هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
كلمة الدستور تطلق فى المصطلح على مجموعة المبادىء العامة وهيكل الدولة وهو شكل الدولة عموما الذى يتخذ القرارات والسؤال الذى يجب طرحه أمام الكل :
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
لا يمكن أن يوجد دستور اسلامى لأن الاسلام هو حكم الله لا يمكن أن نقول فيه أن هذا مبدأ عام وهذا فرعى حتى ولو كان فيما يسمى فى الفقه فروع وأصول لأن كل أحكام الله واحدة والمراد:
كلها نسيج واحد إما أن تدعه كله أو تتركه ولذا وبخ الله القوم الذين يعملون ببعض الكتاب وهو الحكم ولا يعملون بالباقى وتوعدهم بالخزى و بجهنم فقال فى سورة البقرة"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب " .
ومن ثم فمن أراد أن يوجد دستور اسلامى فهو سيوحد ما يسمى دستور حاليا وما يسمى قوانين لأنه لا يمكن فصل هذا عن ذلك فى الإسلام
أقول هذا بمناسبة استعدادات حركة النهضة فى تونس والحركات الاسلامية فى مصر بعد فوزها المنتظر من قبل الكثيرين لتشكيل حكومات ومجالس لوضع دساتير جديدة .
النصيحة للكل إن لم تقدروا على ايجاد دستور اسلامى فخير لكم أن تتركوا الحكم والتأسيس حتى لا يصيبكم خزى الدنيا وعذاب الأخرة وأرى أن الخير فى ترككم الحكم حاليا فقوى المال والسلاح والضغط الخارجى لن تترككم تفعلون ذلك .
كلمة الدستور تطلق فى المصطلح على مجموعة المبادىء العامة وهيكل الدولة وهو شكل الدولة عموما الذى يتخذ القرارات والسؤال الذى يجب طرحه أمام الكل :
هل يمكن أن يكون الدستور اسلاميا ؟
لا يمكن أن يوجد دستور اسلامى لأن الاسلام هو حكم الله لا يمكن أن نقول فيه أن هذا مبدأ عام وهذا فرعى حتى ولو كان فيما يسمى فى الفقه فروع وأصول لأن كل أحكام الله واحدة والمراد:
كلها نسيج واحد إما أن تدعه كله أو تتركه ولذا وبخ الله القوم الذين يعملون ببعض الكتاب وهو الحكم ولا يعملون بالباقى وتوعدهم بالخزى و بجهنم فقال فى سورة البقرة"أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزى فى الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب " .
ومن ثم فمن أراد أن يوجد دستور اسلامى فهو سيوحد ما يسمى دستور حاليا وما يسمى قوانين لأنه لا يمكن فصل هذا عن ذلك فى الإسلام
أقول هذا بمناسبة استعدادات حركة النهضة فى تونس والحركات الاسلامية فى مصر بعد فوزها المنتظر من قبل الكثيرين لتشكيل حكومات ومجالس لوضع دساتير جديدة .
النصيحة للكل إن لم تقدروا على ايجاد دستور اسلامى فخير لكم أن تتركوا الحكم والتأسيس حتى لا يصيبكم خزى الدنيا وعذاب الأخرة وأرى أن الخير فى ترككم الحكم حاليا فقوى المال والسلاح والضغط الخارجى لن تترككم تفعلون ذلك .