومن ثم لا يمكن أن تدخل تلك القوات إلا بعد اتفاق بين الثوار والنظام لأنها سوف تتحول لقوات محاربة بدلا من قوات حفظ سلام ويبدو ان السلام بين الثوار والنظام مستبعدا فى الوقت الحالى
من تقدموا بالاقتراح للأسف لا يقدرون على ارسال قوات من بلادهم فقطر ليس بها جيش يدافع عنها من ابنائها ومن ثم فهى ستشارك بالمال وأما تونس فقواتها المسلحة نتيجة للاضطرابات فيها تحتاج لبقاء قواتها فيها ومن ثم فهى لن تشارك سوى بعدد قليل لا يتجاوز ألف او ألفين جندى وأما بلاد الاضطرابات حيث اليمن وليبيا والصومال والسودان ولبنان والعراق فلن تشارك بشىء وأما دول الخليج حيث الجيوش قليلة العدد والتى تحتمى بجيوش من بلاد أخرى فلن ترسل جنودها
ومن ثم لا يتبقى أمامنا سوى مصر والأردن والجزائر والمغرب ومصر تحتاج لجيشها الآن لوجود عدم أمان فيها بسبب ظاهرة البلطجة والتعدى على مؤسسات الدولة والجزائر تعانى هى الأخرى من مشكلات أمنية ومن ثم قد يشاركون بقوات لا تتعدى بضعة آلاف ولا يتبقى سوى المغرب والأردن
إذا عدد القوات العربية لن يكون كافيا خاصة أن جبهات القتال توجد فى الكثير من المدن والقرى ومن ثم لا يمكن أن تدخل تلك القوات إلا بعد اتفاق بين الثوار والنظام لأنها سوف تتحول لقوات محاربة بدلا من قوات حفظ سلام ويبدو ان السلام بين الثوار والنظام مستبعدا فى الوقت الحالى