الرئيسية
الإباحية
افترش أكبر والحسن الأرض تحت إحدى الأشجار على شاطىء النهر فقال الحسن ما رأيك فى الإباحية الحالية ؟فقال كما هى فى كل عصر فالعلاقات المحرمة بين الرجال والنساء وبين الرجال والرجال وبين النساء والنساء وبين الإنسان وغيره من الخلق لا تتغير إلا فى أشياء لا علاقة لها بالجريمة إلا كونها أدوات إغراء أو حماية من المرض فقال الحسن هل تقصد أدوات التجميل والملابس والواقى ؟
-هذا المقصود فعمليات المضاجعة واحدة فى كل الأزمنة
-ترى ما دوافع القوم لذلك ؟
-تختلف من فرد لأخر فالبعض يمارسها لأن شريعته تحرم الزواج الثانى والبعض يمارسها بسبب رفض الزوجة لمضاجعته أو تنكيدها عليه والبعض يمارسها يأسا من معرفة الحق والبعض يمارسها تسلطا على الأخرين والبعض يمارسها تذوقا ويمكن أن تختصر كل الدوافع لدوافع محرمة ومحللة حسب النية
-إذا فهناك من يمارسها بنية حسنة ومن يمارسها بنية سيئة وإن كان الكل يدخل تحت مسمى الجريمة
-إن دراسة جماعات الإباحية تبين لنا فى بعض الأحيان أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو جريمة أخرى ارتكبها المجتمع فى حق هذه الجماعات
-مثل على كلامك
-خذ من التاريخ والله أعلم بوقوع هذا من عدمه بابك الخرمى شاب تفتحت عيناه على كونه ابن زنى وهذه ليست جريمته ولكن المجتمع عاقب البرىء بسبه وشتمه بجريمة أبويه وفسر المجتمع الإسلام على هواه فابن الزنى لا يرث ولا يحمل اسم أبيه مع أن الله لم يحدد فى القرآن كون الورثة من زواج أو زنى وإنما حددهم بكونهم من الصلب وهو المنى ومع أن القرآن طلب أن يسمى كل واحد باسم أبيه فى قوله
"ادعوهم لآباءهم "ما دام معروفا ومن أجل كل هذا تغير بابك وقرر أن يجعل الناس سواء بأن يجعلهم أولاد زنى ولذا ابتكر الإباحية المنسوبة له
-هل تلتمس العذر له؟
-كلا فبابك ظلمه المجتمع قبل أن يظلم هو المجتمع ولم يسلك طريق الحق لتغيير المجتمع وإنما سلك طريق الباطل
-هذا صواب فالمجتمع لو كان سليما لكان بابك سليما أو لمنع المجتمع عند سلامته جريمة بابك لو أراد أن يفعلها
[justify]افترش أكبر والحسن الأرض تحت إحدى الأشجار على شاطىء النهر فقال الحسن ما رأيك فى الإباحية الحالية ؟فقال كما هى فى كل عصر فالعلاقات المحرمة بين الرجال والنساء وبين الرجال والرجال وبين النساء والنساء وبين الإنسان وغيره من الخلق لا تتغير إلا فى أشياء لا علاقة لها بالجريمة إلا كونها أدوات إغراء أو حماية من المرض فقال الحسن هل تقصد أدوات التجميل والملابس والواقى ؟
-هذا المقصود فعمليات المضاجعة واحدة فى كل الأزمنة
-ترى ما دوافع القوم لذلك ؟
-تختلف من فرد لأخر فالبعض يمارسها لأن شريعته تحرم الزواج الثانى والبعض يمارسها بسبب رفض الزوجة لمضاجعته أو تنكيدها عليه والبعض يمارسها يأسا من معرفة الحق والبعض يمارسها تسلطا على الأخرين والبعض يمارسها تذوقا ويمكن أن تختصر كل الدوافع لدوافع محرمة ومحللة حسب النية
-إذا فهناك من يمارسها بنية حسنة ومن يمارسها بنية سيئة وإن كان الكل يدخل تحت مسمى الجريمة
-إن دراسة جماعات الإباحية تبين لنا فى بعض الأحيان أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو جريمة أخرى ارتكبها المجتمع فى حق هذه الجماعات
-مثل على كلامك
-خذ من التاريخ والله أعلم بوقوع هذا من عدمه بابك الخرمى شاب تفتحت عيناه على كونه ابن زنى وهذه ليست جريمته ولكن المجتمع عاقب البرىء بسبه وشتمه بجريمة أبويه وفسر المجتمع الإسلام على هواه فابن الزنى لا يرث ولا يحمل اسم أبيه مع أن الله لم يحدد فى القرآن كون الورثة من زواج أو زنى وإنما حددهم بكونهم من الصلب وهو المنى ومع أن القرآن طلب أن يسمى كل واحد باسم أبيه فى قوله
"ادعوهم لآباءهم "ما دام معروفا ومن أجل كل هذا تغير بابك وقرر أن يجعل الناس سواء بأن يجعلهم أولاد زنى ولذا ابتكر الإباحية المنسوبة له
-هل تلتمس العذر له؟
-كلا فبابك ظلمه المجتمع قبل أن يظلم هو المجتمع ولم يسلك طريق الحق لتغيير المجتمع وإنما سلك طريق الباطل
-هذا صواب فالمجتمع لو كان سليما لكان بابك سليما أو لمنع المجتمع عند سلامته جريمة بابك لو أراد أن يفعلها
