الرئيسية
الاخوة الذين يعتصمون فى التحرير يظنون أنهم باعتصامهم هذا سيكرهون المجلس العسكرى على الرحيل قبل30 يونيو وهم بذلك واهمون فالمجلس لن يرحل حتى ذلك الميعاد .
نصيحة لكم اذهبوا لبيوتكم وأعمالكم قبل أن يسقط ضحايا أخرين كما حدث من قبل عند مجلس الشعب ومحمد محمود
الضربة ستأتى من أى اتجاه قد تكون من فلول الحزب الوطنى وقد تكون من المجلس نفسه والرجل الجنزورى سيلوث تاريخه بكم وسيحدث هذا دون علمه كما حدث مع الثائر عصام شرف الذى أتيتم به من الميدان فحدث فى عهده مصاب تماثل ما حدق أثناء الثورة .
أفيقوا قبل حدوث مصيبة أخرى فى الميدان فخمسة شهور لن تفرق فالأمور لم تتغير وحتى بعد انتخاب الرئيس القادم ووضع الدستور لن تتغير لأن الفساد
لم يتم اجتثاثه من جذوره فالحزب الوطنى ما زال جاثما على صدورنا فى المحافظين ووكلاء الوزارات ومديرى الإدارات ورؤساء الشركات والأعضاء المنتدبين ورؤساء الأندية والعمد والمشايخ ......... وحتى وزارة الانقاذ هى وطنية بمعنى مكونة من أعضاء الحزب الوطنى وليست وطنية بمعنى مكونة من الأطياف السياسية فأكثر من نصفها كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى والأدهى والأمر أن ربعها كان فى وزارة نظيف المقالة بسبب الثورة .
أفيقوا فالاعتصام لن يزيد سوى عدد القتلى والجرحى
كتب هذا المقال بالأمس قبل احداث ماسبيرو اليوم
نصيحة لكم اذهبوا لبيوتكم وأعمالكم قبل أن يسقط ضحايا أخرين كما حدث من قبل عند مجلس الشعب ومحمد محمود
الضربة ستأتى من أى اتجاه قد تكون من فلول الحزب الوطنى وقد تكون من المجلس نفسه والرجل الجنزورى سيلوث تاريخه بكم وسيحدث هذا دون علمه كما حدث مع الثائر عصام شرف الذى أتيتم به من الميدان فحدث فى عهده مصاب تماثل ما حدق أثناء الثورة .
أفيقوا قبل حدوث مصيبة أخرى فى الميدان فخمسة شهور لن تفرق فالأمور لم تتغير وحتى بعد انتخاب الرئيس القادم ووضع الدستور لن تتغير لأن الفساد
لم يتم اجتثاثه من جذوره فالحزب الوطنى ما زال جاثما على صدورنا فى المحافظين ووكلاء الوزارات ومديرى الإدارات ورؤساء الشركات والأعضاء المنتدبين ورؤساء الأندية والعمد والمشايخ ......... وحتى وزارة الانقاذ هى وطنية بمعنى مكونة من أعضاء الحزب الوطنى وليست وطنية بمعنى مكونة من الأطياف السياسية فأكثر من نصفها كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى والأدهى والأمر أن ربعها كان فى وزارة نظيف المقالة بسبب الثورة .
أفيقوا فالاعتصام لن يزيد سوى عدد القتلى والجرحى
كتب هذا المقال بالأمس قبل احداث ماسبيرو اليوم
