الرئيسية
صلوات الخوف والكسوف والاستسقاء
1-بينما أنا أرمى بأسهمى فى حياة رسول الله إذا انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت لأنظرن إلى ما يحدث رسول الله فى إنكساف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جلى عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين "رواه مسلم .
2-أنه كان إذا صلى بالناس فى الإستسقاء صلى مثل صلاة العيدين 000ويستغفر الله تعالى 100مرة يرفع بذلك صوته "رواه زيد .
3-أن النبى صلى صلاة الكسوف وجهر بالقراءة فيها "رواه مسلم والترمذى والخطأ الأول المشترك بين الثلاثة هنا هو الجهر فى الصلاة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك "فالجهر منهى عنه والخطأ الثانى رفع اليدين فى الدعاء وهو ما يخالف كون الله ليس له جهة فكيف نرفع أيدينا للسماء إذا كان الله ليس له جهة مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
4- صلى بنا رسول الله فى كسوف لا نسمع له صوتا "رواه الترمذى والخطأ هنا إخفات أى إسرار الصوت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "وهذا الحديث يناقض الثلاثة الأولى فالأولى تبيح الجهر والرابع يبيح الإسرار فقط .
5- أن عمر بن الخطاب كان إذا الناس قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون "رواه البخارى وفى رواية 000إن أهل بيت من مزينة 000فأتى عمر 000فقال اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك 0000فإنك تقول وقولك الحق "وإما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة "فحفظتهما لصلاح أبائهما فاحفظ اللهم نبيك فى عمه فقد دكونا أى توسلنا به إليك مستشفعين 000"والخطأ الأول التوسل لله بالعباس والنبى (ص)وهو يوافق أن الكفار هم من يجعلون واسطة بينهم أى زلفى أو وسيلة بينهم وبين الله مصداق لقولهم بسورة الزمر "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "ومن ثم فهو فعل كفرى لا يفعله الخليفة والمسلمون والخطأ الأخر الاستشهاد على وجود الشفاعة وهى الوسيلة بأن الله حفظ الغلامين لصلاح أبائهم ولو كان استشهادا صحيحا لقبل الله توسل إبراهيم (ص)وهو استغفاره لأبيه ولقبل توسل نوح(ص)لابنه حتى لا يدخل النار .
6-فى صلاة المقيم صلاة الخوف قال يصلى بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعتين وتقضى كل طائفة ركعتين "رواه زيد .
7- فى صلاة الخوف فى المغرب قال يصلى بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعة وتقضى الطائفة الأولى ركعة والطائفة الثانية ركعتين "رواه زيد
8-فى صلاة الخوف يقسم الإمام أصحابه طائفتين 0000فيصلى بالطائفة الثانية ركعة وسجدتين ثم يسلم فيقوم هؤلاء فيقضون ركعة وسجدتين ثم يسلمون ثم يقفون فى موقف أصحابهم ويجىء من كان بإزاء العدو فيصلون ركعة وسجدتين ويسلمون"رواه زيد والخطأ المشترك بين 6و7و8 هو أن صلاة الخوف يجب إتمامها بقضاء الركعات المتبقية وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا "فهنا أوجب الله قصر الصلاة عند الخوف ولم يذكر قضاء للمقصر الصلاة والخطأ الخاص برقم 8 هو صلاة الحرس ركعة قضاء بعد قيامهم من الركعة الأولى للحراسة وهو يخالف قوله تعالى بسورة النساء "فلتقم طائفة منهم معك "و"فليصلوا معك "فمعية الصلاة مع النبى (ص)تعنى أن الصلاة لكل طائفة متتابعة وليست متقطعة زد على هذا ان الآية فيها صلاة الطائفة الأولى أولا ثم الثانية أخرا وبعد هذا ليس هناك صلاة أخرى لأى منهما .
10-كنا مع رسول الله بعسفان 000فركع رسول الله وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف 000ثم ركع رسول الله وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف الذى يليه وقام الأخرون يحرسونهم فلما جلس رسول الله والصف الذى يليه سجد أخرون ثم جلسوا جميعا فسلم عليهم جميعا "رواه أبو داود 11- أن النبى صلى بأصحابه فى خوف فجعلهم صفين فصلى بالذين يلونه ركعة 0000"رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن الصفين صلوا جميعا لقولهم "وركعوا جميعا"دون حراسة وهو ما يخالف وجوب قيام طائفة منهم وليس كلهم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فلتقم طائفة منهم معك "ووجوب الحراسة مع السلاح مصداق لقوله بسورة النساء "وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ".
12- عام غزوة نجد قام رسول الله إلى صلاة العصر فقامت معه طائفة وطائفة مقابل العدو ظهورهم إلى القبلة 0000ثم ركع رسول الله ركعة واحدة وركعت الطائفة معه ثم سجد فسجدت الطائفة 0000ثم أقبلت الطائفة التى كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا 0000فكان لرسول الله ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة "رواه أبو داود 13- كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان 000فقال حذيفة 00أنا فصلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة ولم يقضوا000"رواه أبو داود والخطأ المشترك هنا هو أن صلاة الخوف ركعة واحدة وفى القرآن هى صلاة قصر والقصر هو القسمة على نصفين يترك نصف ويصلى نصف ومن ثم إذا كانت رباعية تصلى ركعتين حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى الذى يعنى قصر الصلاة فيه إلغاءها فى أرض العدو خوفا من أن يقتلوا المصلى أو يعذبوه فيرتد عن إسلامه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ".
14-أن النبى صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا فى مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم "رواه الترمذى وأبو داود ومسلم 15- صلى بنا رسول الله صلاة الخوف فقاموا صفا خلف رسول الله وصفا مستقبل العدو فصلى بهم رسول الله ركعة ثم جاء الأخرون فقاموا مقامهم واستقبل هؤلاء العدو فصلى بهم النبى ركعة ثم سلم فقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا ثم ذهبوا فقاموا مقام أولئك مستقبلى العدو ورجع أولئك إلى مقامهم فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا "رواه أبو داود 16- أن ابن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال 00فيصلى بهم سجدة 0000ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون لأنفسهم سجدة 000ثم تقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم سجدة سجدة 0000غير مستقبليها "رواه مالك فى الموطأ 17- أن طائفة صفت مع رسول الله وطائفة 00فصلى بالتى معه ركعة 00وأتموا لأنفسهم 000وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة 000وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم "رواه أبو داود والخطأ المشترك هو الفصل بين الركعتين لكل طائفة بمدة زمنية مع تبادل المواقع عدة مرات وهو ما يخالف أن الله لم يذكر فصل بين الركعات فى قوله بسورة النساء "وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم "و"فليصلوا معك "فليس فى الآية فصل وكلمة سجدوا تعنى فإذا صلوا لأن الوقوف من وراء المصلين يكون فى كل حركات الصلاة وليس فى السجود فقط وتبادل المواقع أربع مرات أو ثلاث هو ضرب من الجنون لأنه يتيح للعدو ضرب المسلمين بينما التبادل مرة يقلل الفرص المتاحة للعدو لأدنى درجة كما أن صلاة الطائفتين مع بعضهم فى الحديثين 16و17 معا ينافى الحذر المطلوب فى قوله "وخذوا حذركم "المذكور فى نفس الآية .
1-بينما أنا أرمى بأسهمى فى حياة رسول الله إذا انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت لأنظرن إلى ما يحدث رسول الله فى إنكساف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه يدعو ويكبر ويحمد ويهلل حتى جلى عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين "رواه مسلم .
2-أنه كان إذا صلى بالناس فى الإستسقاء صلى مثل صلاة العيدين 000ويستغفر الله تعالى 100مرة يرفع بذلك صوته "رواه زيد .
3-أن النبى صلى صلاة الكسوف وجهر بالقراءة فيها "رواه مسلم والترمذى والخطأ الأول المشترك بين الثلاثة هنا هو الجهر فى الصلاة وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك "فالجهر منهى عنه والخطأ الثانى رفع اليدين فى الدعاء وهو ما يخالف كون الله ليس له جهة فكيف نرفع أيدينا للسماء إذا كان الله ليس له جهة مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".
4- صلى بنا رسول الله فى كسوف لا نسمع له صوتا "رواه الترمذى والخطأ هنا إخفات أى إسرار الصوت وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "وهذا الحديث يناقض الثلاثة الأولى فالأولى تبيح الجهر والرابع يبيح الإسرار فقط .
5- أن عمر بن الخطاب كان إذا الناس قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون "رواه البخارى وفى رواية 000إن أهل بيت من مزينة 000فأتى عمر 000فقال اللهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك 0000فإنك تقول وقولك الحق "وإما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة "فحفظتهما لصلاح أبائهما فاحفظ اللهم نبيك فى عمه فقد دكونا أى توسلنا به إليك مستشفعين 000"والخطأ الأول التوسل لله بالعباس والنبى (ص)وهو يوافق أن الكفار هم من يجعلون واسطة بينهم أى زلفى أو وسيلة بينهم وبين الله مصداق لقولهم بسورة الزمر "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "ومن ثم فهو فعل كفرى لا يفعله الخليفة والمسلمون والخطأ الأخر الاستشهاد على وجود الشفاعة وهى الوسيلة بأن الله حفظ الغلامين لصلاح أبائهم ولو كان استشهادا صحيحا لقبل الله توسل إبراهيم (ص)وهو استغفاره لأبيه ولقبل توسل نوح(ص)لابنه حتى لا يدخل النار .
6-فى صلاة المقيم صلاة الخوف قال يصلى بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعتين وتقضى كل طائفة ركعتين "رواه زيد .
