اللازهريات :
قيل أن عالم النباتات عالم قائم بذاته ولذاته فلا يحتاج إلى البذور ولا نرى له ثماره وفى هذا القول عدة أخطاء :
الأول أن عالم النباتات اللازهرية قائم لذاته ،ولا يوجد فى الدنيا كلها مخلوق لذاته أى لمنفعة نفسه فقط وإنما الكل خلقهم الله مسخرين للإنسان ونافعين لبعضهم وفى هذا قال بسورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه ".
أضف لهذا أن المخلوقات تستفيد من بعضها البعض ومنها الإنسان .
الثانى أن النباتات اللازهرية لا تحتاج لبذور والحق أن مفهوم البذرة التى يفهمها القوم ليس هو المفهوم الحقيقى فالبذرة هى الوسيلة الناقلة لخصائص النوع نفسه سواء كانت مرئية أو خفية وللبذرة أنواع عدة فمن الممكن أن تكون حبة لقاح أو بويضة أو غصن أو ورقة أو جزء من اللحاء أو غير ذلك ،إذا النباتات اللازهرية لها بذور ولكننا فى الغالب نجهلها .
الثالث :أن النباتات اللازهرية ليس لها ثمار والحق أن لكل نبات ثمار خاصة به وهذه الثمار قد تكون أوراقه أو أزهاره أو سيقانه أو جذوره أو اثنين منها أو أكثر أو النبات كله ولكننا قد نجهل هذا أو ذاك .
قيل أن عالم النباتات عالم قائم بذاته ولذاته فلا يحتاج إلى البذور ولا نرى له ثماره وفى هذا القول عدة أخطاء :
الأول أن عالم النباتات اللازهرية قائم لذاته ،ولا يوجد فى الدنيا كلها مخلوق لذاته أى لمنفعة نفسه فقط وإنما الكل خلقهم الله مسخرين للإنسان ونافعين لبعضهم وفى هذا قال بسورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه ".
أضف لهذا أن المخلوقات تستفيد من بعضها البعض ومنها الإنسان .
الثانى أن النباتات اللازهرية لا تحتاج لبذور والحق أن مفهوم البذرة التى يفهمها القوم ليس هو المفهوم الحقيقى فالبذرة هى الوسيلة الناقلة لخصائص النوع نفسه سواء كانت مرئية أو خفية وللبذرة أنواع عدة فمن الممكن أن تكون حبة لقاح أو بويضة أو غصن أو ورقة أو جزء من اللحاء أو غير ذلك ،إذا النباتات اللازهرية لها بذور ولكننا فى الغالب نجهلها .
الثالث :أن النباتات اللازهرية ليس لها ثمار والحق أن لكل نبات ثمار خاصة به وهذه الثمار قد تكون أوراقه أو أزهاره أو سيقانه أو جذوره أو اثنين منها أو أكثر أو النبات كله ولكننا قد نجهل هذا أو ذاك .