الظاهر أن نورى المالكى يريد قبل الحكم باقالته من رئاسة الوزراء اشعال العراق حتى يظل فى منصبه فقد قامت قواه الأمنية بتنفيذ تفجير فى منطقة شيعية هى الوقف الشيعى حتى تشتعل الحرب الأهلية بين السنة والشيعة ومن ثم يستغل هو الموقف فى البقاء فى منصبه على خلفية استهداف السنة للشيعة وهو ما فطن له رئيس الوقف الشيعى ورئيس الوقف السنى فأعلنا أن التفجير هدفه هو احداث حرب طائفية فى البلاد على خلفية اقالة رئيس الوزراء ومن ثم طالبا الاثنان السنة والشيعة بضبط النفس حتى لا يعطوا الفرصة للمالكى للتهرب من استحقاق الاقالة الذى اتفقت عليه القوى الوطنية العراقية
البيت العتيق