أحداث شارع مجلس الشعب المصرى
من يشاهد ما جرى فى شارع القصر العينى عند مجلس الشعب يرى نوعا من الجنون ناس يقذفون أخرين بالحجارة والأخرين يردون عليهم بقذف نفس الحجارة
مشهد لا نشهده إلا فى معارك الأطفال الصغار الذين لا يفكرون سوى فى رد الفعل حفاظا على الكبرياء أو اعتداء على الأخرين لإظهار العين الحمراء حتى ينصاعوا فيما بعد .
لا أحد يدرى كيف بدأت الأحدث والرواية الموجودة تقول أن أحد المعتصمين اختفى لمدة ساعة ثم عاد مضروبا والدماء تغطى وجهه واتهمت الشرطة بأنها وراء ضرب المعتصم .
الجنون الأخر هو أن الشرطة تنفى تدخلها فى الأحداث مع أن من يقذفون الحجارة فوق مبنى مجلس الشعب فكيف دخلوا وهو تحت حراسة الشرطة سواء كانت عسكرية أو مدنية ؟
ما يجرى من أحداث أمام مجلس الشعب وفى ميدان التحرير بداية بقتل المتظاهرين فى الميدان وفى شارع محمد محمود ثم بتسميم المعتصمين عبر توزيع أكل مسمم على المعتصمين ثم قذف الحجارة يبين وجود مخطط ما من جهة هى إما المجلس العسكرى وإما فلول الحزب الوطنى ففى الحالة الأولى يهدف المجلس لاعلان طوارىء الطوارىء وإلغاء نتيجة الانتخابات كما حدث فى الجزائر مع جبهة الانقاذ وفى الحالة الثانية تهدف فلول الحزب الوطنى المنحل لنفس الهدف وهو أن يقوم المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارىء أو يقوم أحد من الجيش بانقلاب يلغى به الثورة وما تبعها من انتخابات .
الملف الأمنى الذى تبنته حكومة الجنزورى لن يفلح إلا عبر الاستجابة لمطالب المعتصمين بالمحاكمة السريعة لقتلة الثوار واقرار الحد الأدنى والأقصى الشبيه بالعادل على الفور وحل مشكلة البطالة وأما إذا استمر تناسى دم الشهداء والمصابين فلن تتوقف الاعتصامات ولن يتوقف من يعكرون صفو حياة الناس عن اللعب من خلال الاعتصامات والتظاهرات .
لو قامت الحكومة بالمطلوب ساعتها لن يجد من يعكرون صفو حياة الناس شىء يلعبون به لأنهم لن يجدوا مظاهرات ولا اعتصامات وساعتها من الممكن تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على من يخرج عن القانون .
من يشاهد ما جرى فى شارع القصر العينى عند مجلس الشعب يرى نوعا من الجنون ناس يقذفون أخرين بالحجارة والأخرين يردون عليهم بقذف نفس الحجارة
مشهد لا نشهده إلا فى معارك الأطفال الصغار الذين لا يفكرون سوى فى رد الفعل حفاظا على الكبرياء أو اعتداء على الأخرين لإظهار العين الحمراء حتى ينصاعوا فيما بعد .
لا أحد يدرى كيف بدأت الأحدث والرواية الموجودة تقول أن أحد المعتصمين اختفى لمدة ساعة ثم عاد مضروبا والدماء تغطى وجهه واتهمت الشرطة بأنها وراء ضرب المعتصم .
الجنون الأخر هو أن الشرطة تنفى تدخلها فى الأحداث مع أن من يقذفون الحجارة فوق مبنى مجلس الشعب فكيف دخلوا وهو تحت حراسة الشرطة سواء كانت عسكرية أو مدنية ؟
ما يجرى من أحداث أمام مجلس الشعب وفى ميدان التحرير بداية بقتل المتظاهرين فى الميدان وفى شارع محمد محمود ثم بتسميم المعتصمين عبر توزيع أكل مسمم على المعتصمين ثم قذف الحجارة يبين وجود مخطط ما من جهة هى إما المجلس العسكرى وإما فلول الحزب الوطنى ففى الحالة الأولى يهدف المجلس لاعلان طوارىء الطوارىء وإلغاء نتيجة الانتخابات كما حدث فى الجزائر مع جبهة الانقاذ وفى الحالة الثانية تهدف فلول الحزب الوطنى المنحل لنفس الهدف وهو أن يقوم المجلس العسكرى بإعلان حالة الطوارىء أو يقوم أحد من الجيش بانقلاب يلغى به الثورة وما تبعها من انتخابات .
الملف الأمنى الذى تبنته حكومة الجنزورى لن يفلح إلا عبر الاستجابة لمطالب المعتصمين بالمحاكمة السريعة لقتلة الثوار واقرار الحد الأدنى والأقصى الشبيه بالعادل على الفور وحل مشكلة البطالة وأما إذا استمر تناسى دم الشهداء والمصابين فلن تتوقف الاعتصامات ولن يتوقف من يعكرون صفو حياة الناس عن اللعب من خلال الاعتصامات والتظاهرات .
لو قامت الحكومة بالمطلوب ساعتها لن يجد من يعكرون صفو حياة الناس شىء يلعبون به لأنهم لن يجدوا مظاهرات ولا اعتصامات وساعتها من الممكن تطبيق القانون والضرب بيد من حديد على من يخرج عن القانون .