مذابح جنوب السودان
رغم قيام دولة جنوب السودان التى قال الجيش الشعبى لتحرير السودان وغيره من الحركات الجنوبية أنها ستحقق آمال الجنوبيين وتعيد لهم حقوقهم وتضمن لهم الحياة الكريمة إلا أن الحكومة الجنوبية وقفت عاجزة إزاء ما يجرى من مذابح بين القبائل الجنوبية خاصة ما حدث فى بلدة بيبور حيث قتلت قبيلة النوير حوالى ثلاثة آلاف شخص ما بين رجل وامرأة ورجل وسرقت آلاف الأبقار التى تخص قبيلة مورلى وها هى الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق وارسال قوات للفصل بين القبائل .
وقد شهد العام الماضى مقتل أكثر من ألف شخص وتشريد ما يربو عن خمسين ألف بسبب الهجمات بين القبائل وسرقة المواشى.
ويبدو أن الأوضاع لن تهدأ فى الجنوب السودانى فالرئيس الجنوبى سلفا كير ينتمى لقبيلة الدينكا وقد سبق أن اتهم قبيلة المورلى بخطف أطفال من قبيلته ومن ثم فإن الحروب القبلية لن تنتهى فى الجنوب السودانى لأن الجيش الشعبى أكثره ينتمى لقبيلة الدينكا ومن يحالفها ومن ثم سيشتعل الصراع سياسيا وقبليا فى المستقبل .
ومن المعروف أن الجنوب السودانى يشمل العديد من القبائل والتى معظمها يعمل بالرعى ويرى أن ثروته هى فى امتلاك المواشى ويقيم حياته على أساس المواشى حتى فى تعاملاته الاجتماعية وهذه القبائل بينها صراع ممتد من مئات السنين لم يتم اخماده إلا فى ظل دولة السودان الكبرى وإن كانت حدثت مناوشات فى أيام تلك الدولة وهذا الصراع أهم اسبابه التنازع على المراعى والاتهامات المتبادلة بالسرقة سواء سرقة مواشى أو أطفال أو نساء ولا يوجد حل منتظر فى الأفق القريب خاصة أن حكومة الجنوب مشغولة بتحالفها مع العدو الاسرائيلى وبمعاركها الحدودية مع الشمال حول المناطق النفطية سواء كانت معارك سياسية أو حربية من خلال الاشتباكات ومساعدتها لتمردات البعض فى الشمال .
رغم قيام دولة جنوب السودان التى قال الجيش الشعبى لتحرير السودان وغيره من الحركات الجنوبية أنها ستحقق آمال الجنوبيين وتعيد لهم حقوقهم وتضمن لهم الحياة الكريمة إلا أن الحكومة الجنوبية وقفت عاجزة إزاء ما يجرى من مذابح بين القبائل الجنوبية خاصة ما حدث فى بلدة بيبور حيث قتلت قبيلة النوير حوالى ثلاثة آلاف شخص ما بين رجل وامرأة ورجل وسرقت آلاف الأبقار التى تخص قبيلة مورلى وها هى الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق وارسال قوات للفصل بين القبائل .
وقد شهد العام الماضى مقتل أكثر من ألف شخص وتشريد ما يربو عن خمسين ألف بسبب الهجمات بين القبائل وسرقة المواشى.
ويبدو أن الأوضاع لن تهدأ فى الجنوب السودانى فالرئيس الجنوبى سلفا كير ينتمى لقبيلة الدينكا وقد سبق أن اتهم قبيلة المورلى بخطف أطفال من قبيلته ومن ثم فإن الحروب القبلية لن تنتهى فى الجنوب السودانى لأن الجيش الشعبى أكثره ينتمى لقبيلة الدينكا ومن يحالفها ومن ثم سيشتعل الصراع سياسيا وقبليا فى المستقبل .
ومن المعروف أن الجنوب السودانى يشمل العديد من القبائل والتى معظمها يعمل بالرعى ويرى أن ثروته هى فى امتلاك المواشى ويقيم حياته على أساس المواشى حتى فى تعاملاته الاجتماعية وهذه القبائل بينها صراع ممتد من مئات السنين لم يتم اخماده إلا فى ظل دولة السودان الكبرى وإن كانت حدثت مناوشات فى أيام تلك الدولة وهذا الصراع أهم اسبابه التنازع على المراعى والاتهامات المتبادلة بالسرقة سواء سرقة مواشى أو أطفال أو نساء ولا يوجد حل منتظر فى الأفق القريب خاصة أن حكومة الجنوب مشغولة بتحالفها مع العدو الاسرائيلى وبمعاركها الحدودية مع الشمال حول المناطق النفطية سواء كانت معارك سياسية أو حربية من خلال الاشتباكات ومساعدتها لتمردات البعض فى الشمال .