مباريات المعوقين وتدريباتهم
عندما صدر قرار بأن تكون مباريات وتدريبات المعوقين بدون جمهور فرحت والسبب أننى كنت أتألم من سماع أى كلمة أو تعبير يصدر من الجمهور تعليقا على فعل فى اللعب من المعوقين ويمس شعورهم صحيح أن التعليقات السخيفة كان أكثرها يصدر من الأطفال الصغار وهم لا يعوون معانيها ولا يعرفون أنها تصيب المعوقين بحالة من الحزن والأسى ولقد سعيت لإصدار القرار من مجلس شورى شعبة الرياضة بمجلس شورى التعليم بسبب عدة مواقف حدثت فى الملاعب أثناء ممارسة المعوقين لألعابهم ففى موقف كان أحد المعوقين الصغار يدفع الكرة بيده السليمة ثم ذهبت للجهة التى بها يده المعاقة ولم يستطع دفعها فكان أن قال طفل صغير لأخيه المعوق الأخر خش عليه إنه أكتع ستغلبه فعند ذلك لم يتمالك المعوق نفسه وبكى بكاء مرا وفى موقف أخر كان هناك سباق للجرى بين المعوقين وفجأة وقع أحدهم ولم يستطع أن يقوم بنفسه من الوقعة وكان أن ضحك عليه بعض الأطفال وقالوا ببراءتهم العجل وقع هاتوا السكينة فانخرط اللاعب فى البكاء وهذه المواقف وغيرها أظهرت لى أن وجود جمهور فى أثناء ممارسة الألعاب اضر لهم أكثر مما هو نافع لهم ومن أجل ذلك يجب أن نبعد عنهم كل ما يجرح شعورهم .