الرئيسية
الثورات الحالية والقادمة فى بلادنا
تشتعل الثورة فى ثلاث بلاد حاليا هى ليبيا والبحرين واليمن فى الأولى حدثت حرب أهلية وتدخلت الدول الأجنبية بقرار أممى حتى توقف زحف قوات القذافى على الثوار وفى الثانية تدخلت دول الخليج لحماية النظام الذى إن اهتز أو اندحر فإن معناه هو اهتزاز واندحار كل الممالك الحالية فى الخليج وفى الثالثة ظهرت بوادر الحرب الأهلية وكل طرف متمسك بمواقفه ويلف ويدور الطرف الحاكم حتى يبقى فى السلطة .
هذه الثورات المشتعلة والتى طال أمدها عن الثورتين فى مصر وسوريا ترجع إلى وجود اختلاف فى تكوين السكان ففى ليبيا واليمن قبائل بعضها موالى للنظام والأخر معارض وفى البحرين أكثرية شيعية وأقلية سنية حاكمة ومن ثم هناك سبب فى قيام حرب أهلية إما بدافع قبلى وإما بدافع مذهبى .
والبلاد المرشحة للثورة القادمة هى سوريا والجزائر والمغرب وهى بلاد مرشحة خاصة سوريا والجزائر لبحار من الدم فالكراهية للأنظمة كراهية بحقد نتيجة طول بقاء تلك الأنظمة كاتمة على أنفاس الشعوب والملاحظ فى بلاد الثورات هو إما طول حكم الرئيس كما كان الوضع فى مصر وتونس وأيضا اليمن وليبيا وإما لطول بقاء النظام الحاكم كما فى البحرين وسوريا والجزائر والمغرب فالنظم الحاكمة باقية من مئات السنين أو من عشرات السنين طالت أم قصرت .
المشكلة بالفعل هى فى البلاد التى بها قبائل فهذه البلاد لابد أن تحدث بها حروب أهلية وهذه الحروب غالبا ما تطول وتسبب تفرق البلاد والعباد .
ومشكلة تلك الثورات أنها تبدأ سلمية ظنا منها أنها ستنجح كما فى مصر وتونس بالضغط المظاهراتى ولكن لابد من نظرة مختلفة فالمظاهرات لن تغير شيئا إلا قليلا فى الثورات القادمة لأن لابد أن يقوم الثوار بانقلابات مسلحة وهى انقلابات لن تنجح إلا بمساعدة من داخل النظم الحاكمة كما حدث فى تونس ومصر حيث يتولى الجيش الحكم بمساعدة بقايا النظام القديم الذين أضيروا من النظام .
ومن ثم فالمنطقة مرشحة للفوضى فى المرحلة القادمة ولن تعود إلى الاستقرار فى المستقبل القريب
تشتعل الثورة فى ثلاث بلاد حاليا هى ليبيا والبحرين واليمن فى الأولى حدثت حرب أهلية وتدخلت الدول الأجنبية بقرار أممى حتى توقف زحف قوات القذافى على الثوار وفى الثانية تدخلت دول الخليج لحماية النظام الذى إن اهتز أو اندحر فإن معناه هو اهتزاز واندحار كل الممالك الحالية فى الخليج وفى الثالثة ظهرت بوادر الحرب الأهلية وكل طرف متمسك بمواقفه ويلف ويدور الطرف الحاكم حتى يبقى فى السلطة .
هذه الثورات المشتعلة والتى طال أمدها عن الثورتين فى مصر وسوريا ترجع إلى وجود اختلاف فى تكوين السكان ففى ليبيا واليمن قبائل بعضها موالى للنظام والأخر معارض وفى البحرين أكثرية شيعية وأقلية سنية حاكمة ومن ثم هناك سبب فى قيام حرب أهلية إما بدافع قبلى وإما بدافع مذهبى .
والبلاد المرشحة للثورة القادمة هى سوريا والجزائر والمغرب وهى بلاد مرشحة خاصة سوريا والجزائر لبحار من الدم فالكراهية للأنظمة كراهية بحقد نتيجة طول بقاء تلك الأنظمة كاتمة على أنفاس الشعوب والملاحظ فى بلاد الثورات هو إما طول حكم الرئيس كما كان الوضع فى مصر وتونس وأيضا اليمن وليبيا وإما لطول بقاء النظام الحاكم كما فى البحرين وسوريا والجزائر والمغرب فالنظم الحاكمة باقية من مئات السنين أو من عشرات السنين طالت أم قصرت .
المشكلة بالفعل هى فى البلاد التى بها قبائل فهذه البلاد لابد أن تحدث بها حروب أهلية وهذه الحروب غالبا ما تطول وتسبب تفرق البلاد والعباد .
ومشكلة تلك الثورات أنها تبدأ سلمية ظنا منها أنها ستنجح كما فى مصر وتونس بالضغط المظاهراتى ولكن لابد من نظرة مختلفة فالمظاهرات لن تغير شيئا إلا قليلا فى الثورات القادمة لأن لابد أن يقوم الثوار بانقلابات مسلحة وهى انقلابات لن تنجح إلا بمساعدة من داخل النظم الحاكمة كما حدث فى تونس ومصر حيث يتولى الجيش الحكم بمساعدة بقايا النظام القديم الذين أضيروا من النظام .
ومن ثم فالمنطقة مرشحة للفوضى فى المرحلة القادمة ولن تعود إلى الاستقرار فى المستقبل القريب
