البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سورة البقرة29

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سورة البقرة29 Empty سورة البقرة29 الأحد سبتمبر 06, 2009 7:04 am

Admin


Admin

"يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون " قوله "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه"يعنى يا محمد يستفهمون منك عن الشهر الأمن هل يباح الجهاد فيه؟يبين الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه عن القتال فى الشهر الحرام والمراد يستفهمون منه عن جواز الحرب فى الشهر الأمن ومن ثم يطلب منه أن يقول لهم "قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به"يعنى قل لهم الحرب فى الشهر الحرام جريمة أى رد عن دين الله أى عصيان له ،يطلب الله من رسوله(ص)أن يجيب المسلمين :إن القتال وهو الحرب فى الشهر الحرام أى الأمن كبيرة أى جريمة وفسر هذا بأنه صد عن سبيل الله أى ارتداد عن دين الله وفسره بأنه كفر بالله أى تكذيب بدين الله ،وقوله"والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله "يعنى والبيت الآمن وطرد أصحابه منه أعظم جرما لدى الله،يبين الله لرسوله(ص) أن المسجد الحرام وهو البيت الآمن فى مكة إخراج أهله منه والمراد طرد قاصدى بيت الله منه أكبر عند الله أى أعظم ذنبا من القتال فيه عند أى فى كتاب الله ،وقوله "والفتنة أكبر من القتل"يفسره قوله بنفس السورة "والفتنة أشد من القتل"فأكبر تعنى أشد والمعنى والطرد أعظم ذنبا من الحرب فى مكة،يبين الله لرسوله(ص)أن الفتنة وهى طرد السكان من البيوت أكبر من القتل أى أعظم جرما فى كتاب الله من الحرب بمكة ،وقوله "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا "يعنى ولا يفتأون يحاربونكم حتى يبعدوكم عن إسلامكم إن قدروا،يبين الله للمسلمين أن الكفار لا يزالون يقاتلونهم والمراد يستمرون فى حربهم حتى يردوكم عن دينكم والمراد حتى يبعدوكم عن إسلامكم ومن هنا نعرف أن هدف حرب الكفار للمسلمين هو أن يجعلوا المسلمين يكفرون بالإسلام لإطفاء نور الإسلام مصداق لقوله تعالى بسورة الصف"يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم"،وقوله"ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم فى الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"يفسر القول قوله تعالى بسورة محمد"الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم" فحبوط الأعمال يعنى إضلالها أى خسرانها ويفسره قوله تعالى بسورة المائدة "والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم"فالنار هى الجحيم ويفسره قوله تعالى بسورة الكهف"ماكثون فيها أبدا" فخالدون تعنى ماكثون فى النار والمعنى ومن يرجع منكم عن إسلامه فيهلك وهو مكذب بدين الله فأولئك خسرت أفعالهم فى الأولى والقيامة وأولئك أهل الجحيم هم فيه باقون،يبين الله لنا أن من يرتد منا عن دينه والمراد من يترك منا إسلامه فيمت وهو كافر أى ويهلك وهو مكذب بالإسلام إما بقتله عقابا على ردته أو يموت موتا عاديا فإن أعماله تحبط أى أفعاله تخسر ثوابها فى الدنيا وهى الأولى وفى الآخرة وهى القيامة ومن ثم فمصيره هو النار أى الجحيم ويكون خالدا فيها أى باقى فيها دون موت ومعنى الآية يستفهمون منك عن الشهر الآمن حرب فيه قل حرب فيه جريمة أى ردة عن دين الله أى تكذيب لدين الله وطرد قاصدى مكة من كعبتهم أعظم جرما فى كتاب الله والطرد أعظم جرما من الحرب فى مكة ولا يفتأون يحاربونكم حتى يبعدوكم عن إسلامكم إن قدروا ومن يترك إسلامه فيهلك وهو مكذب بدين الله فأولئك خسرت أفعالهم فى الأولى والقيامة وأولئك أهل الجحيم هم فيه باقون دون موت،والخطاب للنبى(ص)وما بعده.
