اللون الأحمر
استعد محمد للخروج من البيت وعندما فتح الباب كانت إيناس على بعد خطوات من الباب وما إن شاهدته يخرج حتى كسى اللون الأحمر كل ما ظهر من جسدها وسارت بسرعة كأنها تهرب منه كانت الدماء تندفع فى أذنيها بشدة حتى أنها شعرت بإرتفاع درجة حرارتها رغم الخمار المغطى لرأسها ولاحظ محمد هذا ولكنه لم يفسر الأمر على كونه حب وإنما فسره على أنه مرض وبعد خروجه من الباب عاد داخل البيت لأنه نسى القلم وصعد للطابق الثانى وبينما هو يقفل الباب خطر له أن ينظر للشارع من على سطح الطابق الأول الذى لم يبن فوقه شىء وبالفعل ذهب للسطح وعندما نظر لأسفل وجدها عائدة من الدكان وهى تحمل بعض الأكياس ولاحظ نظرتها للباب ثم نهاية الشارع كأنها تبحث عنه وفى الوقت ذاته لاحظ زوال اللون الأحمر من بشرتها البيضاء فابتسم وقال البنت تحبنى وعند هذا نزل بسرعة وخرج من البيت وسار خلفها حتى لحق بها ثم قال صباح الخير وعندها التفت لجانبها وما إن رأته حتى اكتست بشرتها باللون الأحمر وقالت متلعثمة صباح الخير وعند هذا قال أريد أن أخطبك فأدخلت الفتاة شفتيها داخل فمها ثم أخرجتهما وقالت تحت أمرك
استعد محمد للخروج من البيت وعندما فتح الباب كانت إيناس على بعد خطوات من الباب وما إن شاهدته يخرج حتى كسى اللون الأحمر كل ما ظهر من جسدها وسارت بسرعة كأنها تهرب منه كانت الدماء تندفع فى أذنيها بشدة حتى أنها شعرت بإرتفاع درجة حرارتها رغم الخمار المغطى لرأسها ولاحظ محمد هذا ولكنه لم يفسر الأمر على كونه حب وإنما فسره على أنه مرض وبعد خروجه من الباب عاد داخل البيت لأنه نسى القلم وصعد للطابق الثانى وبينما هو يقفل الباب خطر له أن ينظر للشارع من على سطح الطابق الأول الذى لم يبن فوقه شىء وبالفعل ذهب للسطح وعندما نظر لأسفل وجدها عائدة من الدكان وهى تحمل بعض الأكياس ولاحظ نظرتها للباب ثم نهاية الشارع كأنها تبحث عنه وفى الوقت ذاته لاحظ زوال اللون الأحمر من بشرتها البيضاء فابتسم وقال البنت تحبنى وعند هذا نزل بسرعة وخرج من البيت وسار خلفها حتى لحق بها ثم قال صباح الخير وعندها التفت لجانبها وما إن رأته حتى اكتست بشرتها باللون الأحمر وقالت متلعثمة صباح الخير وعند هذا قال أريد أن أخطبك فأدخلت الفتاة شفتيها داخل فمها ثم أخرجتهما وقالت تحت أمرك