صفقة جرابيل هل هى ناجحة ؟
يتم اليوم تبادل الجاسوس الاسرائيلى الأمريكى –الذى يحمل جنسية البلدين- بعدد من المساجين أو الأسرى المصريين يبلغ 25 .
السؤال الذى يطرح نفسه :
لماذا يتم مبادلة جاسوس سياسى بمساجين معظمهم كما تقول الأخبار الواردة فى بعض الصحف ليسوا متهمين سياسيين فبعضهم تهمته الاتجار بالمخدرات وبعضهم تهمته تهريب سلاح أو مخدرات عبر الحدود و3 أطفال اتهموا ببيع السجائر فى اسرائيل ؟
والسؤال التالى :
لماذا تم التفاوض مع اسرائيل وحدها دون الولايات المتحدة رغم أن المتهم يحمل الجنسيتين ؟
والسؤال :
لماذا لم يتم الإصرار فى التفاوض مع الولايات المتحدة على اطلاق عمر بن الرحمن الرجل الكفيف زعيم الجماعة الاسلامية والذى سجن فى الولايات المتحدة دون أن يكون قد ارتكب جريمة ؟
رجل كفيف أدخلوه السجن بسبب رأيه فى الدين وليس بسبب جريمة ارتكبها والولايات المتحدة كما يقول بعض المحللين رفض رئيسها أوباما أن يدخل الشيخ الكفيف فى اطار الصفقة بحجة أن قوانين الولاية المسجون بها لا تسمح بهذا مع أنه معروف على مستوى كل الدول أن من حق رؤساء الدول العفو عن بعض المساجين فى اطار عملية تبادل الجواسيس أو الأسرى .
الظاهر أن المسئولين المصريين كان همهم الأول هو ارضاء أهل سيناء فالمساجين الخمسة والعشرين كلهم من أهالى سيناء وذلك لأن النظام السابق كان مقصرا فى حقوقهم ومضايقا لهم ومن ثم كان لابد من أعمال تعيد الرضا إلى أهل سيناء فكانت هذه الصفقة وبجانبها اعادة محاكمة أبناء سيناء الذين صدرت بحقهم أحكام غيابية أو غير غيابية لكى تتم تبرئتهم فيما بعد لأن جرائمهم كما يقال كانت جرائم رأى ودفاع عن حقوق أهل سيناء او تم تلفيق الجرائم لهم .
وبالقطع قد يكون المساجين الخمسة والعشرين بعضهم كان يساعد الفلسطينيين بتهريب السلاح وغيره من المواد المحللة لفك الحصار ومن ثم يعتبرون مساجين سياسيين ولكن للأسف لا توجد بيانات صادرة عن جهة رسمية توضح تهم هؤلاء القوم فك الله أسرهم .
يتم اليوم تبادل الجاسوس الاسرائيلى الأمريكى –الذى يحمل جنسية البلدين- بعدد من المساجين أو الأسرى المصريين يبلغ 25 .
السؤال الذى يطرح نفسه :
لماذا يتم مبادلة جاسوس سياسى بمساجين معظمهم كما تقول الأخبار الواردة فى بعض الصحف ليسوا متهمين سياسيين فبعضهم تهمته الاتجار بالمخدرات وبعضهم تهمته تهريب سلاح أو مخدرات عبر الحدود و3 أطفال اتهموا ببيع السجائر فى اسرائيل ؟
والسؤال التالى :
لماذا تم التفاوض مع اسرائيل وحدها دون الولايات المتحدة رغم أن المتهم يحمل الجنسيتين ؟
والسؤال :
لماذا لم يتم الإصرار فى التفاوض مع الولايات المتحدة على اطلاق عمر بن الرحمن الرجل الكفيف زعيم الجماعة الاسلامية والذى سجن فى الولايات المتحدة دون أن يكون قد ارتكب جريمة ؟
رجل كفيف أدخلوه السجن بسبب رأيه فى الدين وليس بسبب جريمة ارتكبها والولايات المتحدة كما يقول بعض المحللين رفض رئيسها أوباما أن يدخل الشيخ الكفيف فى اطار الصفقة بحجة أن قوانين الولاية المسجون بها لا تسمح بهذا مع أنه معروف على مستوى كل الدول أن من حق رؤساء الدول العفو عن بعض المساجين فى اطار عملية تبادل الجواسيس أو الأسرى .
الظاهر أن المسئولين المصريين كان همهم الأول هو ارضاء أهل سيناء فالمساجين الخمسة والعشرين كلهم من أهالى سيناء وذلك لأن النظام السابق كان مقصرا فى حقوقهم ومضايقا لهم ومن ثم كان لابد من أعمال تعيد الرضا إلى أهل سيناء فكانت هذه الصفقة وبجانبها اعادة محاكمة أبناء سيناء الذين صدرت بحقهم أحكام غيابية أو غير غيابية لكى تتم تبرئتهم فيما بعد لأن جرائمهم كما يقال كانت جرائم رأى ودفاع عن حقوق أهل سيناء او تم تلفيق الجرائم لهم .
وبالقطع قد يكون المساجين الخمسة والعشرين بعضهم كان يساعد الفلسطينيين بتهريب السلاح وغيره من المواد المحللة لفك الحصار ومن ثم يعتبرون مساجين سياسيين ولكن للأسف لا توجد بيانات صادرة عن جهة رسمية توضح تهم هؤلاء القوم فك الله أسرهم .