وقفت روسيا فى مجلس الأمن ضد أى تحرك ضد النظام السورى بقيادة بشار الأسد وأصرت على عدم تنحى الأسد وهذا معناه أن اقصى ما يمكن التوصل إليه مع روسيا لحل الأزمة هو :
تولى المعارضة الحكومة مع بقاء الأسد على رأس النظام
بالقطع روسيا ترى مصلحتها فى بقاء بشار الأسد ومن معه فالقواعد الروسية فى سوريا والمصالح الاقتصادية ستذهب فيما لو ضاع نظام الأسد ومن ثم تصر روسيا على تنحيه حفاظا على مصلحتها وحفاظا على تاريخ عائلة الأسد مع روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفيتى والتى كانت عميلة لهم وللغرب معا .
دول الغرب ومعها دول الخليج ترى مصلحتها فى ذهاب النظام السورى فدول الغرب تعرف أن مصلحتها الاقتصادية ستأتى آجلا أ عاجلا ودول الخليج ترى فى ذهاب النظام البعثى وهو ليس نظام شيعيا تماما انتصار لمذهب حكام الخليج ومن ثم تقويض لانتصار الشيعة عليهم فى العراق سياسيا بعد توليهم الحكم فيها بديلا عن صدام البعثى الذى لم يكن سنيا تماما .
المسألة برمتها تعنى الحكام ولكنها لا تعنى الناس إلا قليلا إلا من من خلال ازالة الظلم الاجتماعى والسياسى
تولى المعارضة الحكومة مع بقاء الأسد على رأس النظام
بالقطع روسيا ترى مصلحتها فى بقاء بشار الأسد ومن معه فالقواعد الروسية فى سوريا والمصالح الاقتصادية ستذهب فيما لو ضاع نظام الأسد ومن ثم تصر روسيا على تنحيه حفاظا على مصلحتها وحفاظا على تاريخ عائلة الأسد مع روسيا ومن قبلها الاتحاد السوفيتى والتى كانت عميلة لهم وللغرب معا .
دول الغرب ومعها دول الخليج ترى مصلحتها فى ذهاب النظام السورى فدول الغرب تعرف أن مصلحتها الاقتصادية ستأتى آجلا أ عاجلا ودول الخليج ترى فى ذهاب النظام البعثى وهو ليس نظام شيعيا تماما انتصار لمذهب حكام الخليج ومن ثم تقويض لانتصار الشيعة عليهم فى العراق سياسيا بعد توليهم الحكم فيها بديلا عن صدام البعثى الذى لم يكن سنيا تماما .
المسألة برمتها تعنى الحكام ولكنها لا تعنى الناس إلا قليلا إلا من من خلال ازالة الظلم الاجتماعى والسياسى