البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ردود على أوهام 3

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ردود على أوهام 3 Empty ردود على أوهام 3 الجمعة فبراير 26, 2010 6:21 am

Admin


Admin

الزمن والعالم :
فى مقال لمسات من روح العصر ص34 الأخطاء التالية :
1-أن الزمن مخروطى أى أن العالم متطور نامى وهو قوله "هذا التصور المخروطى للزمن إنما يكون إذا ما تصورنا العالم متطورا ناميا فهو الآن أغزر حياة منه فى أى عهد مضى وسوف يكون فى مقبل الزمن أغزر حياة مما هو الآن "والعالم ليس متطورا بدليل أن عصور ما قبل بعثة محمد(ص)كانت أكثر فى عدد السكان والقوة والآثار مما فى عهده وفى هذا قال تعالى بسورة غافر "أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا فى الأرض"
2- أن العالم مدفوع متحرك من ذاته وهو قوله "فكرة أخرى هى أن الأشياء لا تتحرك بدفعة داخلية فيها ولذلك تحتاج دائما لمحرك خارجى يحركها كيف يشاء000 وهى أن العالم مدفوع متحرك من ذاته كالكائن الحى حين ينمو بحركة ذاتية منبثقة من الطبيعة "والكائن الحى لا يملك من أمور تنمية نفسه شىء بدليل أن الله هو المنمى بدليل قوله تعالى بسورة نوح"ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا "فتطور الكائن الحى – وهو فى الآية الإنسان –خلق إلهى لأن الإنسان وبالتالى أى مخلوق لا يستطيع أن يخلق أى شىء ولو كان الذباب بدليل قوله تعالى بسورة الحج "يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "والعالم يسير بقدرة الله التى جعلت كل شىء خاضع لها طوعا أو كرها مصداق لقوله تعالى "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "وهذا الإسلام أى الطاعة سواء بالرضا أو بالإكراه يدلنا على أن الله هو الذى يدفع العالم للحركة وقد استثنى الله من ذلك الإنس والجن فى مجال واحد هو حرية اختيار الإسلام أو الكفر وأما فى باقى الأمور فهم يسيرون حسبما يريد لهم .
تحليل الفعل وتحريمه :
فى مقال لمسات من روح العصر ص35 قال "ثم انتقلنا إلى مثل أخر يتصل بأسس الأخلاق فهل تقاس أفضلية الفعل إلى مبدأ توارثناه جيلا بعد جيل على أنه النموذج الأسمى أم تقاس تلك الأفضلية إلى هدف يتحقق أو لا يتحقق دون أن نكبل أنفسنا بأفكار مسبقة "والخطأ هنا أن الكاتب يبين لنا أننا لكى نعرف أن فعل ما خلقى أى مقبول مباح فيجب قياسه إما للمبادىء المتوارثة وإما قياسه لهدف معين والفعل لكى يكون مقبولا يجب أن تكون الشريعة الإلهية قد أباحته لأن المبادىء المتوارثة على أنها النموذج الأسمى ليست واحدة فهناك نموذج أسمى عند كل صاحب دين هو دينه – وقطعا لا دين سليم سوى الإسلام ولذا فهو النموذج الأسمى وليس غيره- وما دامت النماذج متعددة فالفعل قد يكون مباح فى دين محرم فى دين أخر فمثلا فى الإسلام تعدد الزوجات مباح وهو محرم فى النصرانية وأما إباحة الفعل أو تحريمه بناء على الهدف الذى قد يتحقق أو لا يتحقق فشىء هزلى لأن معناه هو أن نلغى من الوحى الإلهى العلاقة الخاصة بين العبد وربه فمثلا الحج يصبح محرم لأن ليس هناك هدف دنيوى من زيارة الكعبة ومثلا الصلاة تعتبر مضيعة للوقت والجهد لأنها لا تحقق هدف دنيوى .
اختلاف الناس سنة الله فى خلقه :
يقول الكاتب فى مقال لمسات من روح العصر فى ص 38و39"والأمل أن يجىء اليوم الذى يشعر الناس فيه بإيمان صادق – لا بمجرد اللفظ على طرف اللسان – أن هذا الانتماء الضرورى الحتمى لن تكتمل دائرته إلا إذا أصبحت الأرض وطنا واحدا يسكنه مواطنوه الذين هم بنو الإنسان وهيئة الأمم بداية متعثرة نحو هذه الغاية القصوى لكن الطريق قد يستقيم لها بعد حين " والخطأ هو أمل الكاتب فى توحد العالم مع أن الله جعل سنة الحياة هى اختلاف الناس حتى يوم القيامة وليس كونهم أمة واحدة وفى هذا قال تعالى بسورة هود "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم "

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى