يبدو أن الجهاز الاعلامى المصرى الحكومى خاصة التليفزيون المصرى يعيد الماضى إلينا حيث بدأ حملة لتلميع علماء السلطة السابقة من خلال اصراره على اظهارهم مرة أخرى فى البرامج الاخبارية وما يسمى البرامج الدينية
المشكلة تتمثل فى أن هؤلاء العلماء كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل وكان بعضهم نوابا عنه وشاركوا فى الفساد السياسى ومن هؤلاء أحمد عمر هاشم الرجل الذى كان يدعو لمبارك على المنبر ويقول فيه القصائد الطوال العراض وكل هذا مسجل والذى نقل التليفزيون خطبته للجمعة الماضية ويصر التليفزيون على اظهاره فى التليفزيون إما خطيبا للجمعة وإما مصليا فى الصف الأول خلف أخرين وما زال التليفزيون يستضيف نفس الأشخاص كالشيخ عاشور وشيخ الأزهر وعلى جمعة مفتى الديار وكأن مصر خلت ممن يسميهم الناس العلماء والفقهاء إلا هؤلاء وكأن علماء الاخوان والسلفية الذين فازوا بالانتخابات لا وجود لهم فى مصر .
وما زال بيت العائلةالذى دعا له شيخ الأزهر يضم فى جنباته الأزهرية حمدى زقزوق وأحمد عمر هاشم وفريق كبير معظمهم كانوا اعضاء ووزارء سابقين فى الحكومة التى قامت الثورة من أجلهاوأجبرت النظام السابق على إقالتها
هل خلت مصر إلا من هؤلاء أم أن من يدير الجهاز الاعلامى المصرى ما زال هو الذى يدير دفة السياسة التى يتولاها ايضا الجنزورى رجل الحزب الوطنى ووزارته التى أكثر من نصفها من أعضاء الحزب الوطنى والأدهى والأمر أن فيها وزراء من الوزارة التى قامت عليها الثورة .؟
وبدأ الحديث من جديد عن الحوار الوطنى الذى قاده يحيى الجمل ثم على السلمى فى وثيقته ثم من يومين اذيع ونشر خبر عن أن المجلس الاستشارى سيقوم بوضع دستور حتى يكون نور يهتدى به أعضاء مجلس الشعب والشورى عند اختيارهم لجنة وضع الدستور ومن ثم اللجنة تهتدى به فى وضعها للدستور
هل هى خطة موضوعة للعودة بمصر للخلف والعودة إلى اشعال الميدان والشوارع المحيطة بالمجلس؟
هل هناك خطة لنسيان الشهداء والمصابين إلا من خلال نشر الخبر عن تبرعات أو مكان صندوق الشهداء والمصابين فمع اقتراب ذكرى الثورة لا توجد أى أحاديث فى التليفزيون المصرى عن أحداثها والشهداء وغير ذلك إلا قليلا جدا وكأنها حالة من التعتيم المتعمد ؟
هل كل هذا التفاف والعودة لنقطة الصفر؟
الاجابة العلم عند الله وعند من يعرفون بواطن الأمور فى مصر حيث يديرونها كأنها عزبة هم أسيادها وباقى الشعب عبيد رغم الانتخابات ورغم كل ما جرى.
المشكلة تتمثل فى أن هؤلاء العلماء كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى المنحل وكان بعضهم نوابا عنه وشاركوا فى الفساد السياسى ومن هؤلاء أحمد عمر هاشم الرجل الذى كان يدعو لمبارك على المنبر ويقول فيه القصائد الطوال العراض وكل هذا مسجل والذى نقل التليفزيون خطبته للجمعة الماضية ويصر التليفزيون على اظهاره فى التليفزيون إما خطيبا للجمعة وإما مصليا فى الصف الأول خلف أخرين وما زال التليفزيون يستضيف نفس الأشخاص كالشيخ عاشور وشيخ الأزهر وعلى جمعة مفتى الديار وكأن مصر خلت ممن يسميهم الناس العلماء والفقهاء إلا هؤلاء وكأن علماء الاخوان والسلفية الذين فازوا بالانتخابات لا وجود لهم فى مصر .
وما زال بيت العائلةالذى دعا له شيخ الأزهر يضم فى جنباته الأزهرية حمدى زقزوق وأحمد عمر هاشم وفريق كبير معظمهم كانوا اعضاء ووزارء سابقين فى الحكومة التى قامت الثورة من أجلهاوأجبرت النظام السابق على إقالتها
هل خلت مصر إلا من هؤلاء أم أن من يدير الجهاز الاعلامى المصرى ما زال هو الذى يدير دفة السياسة التى يتولاها ايضا الجنزورى رجل الحزب الوطنى ووزارته التى أكثر من نصفها من أعضاء الحزب الوطنى والأدهى والأمر أن فيها وزراء من الوزارة التى قامت عليها الثورة .؟
وبدأ الحديث من جديد عن الحوار الوطنى الذى قاده يحيى الجمل ثم على السلمى فى وثيقته ثم من يومين اذيع ونشر خبر عن أن المجلس الاستشارى سيقوم بوضع دستور حتى يكون نور يهتدى به أعضاء مجلس الشعب والشورى عند اختيارهم لجنة وضع الدستور ومن ثم اللجنة تهتدى به فى وضعها للدستور
هل هى خطة موضوعة للعودة بمصر للخلف والعودة إلى اشعال الميدان والشوارع المحيطة بالمجلس؟
هل هناك خطة لنسيان الشهداء والمصابين إلا من خلال نشر الخبر عن تبرعات أو مكان صندوق الشهداء والمصابين فمع اقتراب ذكرى الثورة لا توجد أى أحاديث فى التليفزيون المصرى عن أحداثها والشهداء وغير ذلك إلا قليلا جدا وكأنها حالة من التعتيم المتعمد ؟
هل كل هذا التفاف والعودة لنقطة الصفر؟
الاجابة العلم عند الله وعند من يعرفون بواطن الأمور فى مصر حيث يديرونها كأنها عزبة هم أسيادها وباقى الشعب عبيد رغم الانتخابات ورغم كل ما جرى.