مشكلة بدون جنسية
فى دول الخليج هناك مشكلة تسمى :
البدون وهم الذين بدون جنسية ويشكل هؤلاء نسبة غير قليلة من السكان وتنتمى غالبية البدون إلى البدو الرحل الذين يعبرون الحدود بين الدول غير مبالين بما يسمى الحدود السياسية وأما بقيتهم فهم من دول أخرى ولكنهم يقيمون منذ مدد بعيدة فى دول الخليج وهذه المدد طالت حتى أنها تعد بالعقود وهم عندما أتوا ضاعت منهم جوازات السفر أو الهويات .
الكويت بدأت فى تبنى اعطاء الجنسية لبعض هؤلاء وهم يقدرون بأكثر من ثلاثين ألفا ولكن يتبقى ألوف غيرهم .
الجنسية أصبحت فى الدول العصرية شىء لابد منه فدول العالم الحالية أخذت بنظام الجنسية وهو نظام غريب يجعل الإنسان ينتمى لمكان إقامته أو مكان إقامة والديه حيث ولد غالبا ومن ثم قامت على ذلك مقولة الوطنية والتعصب للأماكن وهى مقولة خاطئة فالإنسان لا يختار والديه ومن ثم لا يختار مكان إقامته ومن لا يكون فيه خيار لا يكون له أساس يبنى عليه .
كان الناس يرحلون قديما وينتقلون بين البلاد لم يكن أحد يسألهم عن جنسياتهم وإنما كان السؤال عن الدين أو المهنة ومن ثم تنقل طلبة العلم والتجار وغيرهم بين البلاد ولكن الآن أصبحت الجنسية ومن بعدها الحدود عائق أمام التنقل الحر الذى كان يعتمد على سير الإنسان أو ركوبه فقط دون أن يكون حاملا لبطاقة الهوية .
مشكلة البدون فى دول الخليج يمكن حلها من خلال الاتحاد الذى ينوون اقامته حيث يمكن أن يعطى كل منهم هوية الاتحاد بدلا من الهوية أى الجنسية الصغرى ومن ثم تكون مشكلة البدون قد حلت دون أن يعطوا الجنسية الصغرى التى تتحرج الحكومات من أن تعطيها لهم أو تعمل على ظلمهم من خلال ابقاء أوضاعهم الحالية لاستغلالها فيما يفيدها مستقبلا .
فى دول الخليج هناك مشكلة تسمى :
البدون وهم الذين بدون جنسية ويشكل هؤلاء نسبة غير قليلة من السكان وتنتمى غالبية البدون إلى البدو الرحل الذين يعبرون الحدود بين الدول غير مبالين بما يسمى الحدود السياسية وأما بقيتهم فهم من دول أخرى ولكنهم يقيمون منذ مدد بعيدة فى دول الخليج وهذه المدد طالت حتى أنها تعد بالعقود وهم عندما أتوا ضاعت منهم جوازات السفر أو الهويات .
الكويت بدأت فى تبنى اعطاء الجنسية لبعض هؤلاء وهم يقدرون بأكثر من ثلاثين ألفا ولكن يتبقى ألوف غيرهم .
الجنسية أصبحت فى الدول العصرية شىء لابد منه فدول العالم الحالية أخذت بنظام الجنسية وهو نظام غريب يجعل الإنسان ينتمى لمكان إقامته أو مكان إقامة والديه حيث ولد غالبا ومن ثم قامت على ذلك مقولة الوطنية والتعصب للأماكن وهى مقولة خاطئة فالإنسان لا يختار والديه ومن ثم لا يختار مكان إقامته ومن لا يكون فيه خيار لا يكون له أساس يبنى عليه .
كان الناس يرحلون قديما وينتقلون بين البلاد لم يكن أحد يسألهم عن جنسياتهم وإنما كان السؤال عن الدين أو المهنة ومن ثم تنقل طلبة العلم والتجار وغيرهم بين البلاد ولكن الآن أصبحت الجنسية ومن بعدها الحدود عائق أمام التنقل الحر الذى كان يعتمد على سير الإنسان أو ركوبه فقط دون أن يكون حاملا لبطاقة الهوية .
مشكلة البدون فى دول الخليج يمكن حلها من خلال الاتحاد الذى ينوون اقامته حيث يمكن أن يعطى كل منهم هوية الاتحاد بدلا من الهوية أى الجنسية الصغرى ومن ثم تكون مشكلة البدون قد حلت دون أن يعطوا الجنسية الصغرى التى تتحرج الحكومات من أن تعطيها لهم أو تعمل على ظلمهم من خلال ابقاء أوضاعهم الحالية لاستغلالها فيما يفيدها مستقبلا .