"إن الذين أمنوا والذين هاجروا وجاهدوا فى سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم " يفسر الآية قوله تعالى بسورة الكهف "يريدون وجهه"فيرجون هى يريدون ورحمة الله هى وجهه أى ثوابه ومعنى الآية إن الذين صدقوا حكم الله أى الذين انتقلوا لدين الله أى عملوا على نصر دين الله أولئك يريدون ثواب الله والله عفو نافع ،يبين الله لنا أن الذين أمنوا وهم صدقوا بوحى الله وهم الذين هاجروا أى انتقلوا من دين الكفر لدين الإسلام وهم الذين جاهدوا فى سبيل الله أى الذين عملوا على طاعة دين الله يرجون رحمة الله والمراد يريدون ثواب الله فى الدنيا والآخرة بعملهم الصالح،ويبين الله لنا أنه غفور رحيم أى عفو عن الذنوب نافع للمستغفر لذنبه .
"يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "وتلك حدود الله يبينها "وقوله "لعلكم تعقلون "فالآيات هى حدود الله وتتفكرون تعنى تعقلون ومعنى الآية يستفهمون منك عن المسكر والقمار قل فيهما ذنب عظيم وفوائد للخلق وضررهما أعظم من فائدتهما ويستفهمونك ماذا يفعلون كذلك يوضح الله لكم الأحكام لعلكم تفلحون،يبين الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه عن الخمر والميسر والمراد يستفهمون منه عن حكم الخمر وهى كل مادة تغيب العقل يتناولها الإنسان بأى طريقة وحكم الميسر وهو القمار أى اللعب على مال بحيث يكون فيه كاسب وخاسر،ويطلب الله من رسوله(ص) أن يجيب فيقول فيهما إثم كبير أى فى تناول الخمر ولعب الميسر ذنب عظيم وهذا يعنى حرمة تناول الخمر وحرمة لعب الميسر ،وإثمهما أكبر من نفعهما أى ومضارهما وهى إيقاع العداوة بين الناس والبعد عن ذكر الله مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء فى الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة"أعظم من نفعهما وهو المال لصناع الخمر ومديرى أماكن الميسر ومن ثم فعملهما حرام ،ويبين الله لرسوله(ص)أن المسلمين يسألونه ماذا ينفقون أى ماذا يعملون فى حياتهم ؟ويطلب منه أن يجيب قائلا :العفو وهو ترك الكفر وطاعة الإسلام ،ويبين لنا أنه يبين لنا الآيات وهى أحكام الوحى والسبب لعلنا نفكر أى لعلنا نفهم فنطيع هذه الأحكام ،والخطاب للنبى(ص).
"فى الدنيا والآخرة ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء لأعنتكم إن الله عزيز حكيم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة آل عمران "وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا"فالمفسد هم المنافقين والكفار والمصلح هم المؤمنين والمعنى لعلكم تتفكرون فى الدنيا والآخرة ويستفهمون منك عن فاقدى آبائهم وهم أطفال قل إحسان لهم أفضل وإن تعاملوهم فإخوتكم والله يعرف الظالم من العادل ولو أراد الله لعاقبكم إن الله غالب قاضى ، يبين الله لنا أنه بين لهم الآيات لعلهم يتفكرون فى الدنيا والآخرة والمراد لعلهم يقلبون الرأى فى أمر الدنيا وفى أمر القيامة فيعرفون الحق فيعملون به،وقوله "ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم"يعنى ويستفهمون منك عن فاقدى آبائهم قل إحسان لهم أفضل وإن تعاملوهم فإخوتكم ،يبين الله لرسوله (ص) أن المسلمين يسألونه أى يستفهمون منه عن حكم الله فى اليتامى وهم من فقدوا آبائهم وهم صغار ويطلب منه أن يقول لهم:الإصلاح لهم خير والمراد العدل مع اليتامى أفضل للجميع وإن تخالطوهم فإخوانكم والمراد وإن تتعاملوا معهم فيجب أن تعاملوهم معاملة الأخ لأخيه ،وقوله "والله يعلم المفسد من المصلح "يفسره قوله تعالى بسورة آل عمران "وليعلم الذين أمنوا وليعلم المنافقين"فالمفسد هو المنافق والكافر والمصلح هو المؤمن والمعنى والله يعرف الظالم من العادل والغرض أن يبين لهم أنه يعرف من يسيىء لليتامى ممن يحسن لهم وسيجازى كل واحد على عمله ،وقوله "ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم"يعنى ولو أراد الله لأصابكم إن الله غالب قاضى ،يبين الله للمؤمنين أنه لو شاء لأعنتهم أى لو أراد لأصابهم بالعقاب جزاء الإساءة لليتامى وهو العزيز أى القادر على عقاب من يريد وإثابة من يريد وهو الحكيم أى القاضى الذى يحكم بالحق ،الخطاب للنبى(ص)ونلاحظ أن أول القول فى الدنيا والآخرة هو جزء من آية لا نعلم مضمونها ولكننا حاولنا ربطه بما قبلها والله أعلم فجعلناه التفكير فى الدنيا والأخرة ولا علاقة لباقى القول بأوله .
"ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين الله الآيات للناس لعلهم يتذكرون" يفسر الآية قوله تعالى بسورة الممتحنة "ولا تمسكوا بعصم الكوافر"فلا تمسكوا تعنى لا تنكحوا والمشركات هن الكوافر ويفسرها قوله بسورة الأحزاب "ولو أعجبك حسنهن "وقوله بسورة المنافقون"وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم"فالمعجب به من المشركات والمشركين هو الحسن أى الجسم ويفسرها قوله تعالى بسورة يونس"والله يدعو إلى دار السلم"وقوله بسورة فاطر"إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير "فالمشركون والمشركات يدعون للنار أى السعير والله يدعو إلى الجنة أى المغفرة وهى دار السلام ويفسرها قوله تعالى بسورة فصلت "فصلت آياته "وقوله بسورة البقرة"لعلكم تعقلون"فيبين تعنى يفصل ويتذكرون تعنى يعقلون ومعنى الآية ولا تتزوجوا الكافرات حتى يسلمن ولامرأة مسلمة أحسن من كافرة ولو أرضتكم ولا تتزوجوا الكافرين حتى يسلموا ولرجل مسلم أحسن من كافر ولو أرضاكم أولئك يدفعون إلى دخول جهنم والله يدفع إلى دخول الحديقة أى الرحمة بحكمه ويفصل الله أحكامه للخلق لعلهم يطيعون ،يطلب الله من رجال المسلمين ألا ينكحوا المشركات حتى ولو أعجبوهم والمراد ألا يتزوجوا الكافرات حتى ولو نلن رضاهم بسبب حسنهن ويطلب من نساء المسلمين ألا يتزوجوا من رجال المشركين أى ألا ينكحوا الكافرين حتى ولو نالوا رضاهن بسبب أجسامهم ومن الممكن أن يباح هذا الزواج فى حالة إسلام نساء ورجال الكفار ويبين الله لنا سبب منع هذا الزواج وهو أن المشركات والمشركين يعملون على إدخال المسلمين والمسلمات النار بكل ما آوتوا من قوة وأما الله والمراد المسلمين والمسلمات لله فإنهم يعملون على إدخال إخوانهم وأخواتهن الجنة عن طريق طاعة إذن الله وهو حكمه،ويوضح الله لنا أنه يبين الآيات للناس أى يفصل الأحكام للخلق والسبب أن يتذكروها أى يطيعوها لمصلحتهم والخطاب للمؤمنين .

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى