البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سورة البقرة33

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سورة البقرة33 Empty سورة البقرة33 الجمعة سبتمبر 11, 2009 5:56 am

Admin


Admin

"وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذى بيده عقدة النكاح وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير"المعنى وإن تركتموهن من قبل أن تجامعوهن وقد أعطيتم لهن مهرا فنصف ما أعطيتم إلا أن يتنازلن أو يتنازل الذى بأمره ميثاق الزواج وأن تتنازلوا أفضل للثواب ولا تتركوا التميز بينكم إن الله بالذى تفعلون عليم،يبين الله للمؤمنين أن الرجال إذا طلقوا النساء والمراد إذا انفصلوا عن الزوجات من قبل أن يمسوهن أى يجامعوهن أى يدخلوا بهن دخولا شرعيا وقد فرضوا لهن الفريضة والمراد وقد أعطوا لهن المهر وهو الصداق فمن حق المطلق نصف الفريضة وهو نصف المهر يسترده منها وتستثنى من ذلك حالة عفو المطلقة أى ترك المطلقة للنصف الثانى برضاها للمطلق وحالة عفو أى تنازل الذى بيده عقدة النكاح عن النصف الثانى برضاه ورضا الزوجة المطلقة وهو الذى بأمره ميثاق الزواج وهو ما نسميه الآن وكيل الزوجة وفى تلك الأحوال يحق له أخذ النصف الثانى من المهر،ويبين الله لنا أننا أن نعفوا أقرب للتقوى والمراد أن نتنازل أحسن من أجل الثواب ويطلب منا ألا ننسى الفضل بيننا والمراد ألا نترك التميز بيننا أى ألا نجعل وجود أفضلية بين المسلمين متروكا بحيث يكون هناك مسلم أفضل من مسلم بعمله غير الواجب عليه ،ويبين لنا أنه بما نعمل بصير أى بالذى نفعله خبير وهذا يعنى أن نحذر من عذابه بعدم مخالفتنا لأحكامه حتى لا يعاقبنا .
"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالا أو ركبانا فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون " يفسره قوله تعالى بسورة التوبة "الحافظون لحدود الله"وقوله بسورة الشورى "أن أقيموا الدين "وقوله بسورة النساء"فإذا اطمأننتم "وقوله بسورة المائدة "واذكروا نعمة الله عليكم"فالحفاظ على الصلاة هو الحفاظ على حدود الله كما بسورة التوبة والقيام لله قنوتا هو إقامة الدين كما بسورة الشورى وأمنتم تعنى اطمأننتم كما بسورة النساء وذكر الله هو طاعة نعمة الله كما بسورة المائدة والمعنى سيروا على الأحكام أى الحكم المستقيم أى أطيعوا الله خائفين وإن خشيتم فقياما أو ركوبا فإذا اطمأننتم فأطيعوا الله كما عرفكم الذى لم تكونوا تعرفون،يبين الله لنا أن المطلوب منا أن نحافظ على الصلوات والمراد أن نطيع الأحكام وفسرها بأنها الصلاة الوسطى أى الحكم العادل وهو حكم الله وفسر هذا المطلوب بأنه أن نقوم لله قانتين أن نطيع حكم الله خائفين من عذابه و يبين الله لنا أننا إن خفنا فرجالا أو ركبانا والمراد إن أطعنا حكم الله فى الصلاة أن نطيع الله رجالا أى مشاة أو وقوفا أو غير ذلك على أرجلنا أو ركبانا أى وهم ركوب أى معتلين لأى شىء سواء سرير أو حيوان أو غير هذا وفسر هذا بأن نذكر الله إذا أمنا والمراد أن نطيع حكم الله إذا اطمأننا ولم نخف غير الله وذكر الله يكون كما علمنا الله أى كما عرفنا فى الوحى المنزل على رسولنا (ص) الذى لم نكن نعلم أى الذى نكن نعرف قبل نزول الوحى ،والخطاب للمؤمنين ونلاحظ أن الآية "فإن خفتم فرجالا أو ركبانا "محذوف جزء منها وهو كيفية الصلاة فى حالة الطمأنينة وهى القراءة قعودا لأنه ذكر فى الخوف الترجل وهو الوقوف والسير والركوب وهو اعتلاء ظهر الركوبة .
"والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والله عزيز حكيم "المعنى والذين يموتون منكم ويتركون زوجات فرضا لزوجاتهم نفقة إلى السنة غير طلوع فإن طلعن فلا عقاب عليكم فيما صنعن فى أنفسهن من خير والله غالب قاضى ،يبين الله لنا أن الذين يتوفون أى يموتون لأى سبب من رجال المسلمين ويذرون أزواجا والمراد ويتركون زوجات عائشات بعد موتهم الواجب هو وصية أى فرض فى الميراث لأزواجهم أى زوجاتهم هو متاع إلى الحول أى نفقة مالية تكفي الزوجة سنة بشرط غير إخراج والمراد بشرط عدم طلوعهن من بيت الزوجية للزواج من أخر فإن خرجن فلا جناح علينا فيما فعلن فى أنفسهن من معروف والمراد فإن طلعن من بيت الزوجية قبل مرور السنة فليس على الرجال عقاب بسبب الذى صنعته الأرامل فى أنفسهن من الخير وهو الزواج من أخر وهذا الحكم تم نسخه بقوله فى نفس السورة "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا"،ويبين الله لنا أنه عزيز أى غالب على أمره يفعله ولا يقدر أحد على رده وهو حكيم أى قاضى يحكم بالعدل بين الخلق ،والخطاب وما بعده للمؤمنين وما بعده.
"وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين " يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "حقا على المحسنين"فالمتقين هم المحسنين والمعنى وللمتروكات عطاء بالعدل واجبا على المسلمين ،يبين الله لنا أن المطلقات وهن المتروكات المنفصلات لهن متاع بالمعروف والمراد نفقة العدة تعطى لهن بالعدل وهى حق على المتقين أى واجب أى فرض على الرجال المطلقين المسلمين لمطلقاتهن.
"كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون "يفسره قوله تعالى بسورة البقرة "وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون "فآيات الله هى حدود الله ويعقلون تعنى تعلمون والمعنى هكذا يوضح الله لكم أحكامه لعلكم تطيعون ،يبين الله لنا أن بتلك الطريقة وهى ذكر الأحكام يبين الله آياته أى يوضح أحكامه للناس والسبب أن يعقلوا أى يفهموا فيطيعوا الأحكام .
"ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الكهف"وربك الغفور ذو الرحمة "وقوله بسورة الرعد "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون" فذو الفضل هو ذو الرحمة كما بسورة الكهف ويشكرون تعنى يؤمنون كما بسورة الرعد والمعنى ألم تدرى بالذين طلعوا من بلادهم وهم كثير خوف الوفاة فقال الله لهم توفوا ثم بعثهم إن الله لصاحب رحمة للخلق ولكن معظم الخلق لا يؤمنون ،يبين الله لرسوله(ص)أن هناك قوم خرجوا من ديارهم والمراد هربوا من بلادهم والسبب فى هروبهم وهم ألوف أى كثيرو العدد هو حذر الموت والمراد الخوف من الوفاة بسبب المرض فقال الله لهم موتوا أى توفوا فهلكوا ثم أحياهم أى بعثهم للحياة مرة أخرى والسبب فى بعثهم هو أن يتعلموا درسا هو أن لا هروب من الموت ويبين الله لنا بعقابهم بالموت أن من المحرم على أهل البلاد التى بها مرض معدى الخروج منها إلى بلد أخرى ليس بها المرض ،ويبين الله لنا أنه ذو فضل على الناس والمراد صاحب رحمة بالخلق حيث يرزقهم ويفعل بهم الخير ويبين لنا أن أكثر الناس لا يشكرون والمراد أن معظم الخلق من الإنس والجن لا يؤمنون بحكم الله ،والخطاب للنبى (ص).
