الرؤيا
1-ما من عبد ولا أمة تنام فتثقل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذى لا يستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التى تصدق والذى يستيقظ دون العرش فهى الرؤيا التى تكذب "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو صعود الروح النائمة إلى العرش فى وقت النوم وهو ما يخالف أن الصعود للعرش والهبوط يحتاج لألف سنة من سنوات البشر مصداق لقوله بسورة السجدة "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون "بينما وقت النوم قليل جدا بالنسبة لكل هذه السنوات .
2-إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من 46 جزءا من النبوة والرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا من تحزين الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه 0000"الناس وفى رواية "جزء من40 جزء من النبوة "وفى رواية "الرؤيا من الله والحلم من الشيطان "رواه البخارى والترمذى وأبو داود ومالك وابن ماجة ومسلم ،الخطأ الأول هنا هو تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس وكل الرؤى من الله حسنة أو سيئة بدليل أن رؤيا إبراهيم (ص)كانت سيئة حيث رأى نفسه يذبح ولده فهل كان هذا تخويف من الشيطان أم اختبار من الله ؟طبعا اختبار أى بلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "وبدليل أن رؤيا الملك بسورة يوسف كانت محزنة ومع هذا هى من عند الله .
الخطأ الثانى وهو تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة ونلاحظ تناقضا بين الروايات فى تقسيم النبوة فمرة 46 ومرة 40 ومرة 70 ؟كما نلاحظ تناقضا فى أنواع الرؤيا مرة ثلاثة من الله والشيطان والنفس ومرة اثنين من الله والشيطان وهو تناقض .
3- من رآنى فى المنام فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بى ومن رأى أبو بكر الصديق فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد ،الخطأ هنا هو مجىء الشيطان فى المنامات والشيطان فى الإسلام ليس واحدا حتى يقول الشيطان لأن الشياطين كثيرون من الجن ومن الإنس وفى هذا قال تعالى بسورة يونس " شياطين الجن والإنس "ولو كان المراد إبليس فكيف نعرفه ونحن لم نره وكذلك الأمر فى أبى بكر الصديق وأما النبى (ص)فيعرف بالقرآن بأنه نور ومن ثم نرى نورا .
4-من استكمل ورعه حرم رؤيتى فى المنام "رواه الديلمى فى مسنده والخطأ هو أن مستكمل الورع يحرم رؤية النبى (ص)فى المنام وهو يعارض أن الورع لا يحرم البشارة فى الدنيا ومنها رؤية النبى (ص)فى المنام بدليل قوله تعالى بسورة يونس "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الأخرة "ورؤيا النبى (ص)لمن بعد موته هى تأكيد لهم أنهم على الحق خاصة أن التحريف فى الإسلام قد كثر .
5- من رأنى فى المنام فقد رأنى فإن الشيطان لا يتمثل بى ورؤيا المؤمن جزء من 46 جزءا من النبوة "وفى رواية 70 "رواه مسلم وابن ماجة والبخارى والترمذى وأحمد وابن أبى شيبة ،الخطأ هنا هو تقسيم النبوة ل46 أو 70 جزء وهو ما يعارض كونها شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس ،زد على هذا أن واضعى القول لم يفصلوا الأجزاء ومن ثم لا وجود لها ما دامت مجهولة ،زد على هذا أن الكافر يرى رؤى هو الأخر مثل رؤيا ملك مصر ورؤيا الساقى ورؤيا الخباز بسورة يوسف فهل هؤلاء كان فيهم جزء من النبوة ؟قطعا لا .
6-من رأنى فى المنام فلن يدخل النار ومن زارنى بعد موتى وجبت له شفاعتى ومن رأنى فقد رأنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل بى ورؤيا المسلم جزء من 70 جزء من النبوة وإذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا"رواه الديلمى فى مسنده ،الخطأ الأول هو أن من يرى الرسول فى منامه لن يدخل النار وهو يعارض رؤية الكفار للنبى (ص)فى مناماتهم لما كان معهم ومع هذا دخلوا النار.
والخطأ الثانى كون النبوة 70 جزء وهى شىء واحد هو تلقى الوحى والسؤال ما هى هذه الأجزاء ال70 ؟وطبعا لا جواب والخطأ الثالث شفاعة النبى (ص)لمن يزوره بعد الموت وهو قول يعنى أن الكفار لو زاروه لكان لهم شفيعا وهو ما يعارض قولهم تعالى بسورة غافر "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ".
7- من رأى أنه يشرب لبنا فهو على الفطرة ومن رأى أن عليه درعا من حديد فهو فى حصن من دينه ومن رأى أنه يبنى بنيانا فهو شىء من عمل الخير ومن رأى أنه غرق فهو فى النار ومن رأنى فقد رأنى فإن الشيطان لا يتشبه بى "رواه الطبرانى ،الخطأ هنا هو وضع تفسير موحد للشىء فمثلا رؤية اللبن تعنى أن الرائى على الفطرة وهو ما يخالف أن الشىء الواحد فى الحلم قد يكون له تفسيرين مثل البقر والسنبلات بقوله بسورة يوسف "يوسف أيها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات "فالبقر السمين غير البقر النحيف والسنبلة الخضراء غير السنبلة اليابسة فالبقر السمين والسنبلات الخضر هو سنوات الخصب وثانيا سنوات الجفاف هى البقر النحيف والسنبلات اليابسات ،زد على هذا أن الشيئين يفسران بتفسير واحد مثل البقر السمين والسنابل الخضر فهما سنوات الخصب والبقر النحيف والسنابل اليابسات هما سنوات الجفاف ومن ثم لا شىء ثابت فى تفسير الأحلام .
8-لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك فى منامك وقال لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به فى منامه "رواه مسلم ،الخطأ هنا هو وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه حيث يتلعب به وهو ما يخالف أن الشيطان ليس سلطان على الإنسان سوى الدعوة وهى الوسوسة وفى هذا قال تعالى على لسان الشيطان بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "والله هو الذى يرى فى المنامات مصداق لقوله بسورة الأنفال "إذ يريكهم الله فى منامك ".
9-من تحلم كاذبا كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين ولن يعقد بينهما "وفى رواية شعيرة "رواه رواه الترمذى والبخارى والخطأ هنا هو أن التحلم ذنب وهو ما يعارض مثلا أن مباشرة الزوجة إذا تحلمها أى تخيلها الإنسان فلا ذنب عليه لأنها مباحة له والخطأ الأخر هو تكليف المتحلم بعقد شعيرة أو شعيرتين وهو يتعارض مع عدم وجود تكليفات للناس غير السجود لله فى الأخرة ،زد على هذا أن الإنسان يأتى وحيدا ليس معه أى شىء بدليل قوله تعالى بسورة الأنعام "لقد جئتمونا فراداى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "ونلاحظ تناقضا بين رواية شعيرتين ورواية شعيرة .
10-من استمع إلى حديث قوم وهم إليه كارهون صب فى أذنيه الآنك ومن أرى عينيه فى المنام ما لم ير كلف أن يعقد شعيرة "رواه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية،الخطأ الأول هنا صب الآنك فى أذنى سامع الحديث المكروه وهو ما يعارض أن الله لم يذكر الآنك وهو الرصاص كوسيلة لتعذيب الكفار فى الأخرة وقد حدد الوسائل بأنها الزقوم والحميم والذهب والفضة ومقامع الحديد والظلل والمهاد وثياب النار والخطأ الأخر تكليف الذى يرى عينيه فى المنام ما لم ير بعقد شعيرة مع عدم وجود تكليف فى الأخرة بعد دخول الجنة والنار.
11- قدمت المدينة فجلست إلى شيخة فى مسجد النبى فجاء شيخ يتوكأ على عصا له000 فقال قصصتها على النبى قال رأيت خيرا أما المنهج العظيم فالمحشر وأما الطريق التى عرضت عن يسارك فطريق أهل النار ولست من أهلها وأما الطريق التى عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء وأما العروة التى استمسكت بها فعروة الإسلام فاستمسك بها حتى تموت "رواه ابن ماجة والخطأ هنا وجود منزل للشهداء والحق هو أن الجنة لا يوجد بها منزل للشهداء وإنما كل من جاهد فى سبيل الله قتل أو لم يقتل فى منزل واحد هو منزل المجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى " .
12-أن النبى قال ذات يوم من رأى منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن نيرانا نزلت من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبى بكر ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع عثمان فرأينا الكراهية فى وجه رسول الله "رواه الترمذى والخطأ هنا هو كراهية النبى (ص)لكلام الرائى وهو ما يعارض التالى
-أن النبى (ص)يعلم أن الرؤيا لا يجب أن تحزن والسبب هو أن لا أحد من البشر قادر على تفسيرها الحقيقى لأن الله لم يعط هذا العلم لهم إلا ما كان من أمر يوسف (ص) كما ذكر فى القرآن.
-أن النبى(ص) يعلم أن الرؤيا قد تكون سعيدة رغم ما فيها من حزن وقد تكون حزينة رغم ما فيها من سعادة .
-أن النبى (ص)- وهو ما لم يحدث أصلا ولكن طبقا لقول القائل – هو الذى طلب من الناس قص الرؤى ولو ظن البعض أن هذه الرؤيا تعنى أفضلية أبو بكر على عمر وعمر عثمان فهو أحمق لأن السابقون للإسلام كلهم فى مكانة واحدة فى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون ".
1-ما من عبد ولا أمة تنام فتثقل نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذى لا يستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التى تصدق والذى يستيقظ دون العرش فهى الرؤيا التى تكذب "رواه الطبرانى والخطأ هنا هو صعود الروح النائمة إلى العرش فى وقت النوم وهو ما يخالف أن الصعود للعرش والهبوط يحتاج لألف سنة من سنوات البشر مصداق لقوله بسورة السجدة "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه فى يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون "بينما وقت النوم قليل جدا بالنسبة لكل هذه السنوات .
2-إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المسلم جزء من 46 جزءا من النبوة والرؤيا الصالحة بشرى من الله والرؤيا من تحزين الشيطان والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه 0000"الناس وفى رواية "جزء من40 جزء من النبوة "وفى رواية "الرؤيا من الله والحلم من الشيطان "رواه البخارى والترمذى وأبو داود ومالك وابن ماجة ومسلم ،الخطأ الأول هنا هو تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس وكل الرؤى من الله حسنة أو سيئة بدليل أن رؤيا إبراهيم (ص)كانت سيئة حيث رأى نفسه يذبح ولده فهل كان هذا تخويف من الشيطان أم اختبار من الله ؟طبعا اختبار أى بلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "وبدليل أن رؤيا الملك بسورة يوسف كانت محزنة ومع هذا هى من عند الله .
الخطأ الثانى وهو تقسيم النبوة لأجزاء والنبوة شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس فكيف تنقسم إلى أجزاء عدة ونلاحظ تناقضا بين الروايات فى تقسيم النبوة فمرة 46 ومرة 40 ومرة 70 ؟كما نلاحظ تناقضا فى أنواع الرؤيا مرة ثلاثة من الله والشيطان والنفس ومرة اثنين من الله والشيطان وهو تناقض .
3- من رآنى فى المنام فقد رآنى فإن الشيطان لا يتمثل بى ومن رأى أبو بكر الصديق فقد رآه فإن الشيطان لا يتمثل به "رواه الخطيب فى تاريخ بغداد ،الخطأ هنا هو مجىء الشيطان فى المنامات والشيطان فى الإسلام ليس واحدا حتى يقول الشيطان لأن الشياطين كثيرون من الجن ومن الإنس وفى هذا قال تعالى بسورة يونس " شياطين الجن والإنس "ولو كان المراد إبليس فكيف نعرفه ونحن لم نره وكذلك الأمر فى أبى بكر الصديق وأما النبى (ص)فيعرف بالقرآن بأنه نور ومن ثم نرى نورا .
