اسرائيل تعتقل فلسطينيين جدد
بدأت الحكومة الاسرائيلية فى تنفيذ خطتها الرامية إلى تجميع أكبر عدد ممكن من المعتقلين الفلسطينيين الجدد فمنذ يومين اعتقلت عشرة وفى أخبار هذا اليوم أنها اعتقلت تسعة عشر وهذا التجميع له هدف فرغم أنه لم يمر سوى أسبوع واحد على بداية تنفيذ صفقة شاليط وحتى الآن لم تكتمل بقية الصفقة .
هدف التجميع هو:
استعداد اسرائيلى بأسرى جدد حتى تبادلهم مستقبلا فى حالة أسر جندى أو أكثر من جنودها حال عدوانها على القطاع وبالقطع القطاع وليس الضفة لأن الضفة لها وجود فيها والمعتقلين كلهم منها وقد تكون هذه الاعتقالات فى اطار صفقة جديدة مع حزب الله أو غيره لمبادلة الجندى جاى حيفر أو جثته .
هذه الاعتقالات تدل على نية مبيتة لدى الجانب الاسرائيلى للقيام بعمليات عسكرية بعد فترة قد تكون شهورا أو أكثر .
وقد فاتت على المفاوضين فى صفقة شاليط هذه النقطة التى تمثل عودة إلى نفس السياسة العدوانية ونفس سياسة عدم احترام العهود والمواثيق فلا يوجد عمليات قام بها المعتقلون فى هذه الفترة ضد العدو الاسرائيلى حتى يمكن تبرير اعتقالهم ومن ثم فهى خطة تدل على سوء نية .
وكان يجب على المفاوضين والوسطاء أن يشترطوا عدم اعتقال أحد طالما لم يقم بأى عمل عنيف ضد العدو كما فات عليهم أن تسليم الجندى فى منتصف الصفقة قد يشجع حكومة العدو على عدم اطلاق باقى المعتقلين الألف ومن ثم كان الواجب هو طلاق الجندى مع اطلاق أخر أسير ضمن الصفقة .
بدأت الحكومة الاسرائيلية فى تنفيذ خطتها الرامية إلى تجميع أكبر عدد ممكن من المعتقلين الفلسطينيين الجدد فمنذ يومين اعتقلت عشرة وفى أخبار هذا اليوم أنها اعتقلت تسعة عشر وهذا التجميع له هدف فرغم أنه لم يمر سوى أسبوع واحد على بداية تنفيذ صفقة شاليط وحتى الآن لم تكتمل بقية الصفقة .
هدف التجميع هو:
استعداد اسرائيلى بأسرى جدد حتى تبادلهم مستقبلا فى حالة أسر جندى أو أكثر من جنودها حال عدوانها على القطاع وبالقطع القطاع وليس الضفة لأن الضفة لها وجود فيها والمعتقلين كلهم منها وقد تكون هذه الاعتقالات فى اطار صفقة جديدة مع حزب الله أو غيره لمبادلة الجندى جاى حيفر أو جثته .
هذه الاعتقالات تدل على نية مبيتة لدى الجانب الاسرائيلى للقيام بعمليات عسكرية بعد فترة قد تكون شهورا أو أكثر .
وقد فاتت على المفاوضين فى صفقة شاليط هذه النقطة التى تمثل عودة إلى نفس السياسة العدوانية ونفس سياسة عدم احترام العهود والمواثيق فلا يوجد عمليات قام بها المعتقلون فى هذه الفترة ضد العدو الاسرائيلى حتى يمكن تبرير اعتقالهم ومن ثم فهى خطة تدل على سوء نية .
وكان يجب على المفاوضين والوسطاء أن يشترطوا عدم اعتقال أحد طالما لم يقم بأى عمل عنيف ضد العدو كما فات عليهم أن تسليم الجندى فى منتصف الصفقة قد يشجع حكومة العدو على عدم اطلاق باقى المعتقلين الألف ومن ثم كان الواجب هو طلاق الجندى مع اطلاق أخر أسير ضمن الصفقة .