7- فى صلاة الخوف فى المغرب قال يصلى بالطائفة الأولى ركعتين وبالطائفة الثانية ركعة وتقضى الطائفة الأولى ركعة والطائفة الثانية ركعتين "رواه زيد
8-فى صلاة الخوف يقسم الإمام أصحابه طائفتين 0000فيصلى بالطائفة الثانية ركعة وسجدتين ثم يسلم فيقوم هؤلاء فيقضون ركعة وسجدتين ثم يسلمون ثم يقفون فى موقف أصحابهم ويجىء من كان بإزاء العدو فيصلون ركعة وسجدتين ويسلمون"رواه زيد والخطأ المشترك بين 6و7و8 هو أن صلاة الخوف يجب إتمامها بقضاء الركعات المتبقية وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "وإذا ضربتم فى الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا "فهنا أوجب الله قصر الصلاة عند الخوف ولم يذكر قضاء للمقصر الصلاة والخطأ الخاص برقم 8 هو صلاة الحرس ركعة قضاء بعد قيامهم من الركعة الأولى للحراسة وهو يخالف قوله تعالى بسورة النساء "فلتقم طائفة منهم معك "و"فليصلوا معك "فمعية الصلاة مع النبى (ص)تعنى أن الصلاة لكل طائفة متتابعة وليست متقطعة زد على هذا ان الآية فيها صلاة الطائفة الأولى أولا ثم الثانية أخرا وبعد هذا ليس هناك صلاة أخرى لأى منهما .
10-كنا مع رسول الله بعسفان 000فركع رسول الله وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف 000ثم ركع رسول الله وركعوا جميعا ثم سجد وسجد الصف الذى يليه وقام الأخرون يحرسونهم فلما جلس رسول الله والصف الذى يليه سجد أخرون ثم جلسوا جميعا فسلم عليهم جميعا "رواه أبو داود 11- أن النبى صلى بأصحابه فى خوف فجعلهم صفين فصلى بالذين يلونه ركعة 0000"رواه مسلم وأبو داود والخطأ هنا هو أن الصفين صلوا جميعا لقولهم "وركعوا جميعا"دون حراسة وهو ما يخالف وجوب قيام طائفة منهم وليس كلهم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فلتقم طائفة منهم معك "ووجوب الحراسة مع السلاح مصداق لقوله بسورة النساء "وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ".
12- عام غزوة نجد قام رسول الله إلى صلاة العصر فقامت معه طائفة وطائفة مقابل العدو ظهورهم إلى القبلة 0000ثم ركع رسول الله ركعة واحدة وركعت الطائفة معه ثم سجد فسجدت الطائفة 0000ثم أقبلت الطائفة التى كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا 0000فكان لرسول الله ركعتان ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة "رواه أبو داود 13- كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان 000فقال حذيفة 00أنا فصلى بهؤلاء ركعة وبهؤلاء ركعة ولم يقضوا000"رواه أبو داود والخطأ المشترك هنا هو أن صلاة الخوف ركعة واحدة وفى القرآن هى صلاة قصر والقصر هو القسمة على نصفين يترك نصف ويصلى نصف ومن ثم إذا كانت رباعية تصلى ركعتين حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى الذى يعنى قصر الصلاة فيه إلغاءها فى أرض العدو خوفا من أن يقتلوا المصلى أو يعذبوه فيرتد عن إسلامه وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ".
14-أن النبى صلى صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة والطائفة الأخرى مواجهة العدو ثم انصرفوا فقاموا فى مقام أولئك وجاء أولئك فصلى بهم ركعة أخرى ثم سلم فقام هؤلاء فقضوا ركعتهم وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم "رواه الترمذى وأبو داود ومسلم 15- صلى بنا رسول الله صلاة الخوف فقاموا صفا خلف رسول الله وصفا مستقبل العدو فصلى بهم رسول الله ركعة ثم جاء الأخرون فقاموا مقامهم واستقبل هؤلاء العدو فصلى بهم النبى ركعة ثم سلم فقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا ثم ذهبوا فقاموا مقام أولئك مستقبلى العدو ورجع أولئك إلى مقامهم فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا "رواه أبو داود 16- أن ابن عمر كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال 00فيصلى بهم سجدة 0000ويتقدم الذين لم يصلوا فيصلون لأنفسهم سجدة 000ثم تقوم كل واحدة من الطائفتين فيصلون لأنفسهم سجدة سجدة 0000غير مستقبليها "رواه مالك فى الموطأ 17- أن طائفة صفت مع رسول الله وطائفة 00فصلى بالتى معه ركعة 00وأتموا لأنفسهم 000وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة 000وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم "رواه أبو داود والخطأ المشترك هو الفصل بين الركعتين لكل طائفة بمدة زمنية مع تبادل المواقع عدة مرات وهو ما يخالف أن الله لم يذكر فصل بين الركعات فى قوله بسورة النساء "وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم "و"فليصلوا معك "فليس فى الآية فصل وكلمة سجدوا تعنى فإذا صلوا لأن الوقوف من وراء المصلين يكون فى كل حركات الصلاة وليس فى السجود فقط وتبادل المواقع أربع مرات أو ثلاث هو ضرب من الجنون لأنه يتيح للعدو ضرب المسلمين بينما التبادل مرة يقلل الفرص المتاحة للعدو لأدنى درجة كما أن صلاة الطائفتين مع بعضهم فى الحديثين 16و17 معا ينافى الحذر المطلوب فى قوله "وخذوا حذركم "المذكور فى نفس الآية .