4-من استكمل ورعه حرم رؤيتى فى المنام "رواه الديلمى فى مسنده والخطأ هو أن مستكمل الورع يحرم رؤية النبى (ص)فى المنام وهو يعارض أن الورع لا يحرم البشارة فى الدنيا ومنها رؤية النبى (ص)فى المنام بدليل قوله تعالى بسورة يونس "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين أمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفى الأخرة "ورؤيا النبى (ص)لمن بعد موته هى تأكيد لهم أنهم على الحق خاصة أن التحريف فى الإسلام قد كثر .
5- من رأنى فى المنام فقد رأنى فإن الشيطان لا يتمثل بى ورؤيا المؤمن جزء من 46 جزءا من النبوة "وفى رواية 70 "رواه مسلم وابن ماجة والبخارى والترمذى وأحمد وابن أبى شيبة ،الخطأ هنا هو تقسيم النبوة ل46 أو 70 جزء وهو ما يعارض كونها شىء واحد هو تلقى الوحى من الله لإبلاغه للناس ،زد على هذا أن واضعى القول لم يفصلوا الأجزاء ومن ثم لا وجود لها ما دامت مجهولة ،زد على هذا أن الكافر يرى رؤى هو الأخر مثل رؤيا ملك مصر ورؤيا الساقى ورؤيا الخباز بسورة يوسف فهل هؤلاء كان فيهم جزء من النبوة ؟قطعا لا .
6-من رأنى فى المنام فلن يدخل النار ومن زارنى بعد موتى وجبت له شفاعتى ومن رأنى فقد رأنى حقا فإن الشيطان لا يتمثل بى ورؤيا المسلم جزء من 70 جزء من النبوة وإذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا"رواه الديلمى فى مسنده ،الخطأ الأول هو أن من يرى الرسول فى منامه لن يدخل النار وهو يعارض رؤية الكفار للنبى (ص)فى مناماتهم لما كان معهم ومع هذا دخلوا النار.
والخطأ الثانى كون النبوة 70 جزء وهى شىء واحد هو تلقى الوحى والسؤال ما هى هذه الأجزاء ال70 ؟وطبعا لا جواب والخطأ الثالث شفاعة النبى (ص)لمن يزوره بعد الموت وهو قول يعنى أن الكفار لو زاروه لكان لهم شفيعا وهو ما يعارض قولهم تعالى بسورة غافر "ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ".
7- من رأى أنه يشرب لبنا فهو على الفطرة ومن رأى أن عليه درعا من حديد فهو فى حصن من دينه ومن رأى أنه يبنى بنيانا فهو شىء من عمل الخير ومن رأى أنه غرق فهو فى النار ومن رأنى فقد رأنى فإن الشيطان لا يتشبه بى "رواه الطبرانى ،الخطأ هنا هو وضع تفسير موحد للشىء فمثلا رؤية اللبن تعنى أن الرائى على الفطرة وهو ما يخالف أن الشىء الواحد فى الحلم قد يكون له تفسيرين مثل البقر والسنبلات بقوله بسورة يوسف "يوسف أيها الصديق أفتنا فى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات "فالبقر السمين غير البقر النحيف والسنبلة الخضراء غير السنبلة اليابسة فالبقر السمين والسنبلات الخضر هو سنوات الخصب وثانيا سنوات الجفاف هى البقر النحيف والسنبلات اليابسات ،زد على هذا أن الشيئين يفسران بتفسير واحد مثل البقر السمين والسنابل الخضر فهما سنوات الخصب والبقر النحيف والسنابل اليابسات هما سنوات الجفاف ومن ثم لا شىء ثابت فى تفسير الأحلام .
