يبدو ان الغرب والولايات المتحدة يأسوا من الموافقة الروسية على التدخل فى الأزمة السورية كما أنهم عندما فكروا وجدوا أن تدخل الناتو فى سوريا بالذات سيثير معظم شعوب المنطقة ضدهم حيث ان كثير من الناس ما زال يعيش وهم أن سوريا هى الجبهة الوحيدة الصامدة فى مواجهة إسرائيل ومن ثم وجدوا أن الأفضل الابتعاد عن التدخل المباشر لذا أعطوا أوامرهم للعميل القطرى ان يطرح مبادرة تعريب الأزمة وهو تدخل قوات عربية فى الأزمة السورية وهو حل قد يبدو ظاهريا أفضل من التدخل الغربى للناس وأفضل للغرب حيث يقوض العرب النفوذ الروسى فى سوريا بدلا منهم .
المشكلة التى ستواجه قطر ومن يتبنى الحل فى الجامعة العربية هو أن معظم الجيوش العربية جيوش فى حالة حرب وهناك بلاد بلا جيوش فليبيا ليس بها جيش نظامى حاليا وكذاك الصومال المفككةوجيوش السودان والعراق واليمن والجزائر والمغرب تخوض حروبا داخلية وجيش لبنان الصغير الذى لا يقدر على محاربة إسرائيل واقف على حدوده معها ومن ثم لا يتبقى سوى الجيش المصرى والأردنى والتونسى والموريتانى وجيوش دول الخليج التى لا تعتبر جيوشا وإنما حرس حدود نتيجة القلة العددية لتلك الجيوش
الجيش المصرى ما زال يعانى مشكلته مع الثورة والسلطة ومن ثم فهو لن يقدم الكثير فى تلك المبادرة قد تكون فرقة أو لواء وأما دول الخليج فلن تقدم فرقا ولا لواءات للقلة العددية واتساع حدود أكبر دولة فيهم وهى السعودية اتساعا كبيرا وإنما ستقدم بضع مئات من الجنود والضباط كما أن تلك الدول محمية بقوات أجنبية متواجدة فيها وزد على هذا بلد كالبحرين لن يقدم جندى واحد لأن النظام هناك محتا ج لجنوده وجنود من دول الخليج حتى يبقى على حياته وأما الجيش الأردنى فسيقول أنه على خط المواجهة مع إسرائيل بالإضافة لوجود خلافات سورية أردنية سابقة وأما جيش تونس فهو جيش صغير قد يساهم ببضع مئات من الجنود والضباط وأما الجيس الموريتانى فهو غير قادر على حماية حدوده الكبيرة وهو يخوض حربا ضد تنظيم القاعدة فى دول الصحراء
إذا الاقتراح ولد ميتا لأن حتى ولو تم تجميع عشرة آلاف جندى فلم يقدروا على التواجد فى المدن السورية الكبرى التى تزيد على خمسين مدينة تواجدا محسوسا
ومن ثم سيخرج اقتراح أخر بأسلمة الأزمة حتى يمكن تجميع عدد مناسب للفصل بين الحكومة والمعارضة والدول المرشحة لارسال جنودها قد تكون تركيا وبنجلاديش واندونسيا.
ومن ثم سيطول أمد الأزمة السورية حتى اشعار أخر
المشكلة التى ستواجه قطر ومن يتبنى الحل فى الجامعة العربية هو أن معظم الجيوش العربية جيوش فى حالة حرب وهناك بلاد بلا جيوش فليبيا ليس بها جيش نظامى حاليا وكذاك الصومال المفككةوجيوش السودان والعراق واليمن والجزائر والمغرب تخوض حروبا داخلية وجيش لبنان الصغير الذى لا يقدر على محاربة إسرائيل واقف على حدوده معها ومن ثم لا يتبقى سوى الجيش المصرى والأردنى والتونسى والموريتانى وجيوش دول الخليج التى لا تعتبر جيوشا وإنما حرس حدود نتيجة القلة العددية لتلك الجيوش
الجيش المصرى ما زال يعانى مشكلته مع الثورة والسلطة ومن ثم فهو لن يقدم الكثير فى تلك المبادرة قد تكون فرقة أو لواء وأما دول الخليج فلن تقدم فرقا ولا لواءات للقلة العددية واتساع حدود أكبر دولة فيهم وهى السعودية اتساعا كبيرا وإنما ستقدم بضع مئات من الجنود والضباط كما أن تلك الدول محمية بقوات أجنبية متواجدة فيها وزد على هذا بلد كالبحرين لن يقدم جندى واحد لأن النظام هناك محتا ج لجنوده وجنود من دول الخليج حتى يبقى على حياته وأما الجيش الأردنى فسيقول أنه على خط المواجهة مع إسرائيل بالإضافة لوجود خلافات سورية أردنية سابقة وأما جيش تونس فهو جيش صغير قد يساهم ببضع مئات من الجنود والضباط وأما الجيس الموريتانى فهو غير قادر على حماية حدوده الكبيرة وهو يخوض حربا ضد تنظيم القاعدة فى دول الصحراء
إذا الاقتراح ولد ميتا لأن حتى ولو تم تجميع عشرة آلاف جندى فلم يقدروا على التواجد فى المدن السورية الكبرى التى تزيد على خمسين مدينة تواجدا محسوسا
ومن ثم سيخرج اقتراح أخر بأسلمة الأزمة حتى يمكن تجميع عدد مناسب للفصل بين الحكومة والمعارضة والدول المرشحة لارسال جنودها قد تكون تركيا وبنجلاديش واندونسيا.
ومن ثم سيطول أمد الأزمة السورية حتى اشعار أخر