البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

العهد الجديد ليس كلام الله(1)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1العهد الجديد ليس كلام الله(1) Empty العهد الجديد ليس كلام الله(1) الأربعاء أغسطس 26, 2009 7:50 am

Admin


Admin

بسم الله الرحمن الرحيم
الإنجيل الحالى ليس كلمة الله
هذا كتاب يدور حول اعترافات أصحاب الكتب والرسائل الموجودة فى الإنجيل الحالى بأن ما كتبوه ليس إنجيلا .
لوقا يعترف :
إن ما يسمى الأناجيل ليس سوى سير شعبية للمسيح(ص)أو بتعبير لوقا قصة وفى هذا قال فى بداية كتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا (1-1)وهنا يقر لوقا أن كثير من البشر قد ألفوا كتبا عن الأحداث التى حدثت للمسيح (ص)كما سمعوا وقد اعترف لوقا أن من ألفوا الكتب لم يعيشوا فى عصر المسيح وإنما لقوا من شهدوا المسيح (ص)وعنهم كتبوا لا عن المسيح (ص)وفى هذا قال بكتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا كما سلمها إلينا أولئك الذين كانوا من البداية شهود عيان ثم صاروا خداما للكلمة (1-2:1).
بولس يعترف :
اعترف بولس أن هناك أناجيل غير إنجيله الذى بشر به وفى هذا قال برسالته لمؤمنى غلاطية "وكما سبق أن قلنا أكرر القول الآن أيضا إن كان أحد يبشركم بإنجيل غير الذى قبلتموه فليكن ملعونا (1-9)وقال "عجبا كيف تتحولون بمثل هذه السرعة عن الذى دعاكم بنعمة المسيح وتنصرفون إلى إنجيل غريب (1-6) وقد اعترف بولس بأن الإنجيل إنجيله هو وليس إنجيل المسيح (ص)فقال فى رسالته لمؤمنى روما "والمجد للقادر أن يثبتكم وفقا لإنجيلى (16-25)وقال "وتكون الدينونة يوم يدين الله خفايا الناس وفقا لإنجيلى (2-16).
إذا فكلمة الإنجيل تطلق على كتب البشر عن حياة المسيح (ص)بغض النظر عن كونها حق أو باطل وبعد هذه الاعترافات نقول أين إنجيل بولس ؟لا يوجد فى الكتاب المسمى الإنجيل الحالى أى كتاب منسوب لبولس من الأناجيل الأربعة رغم إقرار بولس بوجود إنجيله مرات كثيرة منها قوله برسالته لتيموثاوس "اذكر يسوع المسيح الذى أقيم من الموت وهو من نسل داود كما أعلنه فى إنجيلى (2-Cool.
الأدلة على كون كتاب لوقا كتاب بشرى :
هى الاعترافات التى قاله به وهى :
-قال فى أعمال الرسل "رويت لك فى كتابى الأول يا ثاو فيلس جميع أعمال يسوع وتعاليمه منذ بدء رسالته (1-1)فها هو هنا يقول "كتابى الأول "ويعنى أنه نسب الإنجيل المسمى باسمه لنفسه بدليل الياء فى أخر كلمة كتابى وهى ياء النسب .
-قال لوقا بكتابه "رأيت أنا أيضا بعدما تفحصت كل شىء من أول الأمر تفحصا دقيقا أن أكتبها إليك مرتبة – يا صاحب السمو ثاوفيلس – لتتأكد لك صحة الكلام الذى تلقيته (1-4:3)فها هو يقول "أكتبها إليك "وهذا دليل على أنه الكاتب .
-قال لوقا بكتابه "لما كان كثيرون قد أقدموا على تدوين قصة فى الأحداث التى تمت بيننا (1-1)فها هو هنا يعترف أن ما كتب هو قصة وليس الإنجيل ومن ثم فكتابه أيضا هو كتاب عن الأحداث .
الأدلة على كون كتاب يوحنا كتاب بشرى :
اعترف يوحنا بأن إنجيله هو كتاب بشرى والاعترافات هى :
-قال يوحنا "هذا التلميذ هو الذى يشهد بهذه الأمور وقد دونها هنا (21-24)فعبارة "وقد دونها هنا "اعتراف صريح من الكاتب .
-قال يوحنا "وهناك أمور أخرى كثيرة عملها يسوع أظن أنها لو دونت واحدة فواحدة لما كان العالم يسع ما دون من كتب (21-25)فها هو هنا يقر أن ما دونه وكتبه ليس كل ما يعرفه عن يسوع ومن الجدير بالذكر أن الكاتب لم يسم كتابه إنجيلا وإنما كتاب وفى هذا قال "وقد أجرى يسوع أمام تلاميذه آيات أخرى كثيرة لم تدون فى الكتاب (20-30).
الدليل على كون كتاب مرقس كتاب بشرى :
اعترف مرقس بأنه نقل بداية الإنجيل المسمى باسمه ليس من الإنجيل نفسه وإنما من كتاب إشعياء فقال "هذه بداية إنجيل يسوع المسيح ابن الله كما كتب فى كتاب إشعياء "ها أنا أرسل قدامك رسولى الذى يعد لك الطريق صوت مناد فى البرية أعدوا طريق الرب واجعلوا سبله مستقيمة (1-3:1)ومن البديهى أن أى كاتب لكتاب لا يقول هذه بداية ويكون متحدثا عن كتابه هو وإنما البديهى أن يقول هذه بداية كتاب فلان وكما فعل لوقا ويوحنا لم يسمى مرقس كتابه إنجيلا بدليل عدم وجود عبارة دالة على هذا فى كتابه .
الدليل على كون كتاب متى كتاب بشرى :
لم يسمى متى كتابه إنجيلا بكتابه ولم يعترف اعترافا واضحا كما فعل الأخرون بأنه كتابه ليس الإنجيل والعبارة الوحيدة الدالة على كون كتابه كتاب بشرى هى قوله فى بداية كتابه "هذا سجل نسب يسوع المسيح "(1-1) فعبارة سجل نسب تعنى كتاب سلسلة الأباء ومن ثم فهو ليس إنجيلا .
ماذا فعل المحرفون فى الإنجيل؟
يشمل التحريف التالى :
1-إخفاء بعض الآيات أى كتمه وهو حذف الآيات من الإنجيل 2-تغيير بعض الأحكام وهو وضع الباطل فى الحق
متى تم تحريف الإنجيل ؟
إن الجيل الأول من النصارى لم يحدث التحريف والدليل أن الله أيدهم أي نصرهم على الأعداء فكونوا الدولة الإسلامية قبل أو بعد -الله أعلم- رفع المسيح(ص)ولذا هزموا كل من حاول القضاء عليهم والجيل الأول فى أى دعوة للحق لا يحرفون الوحى وإنما الخلف وهم أولادهم أو من بعدهم هم الذين يضيعون الصلاة وهى الحق ويتبعون الشهوات وهى الباطل
من هم المحرفون ؟
إن من حرفوا الإنجيل إما جماعة كبيرة العدد وإما رجلان الأول كتب ثلاثة أناجيل ومعظم الرسائل إن لم يكن كلها والثانى كتب إنجيل لوقا وأعمال الرسل وربما رسالتين لبولس وذلك لكتابة الإنجيل بأسلوبين وليس المهم العدد ولا الأسماء وإنما المهم معرفة التحريف .
مزور رسالة روما :
تنسب رسالة روما لبولس بدليل قولها "من بولس عبد يسوع المسيح" (1-1) وقد أتى بها ما يدل على أن بولس هو الكاتب لها مثل قوله "على أنى كتبت إليكم بأوفر جرأة فى بعض الأمور "15-15)وهو اعتراف صريح أنه كتب الرسالة بيده وقوله "أيخفى عليكم أيها الإخوة وأنا أخاطب أناسا يعرفون قوانين الشريعة (7-1)فقوله أخاطب دليل يشير لكونه كاتب الرسالة ورغم هذا نجد فى نهاية الرسالة قول يقول "وأنا ترتيوس الذى أخط هذا الرسالة أسلم عليكم فى الرب (16-22) ولا يوجد سلام من بولس لهم وهذا يعنى أن مؤلف الرسالة هو ترتيوس ومن ثم فنحن أمام كاتبين هما بولس وترتيوس فهل مزور الرسالة أحدهما ؟ الإجابة ليست فى إمكاننا وإنما نقول أن بولس قال فى نهاية رسالة كورنثوس الأولى "وإليكم سلامى أنا بولس بخط يدى (16-21) وقال فى نهاية رسالة كولوسى "هذا السلام بخط يدى أنا بولس تذكروا قيودى (4- 189)وهذا دليل على أن بولس كان يحسن الكتابة والملاحظ فى رسائل بولس كلها استخدامه لتعبير أنا بولس بكثرة وفى رسالة روما أنا ترتيوس وهذا دليل على أن كاتب الرسائل كلها واحد خانه الحظ مرة فاعترف بكتابته للرسائل .

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى