الرئيسية
التحالف الغربى وليبيا وقطر
يبدو أن التحالف الغربى من خلال تدخله بالطيران فقط فى المسألة الليبية هدفه هو إطالة الحرب الأهلية لأطول مدة ممكنة وذلك لاستنزاف موارد النفط الليبى من خلال بيع سلاح للطرفين وغير ذلك من المواد التى تجعل المورد المالى فى النهاية صفر فتكون الحصيلة فى النهاية مصبوبة فى خزائن الغرب فيكون النفط الليبى بلا ثمن فى النهاية فالثوار مضطرون للصرف على ثورتهم من خلال تصدير النفط الواقع فى حوزتهم وقطعا لن يكون هناك إنتاج لأى شىء ومن ثم يكون اعتماد الثوار على شراء كل شىء من الغرب
وأما القذافى فسيضطر هو الأخر لشراء السلاح من الغرب من خلال طرق سرية وهى طرق معروفة له ولغيره من الحكام كما سيضطر لشراء كل شىء غير السلاح لعدم وجود إنتاج
وبالقطع سيعمد التحالف لقصف بعض المنشئات النفطية حتى يكون هو المصلح لها مستقبلا فهى مقاولة هدم وبناء كما حدث فى العراق والكويت فالهدم المجانى يتم استرداد ثمنه من خلال فاتورة البناء كما أنها فرصة لتجريب السلاح الجديد
ويبدو أن أمير قطر هو من سيدفع جزء من الفاتورة الحالية للغرب فهم يدخلون فى نفسه أنه سيكون زعيم المنطقة بعد اختفاء الزعامات القوية من المنطقة وهو يسير خلفهم دون أن يفكر أن مصيره سيكون هو نفس مصير تلك الزعامات التى كان يشجعها الغرب
وهذا الرجل يظن أن شعبه لن يثور عليه كما ثار فى البلاد الأخرى ولكنها الحقيقة المرة التى يجب أن يعرفها أن لا أحد كان يتوقع تلك الثورات ولا يوجد مصرى أو تونسى أو غير ذلك كان يظن زوال تلك الأنظمة بتلك الصورة السريعة
كما يجب أن يتوقع أنه كما فعل بأبيه فسيفعل به فمن تولوا السلطة فى بلاد الثورات هم من داخل الأنظمة نفسها ومن ثم فمن سيخلعه أو سيقتله سيكون من داخل أسرته نفسها فلو دامت لغيره ما وصلت إليه .
يبدو أن التحالف الغربى من خلال تدخله بالطيران فقط فى المسألة الليبية هدفه هو إطالة الحرب الأهلية لأطول مدة ممكنة وذلك لاستنزاف موارد النفط الليبى من خلال بيع سلاح للطرفين وغير ذلك من المواد التى تجعل المورد المالى فى النهاية صفر فتكون الحصيلة فى النهاية مصبوبة فى خزائن الغرب فيكون النفط الليبى بلا ثمن فى النهاية فالثوار مضطرون للصرف على ثورتهم من خلال تصدير النفط الواقع فى حوزتهم وقطعا لن يكون هناك إنتاج لأى شىء ومن ثم يكون اعتماد الثوار على شراء كل شىء من الغرب
وأما القذافى فسيضطر هو الأخر لشراء السلاح من الغرب من خلال طرق سرية وهى طرق معروفة له ولغيره من الحكام كما سيضطر لشراء كل شىء غير السلاح لعدم وجود إنتاج
وبالقطع سيعمد التحالف لقصف بعض المنشئات النفطية حتى يكون هو المصلح لها مستقبلا فهى مقاولة هدم وبناء كما حدث فى العراق والكويت فالهدم المجانى يتم استرداد ثمنه من خلال فاتورة البناء كما أنها فرصة لتجريب السلاح الجديد
ويبدو أن أمير قطر هو من سيدفع جزء من الفاتورة الحالية للغرب فهم يدخلون فى نفسه أنه سيكون زعيم المنطقة بعد اختفاء الزعامات القوية من المنطقة وهو يسير خلفهم دون أن يفكر أن مصيره سيكون هو نفس مصير تلك الزعامات التى كان يشجعها الغرب
وهذا الرجل يظن أن شعبه لن يثور عليه كما ثار فى البلاد الأخرى ولكنها الحقيقة المرة التى يجب أن يعرفها أن لا أحد كان يتوقع تلك الثورات ولا يوجد مصرى أو تونسى أو غير ذلك كان يظن زوال تلك الأنظمة بتلك الصورة السريعة
كما يجب أن يتوقع أنه كما فعل بأبيه فسيفعل به فمن تولوا السلطة فى بلاد الثورات هم من داخل الأنظمة نفسها ومن ثم فمن سيخلعه أو سيقتله سيكون من داخل أسرته نفسها فلو دامت لغيره ما وصلت إليه .