"وقاتلوا فى سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم "يفسر الآية قوله تعالى بسورة التوبة"وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم فى سبيل الله" وقوله بسورة البقرة "واعلموا أن الله يعلم ما فى أنفسكم فاحذروه" فقاتلوا تعنى جاهدوا كما بسورة التوبة والعلم بكون الله سميع عليم يعنى الحذر من علم الله بما فى أنفسنا من شر كما بسورة البقرة والمعنى وجاهدوا فى نصر دين الله واعرفوا أن الله خبير محيط بكل شىء ،يطلب الله من المؤمنين أن يقاتلوا فى سبيل الله والمراد أن يجاهدوا أى يعملوا لنصر دين الله بكل الطرق الممكنة ،ويبين لهم أنه سميع عليم أى خبير محيط بكل أمر فى هذا الكون ،والخطاب للمؤمنين وما بعده والآية تم حشرها هنا بلا وجود سبب فمكانها بين آيات الجهاد فى السورة.
"من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة النمل"من جاء بالحسنة فله خير منها "وقوله بسورة الرعد "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"فالقرض الحسن هو الحسنة كما بسورتى النمل والأنعام وقرض الله هو المجىء بالحسنة كما بنفس السورتين والأضعاف هى العشر أمثال كما بسورة الأنعام هى الخير الأفضل من الحسنة كما بسورة النمل ويقبض هى يقدر كما بسورة الرعد والمعنى من ذا الذى يعمل لله عملا صالحا فيزيده له زيادات كبيرة والله يقلل ويكثر وإليه تعودون ،يبين الله لنا أن من يقرض الله قرضا حسنا والمراد من يعمل عملا صالحا أى من يقترف حسنة يضاعفه الله له والمراد يزيده الله إلى عشر أمثاله أو سبعمائة حسنة أو ألف وأربعمائة حسنة ،ويبين لنا أن الله يقبض أى يقلل الرزق لمن يريد ويبسط أى ويزيد لمن يريد ،ويبين لنا أننا إليه نرجع أى نعود إلى جزاء الله فى الأخرة .
"ألم تر إلى الملأ من بنى إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبى لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين"يفسر قوله"تولوا إلا قليلا منهم " قوله تعالى بسورة البقرة "فقليلا ما يؤمنون"وقوله "والله عليم بالظالمين"قوله بسورة آل عمران "فإن الله عليم بالمفسدين "فالتولى هو الإيمان كما بسورة البقرة والظالمين هم المفسدين والمعنى ألم تعلم بالقوم من أولاد يعقوب(ص)من بعد وفاة موسى(ص)حين قالوا لرسول منهم أرسل لنا حاكما نجاهد فى نصر الله قال هل عسيتم إن فرض عليكم الجهاد ألا تجاهدوا قالوا وما لنا ألا نجاهد وقد طردنا من بلادنا وأولادنا فلما فرض عليهم الجهاد كفروا إلا قليلا منهم والله عارف بالكافرين ،يبين الله لرسوله(ص)خبر الملأ وهم القوم من بنى إسرائيل وهم أولاد يعقوب(ص)من بعد وفاة موسى(ص)قالوا لنبى أى لرسول لهم :ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله والمراد أرسل لنا قائدا نحارب لنصر دين الله؟وهذا يعنى أنهم طلبوا منه اختيار ملك أى قائد عسكرى يقودهم فى قتال الأعداء حتى ينصروا دين الله ،فقال لهم النبى(ص):هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا ؟والمراد هل تفعلون إن فرض عليكم الجهاد ألا تجاهدوا ؟والهدف من السؤال هو إخبارهم أنه يشك فى قتالهم إن فرض عليهم القتال ،فكان ردهم هو وما لنا ألا نقاتل فى سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا والمراد وما لنا ألا نحارب فى نصر دين الله وقد طردنا من بلادنا وأولادنا،والغرض من الرد هو إخبار النبى(ص)أن سبب إرادتهم القتال هو طرد بنى إسرائيل من بلادهم ومعهم أولادهم ،ويبين الله لرسولنا(ص) أنه كتب على بنى إسرائيل أى فرض عليهم القتال وهو الجهاد فكان رد فعلهم هو التولى أى عصيان الأمر إلا قليلا منهم وهذا يعنى أن عدد قليل منهم هو الذى أطاع أمر الجهاد ،ويبين الله أنه عليم بالظالمين أى خبير بالعاصين لأمر الله ،والخطاب للنبى(ص)هنا وفى بقية القصة .

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى