الرئيسية
الأهرامات ليست قبورا
عندما ذهبنا لمنطقة الأهرام بالجيزة حدثت دهشة من ضخامة الأهرام من صديقى الذى قال كل هذا قبر لإنسان واحد فضحكت وقلت له وهل تصدق هذا؟فرد الكتب تقول هذا وتعلل لذلك بإيمان القوم بالبعث بعد الموت فقلت هذا كذب فتساءل كيف ؟فأجبت أول الأسباب أن القرآن بين لنا أن الذين كفروا لا يؤمنون بالأخرة ومما لا شك فيه أن القوم الذين بنوا الأهرام كانوا عبدة أوثان بدليل التماثيل الموجودة فيها وحولها كأبى الهول وفى هذا قال تعالى بسورة هود"الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالأخرة هم كافرون"ولذا كانوا يقولون "متى هذا الوعد إن كنتم صادقين "كما ورد مراد عدة فى القرآن وحتى تكون على بينة من الأمر فإن الكافر يشك فى وقوع الساعة ولذا يقول كما بسورة السجدة "وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربى أن لى عنده للحسنى "ويقول الله عنهم مؤكدا تكذيبهم للقاء الله فى الأخرة فى نفس السورة "ألا أنهم فى مرية من لقاء ربهم "فقال صديقى كلام طيب فقلت وكلام المؤلفين كذب ثانيا لضخامة الأهرام والتى يتسع أكبرها لوجود 500 منزل من عدة أدوار داخلها ومن ثم فالراجح أنها قلاع حربية أو قصور ملكية بنيت بهذه الطريقة لحماية الملك فى مقر إقامته فقال صاحبى وثالثا فرددت عادة الكفار الغالبة هى بناء مبانى كبيرة للعبث وفى هذا قال هود(ص)لقومه "أتبنون بكل ريع آية تعبثون "وقال صالح(ص)لثمود "وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين"وقد بين هود(ص)سبب إقامة الآيات أى المصانع أى البيوت بتلك الطرق وهو ظن القوم أنهم خالدون أى باقون لن يموتوا وفى هذا قال بنفس السورة "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "إذا فسبب البناء هو الإحتماء من المخاطر المسببة للموت فقال صديقى ولهذا بين الله لنا أن اليهود والمشركين حريصون على الحياة ويحبون لو عمروا ألف سنة وفى ذلك قال الرب بسورة البقرة "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة "قلت إن هناك خطأ ما هو الذى سبب شيوع فكرة إيمان القوم بالبعث بعد الموت ومن ثم تم تفسير وجود المبانى على أنها مقابر مع أنها بيوت بدليل الأدوات الموجودة فيها ومع أنها مبانى لاستخدامات أخرى فتساءل صديقى فقال ما الخطأ فى رأيك ؟فأجبت خطأ فى الترجمة وربما يرجع الخطأ الأصلى لعملية المقابلة بين الكتابات الثلاثة على حجر رشيد فقال صاحبى يبدو أنها الترجمة
عندما ذهبنا لمنطقة الأهرام بالجيزة حدثت دهشة من ضخامة الأهرام من صديقى الذى قال كل هذا قبر لإنسان واحد فضحكت وقلت له وهل تصدق هذا؟فرد الكتب تقول هذا وتعلل لذلك بإيمان القوم بالبعث بعد الموت فقلت هذا كذب فتساءل كيف ؟فأجبت أول الأسباب أن القرآن بين لنا أن الذين كفروا لا يؤمنون بالأخرة ومما لا شك فيه أن القوم الذين بنوا الأهرام كانوا عبدة أوثان بدليل التماثيل الموجودة فيها وحولها كأبى الهول وفى هذا قال تعالى بسورة هود"الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالأخرة هم كافرون"ولذا كانوا يقولون "متى هذا الوعد إن كنتم صادقين "كما ورد مراد عدة فى القرآن وحتى تكون على بينة من الأمر فإن الكافر يشك فى وقوع الساعة ولذا يقول كما بسورة السجدة "وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربى أن لى عنده للحسنى "ويقول الله عنهم مؤكدا تكذيبهم للقاء الله فى الأخرة فى نفس السورة "ألا أنهم فى مرية من لقاء ربهم "فقال صديقى كلام طيب فقلت وكلام المؤلفين كذب ثانيا لضخامة الأهرام والتى يتسع أكبرها لوجود 500 منزل من عدة أدوار داخلها ومن ثم فالراجح أنها قلاع حربية أو قصور ملكية بنيت بهذه الطريقة لحماية الملك فى مقر إقامته فقال صاحبى وثالثا فرددت عادة الكفار الغالبة هى بناء مبانى كبيرة للعبث وفى هذا قال هود(ص)لقومه "أتبنون بكل ريع آية تعبثون "وقال صالح(ص)لثمود "وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين"وقد بين هود(ص)سبب إقامة الآيات أى المصانع أى البيوت بتلك الطرق وهو ظن القوم أنهم خالدون أى باقون لن يموتوا وفى هذا قال بنفس السورة "وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون "إذا فسبب البناء هو الإحتماء من المخاطر المسببة للموت فقال صديقى ولهذا بين الله لنا أن اليهود والمشركين حريصون على الحياة ويحبون لو عمروا ألف سنة وفى ذلك قال الرب بسورة البقرة "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة "قلت إن هناك خطأ ما هو الذى سبب شيوع فكرة إيمان القوم بالبعث بعد الموت ومن ثم تم تفسير وجود المبانى على أنها مقابر مع أنها بيوت بدليل الأدوات الموجودة فيها ومع أنها مبانى لاستخدامات أخرى فتساءل صديقى فقال ما الخطأ فى رأيك ؟فأجبت خطأ فى الترجمة وربما يرجع الخطأ الأصلى لعملية المقابلة بين الكتابات الثلاثة على حجر رشيد فقال صاحبى يبدو أنها الترجمة
