نتنياهو وايران وأوباما وساركوزى
من خطط الخداع التى تتبعها اسرائيل ومعها الدول التى تسمى الكبرى افتعال المشاكل والمشاكل المفتعلة يقصد بها ابعاد الأنظار عن أمور أخرى حتى ينساها الناس أو يقل اهتمامهم بها .
فى إطار خطة الخداع تواردت بعض التصريحات من بعض القادة الاسرائيليين عن استعدادهم لضرب المنشئات النوية الايرانية وهو حديث ليس بالجديد وإنما تكرر عشرات المرات فى السنوات الماضية وهو أمر لن يحدث إلا إذا كان هناك تواطىء من الدول العربية المجاورة فلكى تصل الطائرات الاسرائيلية إلى العمق الايرانى تحتاج لاختراق حدود الأردن أو سوريا ثم العراق ومن ثم فهى تحتاج لتصريح عبور أو أن دفاعات تلك الدول مخترقة وكلهم نائمون ،زد على هذا الدفاعات الايرانية نفسها تعتبر الأقوى حاليا فى المنطقة ونقول هذا على اعتبار أن إيران لن ترد عبر صواريخها التى طال مداها فى السنوات الماضية بحيث تخطة مداها الحدود الاسرائيلية أو أن حزب الله فى لبنان سيتفرج على حليف الرئيسى دون أن يرد .
الغرض من هذه الاشاعات هو شغل الرأى العام العربى عن عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة وقطع المعونات عن السلطة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة وكذلك وهو هدف ثانوى شغل الرأى العام الاسرائيلى وادخال الخوف فى قلبه حتى ينشغل عن مظاهراته التى تبحث هى الأخرى عن لقمة العيش .
ويأتى فى نفس الاطار حكاية فتح الميكروفونات فى اجتماع أوباما وساركوزى حتى ينشغل الناس بسب ساركوزى لنتنياهو ورأى أوباما فى التعامل مع نتنياهو على أنه مجبر على التعامل معه وبالقطع هذا لتغيير الرأى العام عندنا حتى ننسى أن أوباما قطع المعونات عن السلطة وعن اليونسكو بسبب عضوية فلسطين وحتى ترفض اسرائيل التعامل مع الرباعية الدولية التى فرنسا جزء منها بحجة أن ساركوزى شتم نتنياهو ومن ثم تتعطل مباحثات السلام المزعومة فترة أطول وبعد فترة تنشأ مشكلة أخرى لاعفاء أوباما من المشكلة الفلسطينية حتى موعد الانتخابات وهى عادة أمريكية مستمرة تنشيط المباحثات فى العامين الأولين من انتخاب الرئيس ثم تمويت المباحثات بشتى الصور فى العامين الأخيرين خوفا من اللوبى اليهودى وتصويته فى الانتخابات .
من خطط الخداع التى تتبعها اسرائيل ومعها الدول التى تسمى الكبرى افتعال المشاكل والمشاكل المفتعلة يقصد بها ابعاد الأنظار عن أمور أخرى حتى ينساها الناس أو يقل اهتمامهم بها .
فى إطار خطة الخداع تواردت بعض التصريحات من بعض القادة الاسرائيليين عن استعدادهم لضرب المنشئات النوية الايرانية وهو حديث ليس بالجديد وإنما تكرر عشرات المرات فى السنوات الماضية وهو أمر لن يحدث إلا إذا كان هناك تواطىء من الدول العربية المجاورة فلكى تصل الطائرات الاسرائيلية إلى العمق الايرانى تحتاج لاختراق حدود الأردن أو سوريا ثم العراق ومن ثم فهى تحتاج لتصريح عبور أو أن دفاعات تلك الدول مخترقة وكلهم نائمون ،زد على هذا الدفاعات الايرانية نفسها تعتبر الأقوى حاليا فى المنطقة ونقول هذا على اعتبار أن إيران لن ترد عبر صواريخها التى طال مداها فى السنوات الماضية بحيث تخطة مداها الحدود الاسرائيلية أو أن حزب الله فى لبنان سيتفرج على حليف الرئيسى دون أن يرد .
الغرض من هذه الاشاعات هو شغل الرأى العام العربى عن عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة وقطع المعونات عن السلطة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة وكذلك وهو هدف ثانوى شغل الرأى العام الاسرائيلى وادخال الخوف فى قلبه حتى ينشغل عن مظاهراته التى تبحث هى الأخرى عن لقمة العيش .
ويأتى فى نفس الاطار حكاية فتح الميكروفونات فى اجتماع أوباما وساركوزى حتى ينشغل الناس بسب ساركوزى لنتنياهو ورأى أوباما فى التعامل مع نتنياهو على أنه مجبر على التعامل معه وبالقطع هذا لتغيير الرأى العام عندنا حتى ننسى أن أوباما قطع المعونات عن السلطة وعن اليونسكو بسبب عضوية فلسطين وحتى ترفض اسرائيل التعامل مع الرباعية الدولية التى فرنسا جزء منها بحجة أن ساركوزى شتم نتنياهو ومن ثم تتعطل مباحثات السلام المزعومة فترة أطول وبعد فترة تنشأ مشكلة أخرى لاعفاء أوباما من المشكلة الفلسطينية حتى موعد الانتخابات وهى عادة أمريكية مستمرة تنشيط المباحثات فى العامين الأولين من انتخاب الرئيس ثم تمويت المباحثات بشتى الصور فى العامين الأخيرين خوفا من اللوبى اليهودى وتصويته فى الانتخابات .