8-لا تحدث الناس بتلعب الشيطان بك فى منامك وقال لا يحدثن أحدكم بتلعب الشيطان به فى منامه "رواه مسلم ،الخطأ هنا هو وجود سلطة للشيطان على الإنسان فى منامه حيث يتلعب به وهو ما يخالف أن الشيطان ليس سلطان على الإنسان سوى الدعوة وهى الوسوسة وفى هذا قال تعالى على لسان الشيطان بسورة إبراهيم "وما كان لى عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لى "والله هو الذى يرى فى المنامات مصداق لقوله بسورة الأنفال "إذ يريكهم الله فى منامك ".
9-من تحلم كاذبا كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين ولن يعقد بينهما "وفى رواية شعيرة "رواه رواه الترمذى والبخارى والخطأ هنا هو أن التحلم ذنب وهو ما يعارض مثلا أن مباشرة الزوجة إذا تحلمها أى تخيلها الإنسان فلا ذنب عليه لأنها مباحة له والخطأ الأخر هو تكليف المتحلم بعقد شعيرة أو شعيرتين وهو يتعارض مع عدم وجود تكليفات للناس غير السجود لله فى الأخرة ،زد على هذا أن الإنسان يأتى وحيدا ليس معه أى شىء بدليل قوله تعالى بسورة الأنعام "لقد جئتمونا فراداى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "ونلاحظ تناقضا بين رواية شعيرتين ورواية شعيرة .
10-من استمع إلى حديث قوم وهم إليه كارهون صب فى أذنيه الآنك ومن أرى عينيه فى المنام ما لم ير كلف أن يعقد شعيرة "رواه الطبرانى فى الكبير وأبو نعيم فى الحلية،الخطأ الأول هنا صب الآنك فى أذنى سامع الحديث المكروه وهو ما يعارض أن الله لم يذكر الآنك وهو الرصاص كوسيلة لتعذيب الكفار فى الأخرة وقد حدد الوسائل بأنها الزقوم والحميم والذهب والفضة ومقامع الحديد والظلل والمهاد وثياب النار والخطأ الأخر تكليف الذى يرى عينيه فى المنام ما لم ير بعقد شعيرة مع عدم وجود تكليف فى الأخرة بعد دخول الجنة والنار.
11- قدمت المدينة فجلست إلى شيخة فى مسجد النبى فجاء شيخ يتوكأ على عصا له000 فقال قصصتها على النبى قال رأيت خيرا أما المنهج العظيم فالمحشر وأما الطريق التى عرضت عن يسارك فطريق أهل النار ولست من أهلها وأما الطريق التى عرضت عن يمينك فطريق أهل الجنة وأما الجبل الزلق فمنزل الشهداء وأما العروة التى استمسكت بها فعروة الإسلام فاستمسك بها حتى تموت "رواه ابن ماجة والخطأ هنا وجود منزل للشهداء والحق هو أن الجنة لا يوجد بها منزل للشهداء وإنما كل من جاهد فى سبيل الله قتل أو لم يقتل فى منزل واحد هو منزل المجاهدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى " .
12-أن النبى قال ذات يوم من رأى منكم رؤيا فقال رجل أنا رأيت كأن نيرانا نزلت من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت بأبى بكر ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر وعثمان فرجح عمر ثم رفع عثمان فرأينا الكراهية فى وجه رسول الله "رواه الترمذى والخطأ هنا هو كراهية النبى (ص)لكلام الرائى وهو ما يعارض التالى
-أن النبى (ص)يعلم أن الرؤيا لا يجب أن تحزن والسبب هو أن لا أحد من البشر قادر على تفسيرها الحقيقى لأن الله لم يعط هذا العلم لهم إلا ما كان من أمر يوسف (ص) كما ذكر فى القرآن.
-أن النبى(ص) يعلم أن الرؤيا قد تكون سعيدة رغم ما فيها من حزن وقد تكون حزينة رغم ما فيها من سعادة .
-أن النبى (ص)- وهو ما لم يحدث أصلا ولكن طبقا لقول القائل – هو الذى طلب من الناس قص الرؤى ولو ظن البعض أن هذه الرؤيا تعنى أفضلية أبو بكر على عمر وعمر عثمان فهو أحمق لأن السابقون للإسلام كلهم فى مكانة واحدة فى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون ".