البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شهيد التغيير

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1شهيد التغيير Empty شهيد التغيير الجمعة يوليو 23, 2010 6:34 am

Admin


Admin

شهيد التغيير
فى ربيع ذلك العام الأول لى للعمل فى التدريس قبل حدوث التغيير كنت قد ابتدأت عملية هدم لبعض معتقداتى التى نتجت من اختلاطى بمجالس العلم- أو بالأحرى الجهل- التى كان يقيمها بعض الشباب من الجنسين وكان أهمها أن كلام الرجل مع المرأة حرام ،لم أكن فى تلك الأيام أفكر وإنما كنت مدفوعة إلى تصديق ما يقال فى هذه المجالس وكان الدافع هو حبى للإسلام فكنت إذا سمعت أن الإسلام يأمر بكذا وكذا صدقت وكان يغرينى بذلك ان هؤلاء الشباب كانوا حسنى النية وكانت طويتهم بيضاء ،فى ذلك الربيع وجدت نفسى قد مالت لذلك المدرس الذى ألقى السلام على عدة مرات وفى كل مرة لا أرد ورغم هذا ظل يكرر ذلك عدة أيام ثم لما أيقن أننى أعتقد هذا الإعتقاد الغريب أعرض عن إلقاء السلام وبعد هذا اكتشفت أنه ليس كباقى الناس فهو طفل مع الأطفال وهو أسرع الناس لمعاونة الأخرين قبل طلبهم المعاونة وهو الغائب الحاضر فى نفس الوقت،سرعان ما أصبح هذا الرجل شغلى الشاغل سكن قلبى ولم يخرج منه أحسست إننى أحب لأول مرة شعرت أن الحكم المزعوم بحرمة كلام الرجل الأجنبى قيد يشلنى يذلنى ويكسر عنقى ،حاولت أن أقاوم الحب بزعم أن كلامى معه سيتعارض مع حكم الإسلام فلم أستطع غلبنى الحب فحاولت أن أجذبه إلى فتعمدت إلقاء السلام عليه فوجدته يرده بأحسن منه فعرفت أنه لا يحمل شىء فى قلبه ضدى ومرة أخرى حاولت جذب انتباهه فسألته عن توقيت الساعة ولكن سبقه عامل المدرسة للإجابة ومرة ثالثة تعمدت أن اسأل عن إحدى الزميلات وكان جالسا مع العامل فرد على ردا حسنا ،مرات كثيرة كنت أتعمد الجلوس فى نفس الحجرة ولكنى لم أستطع أن أكلمه فى حبى كان كل كلامى معه لا يزيد عن إلقاء السلام أو رد السلام وفى تلك الفترة كان فى داخلى صراع يجعلنى لا أنام جيدا كان الصراع يدور بين قرارين الأول الإكتفاء بإلقاء السلام والثانى الإعتراف له بالحب وفى نفس الوقت كان هناك صراع يدور بين اثنين الأول التمسك بالحكم المزعوم والثانى عدم التمسك به وانتصرت فكرة عدم التمسك ولذا دار الصراع بين القرارين والذى حسمه قرارى بالإكتفاء بالسلام وبعد هذا حاولت أن استخدم سلاح كنت استخدمته معه قليلا وهو النظر وقد أكثرت من النظر له ولكنه كان يبعد عينيه عن عينى ولم أستطع أن أعرف سر هذا ولذا قررت أن أسلك طريق أخر هو سؤال الأخرين عنه فسألت زميلتى وصديقتى الأثيرة لدى ميسون:
لماذا يتجنب00النظر للنساء؟
-أكيد وقعت فىحبه كما وقعت أنا من قبل وفشلت
-اسألك وتردين برد بعيد عن لب السؤال
-بل هذا لب السؤال وعموما أتمنى لك النجاح فيما فشلت فيه أنا
-السبب يا مى
-لهفتك دليل حبك والسبب الذى أعرفه وقد يكون صحيحا كما قد يكون خطأ أنه مر بتجربة حب فاشلة فتاة وعدها بالزواج وبعد مدة ذهب ليخطبها فى الموعد فوجدها قد خطبت لغيره
بعد هذا عرفت شىء لم أكن أتوقعه أبدا وهو أن معظم المدرسات غير المخطوبات كلهن واقعات فى حبه ،لمحت ذلك فى نظراتهن له وفى كلامهن معه وفى محاولة كلهن للتودد له ولم أستطع أن أفعل ما يفعلن ،أخيرا اهتديت لحل كان فى ذلك الوقت حل عقيم ولكننى نفذته رميت فوق دولابه كشكول خاص بى كنت قد كتبت فيه ما كنت أدرسه فى علم الحاسوب وقلت لنفسى لعله إذا قرأ هذا يعرف حبى للعلم وتركت الكشكول فى الصباح وتركت المدرسة وفى الصباح التالى لم أجد الكشكول فاستبشرت خيرا وفى الصباح التالى وجدت الكشكول وفى وسطه ورقة أسرعت لإخفائها فى حقيبتى وعندما خرجت من المدرسة ظللت ممسكة بالحقيبة وكأنى أمسك بشىء لا مثيل له فى قيمته وعندما ركبت الحافلة لم أستطع إخراجه من شدة خفقان قلبى وطوال الطريق أغمضت عينى وتخيلت ما شاء لى الخيال من وجود كلمات الحب فى الورقة وعندما ذهبت للبيت لم أستطع أن أنتظر اكثر من ذلك صبرا فدخلت حجرة نومى وأسرعت لتغيير ملابسى وإخراج الورقة من حقيبتى وعندما نادوا على لأتناول الغداء رفضت بشدة وزعمت لهم أن شهيتى ليست على ما يرام وأمسكت الورقة وضممتها لصدرى وقربتها من أنفى وشممت رائحتها ،كنت فى تلك اللحظة فى عالم أخر غير الواقع ،هذا العالم هو حديقة تفوح رائحة أوهارها وثمارها ومعى حبيبى ينظر إلى وأنظر إليه ابتسم له ويبتسم لى أجرى ويجرى خلفى وبعد قليل قلت لنفسى :
لأسعد نفسى بقراءة خطابها ،وساعة أن فتحت الورقة تتالت الكلمات أمام عينى وهى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد قال بعض الناس إن كلام المرأة مع الرجل الغريب حرام وهذا القول لا أساس له من الصحة لما يلى من الأسباب :
-قوله تعالى بسورة الأحزاب "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا "يبين الله للمرأة أن كلامها مع الرجل مباح بشرطين الأول عدم الخضوع بالقول أى ألا يكون فى صوت المرأة نبرة تجعل الرجل الشهوانى يطمع فى الزنى بها أى بألفاظ أخرى ألا تلين المرأة حديثها مع الرجل والثانى أن يكون كلام المرأة مع الرجل فى المعروف أى فى الخير.
-قوله تعالى بسورة المجادلة "قد سمع الله قول التى تجادلك فى زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما "فهنا المرأة التى ظاهر منها زوجها كلمت رجلا غريبا هو الرسول (ص)فى أمر الظهار وهذا دليل على إباحة كلام المرأة للرجل الغريب فى الخير
-قوله تعالى بسورة الأحزاب "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبى "لنتساءل كيف وهبت المرأة نفسها للنبى (ص)هل بالقول أم بالإشارة ؟وقطعا وهبت نفسها بالقول لأن الهبة تكون قولا .,
-قوله تعالى بسورة الممتحنة "يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم المؤمنات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار "كيف يعرف المؤمنون هنا بإيمان المهاجرات إذا كان الكلام محرم بينهم ؟هل بالإشارة ؟لو فرضنا صحة التفاهم بالإشارة فكيف ستتم الإشارة مثلا للملائكة أو بالرسل السابقين ؟بالقطع الإشارة فى التعبير عن الملائكة والرسل السابقين وغير ذلك كالقدر عاجزة ومن ثم فالإمتحان – أى امتحان المؤمنين للمؤمنات المهاجرات – عبارة عن كلام بينهم .
-قوله تعالى بسورة مريم "فتمثل لها بشرا سويا قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا "هذا الحوار بين مريم (ص)وجبريل (ص)هو حوار بين ذكر غريب وامرأة لأن جبريل (ص)نزل فى صورة بشر – أى "فتمثل لها بشرا سويا "- فلو كان الكلام محرما بين الطرفين ما تكلم جبريل (ص)ولا تكلمت مريم (ص) .
-قوله تعالى بسورة آل عمران "كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب "هذا الحوار بين المرأة مريم (ص)والرجل زكريا (ص)يدلنا على إباحة الكلام بين الرجل الغريب والمرأة وزكريا (ص)غريب عن مريم (ص) عندى فلم تثبت له صفة القرابة المحرمة للزواج بينهما فى القرآن وإنجيل النصارى المحرف فيه أن مريم (ص)هى قريبة اليصابات زوجة زكريا (ص)ولا يوجد فيه تحديد لدرجة القرابة .
-قوله تعالى بسورة البقرة "لا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم فى أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا تقولوا قولا معروفا "والمستفاد هو جواز كلام الرجل الغريب مع من يريد خطبتها من الأرامل – وملحق بهن المطلقات نهائيا- سواء كان الكلام تصريحا لها على إنفراد أو أمام الناس وجواز أن يتقابلا ليتكلما فى السر بشرط واحد هو قول المعروف وهو الخير يدل على هذا أن الله استثنى من المواعدة السرية مواعدة القول المعروف .
-قوله تعالى بسورة مريم "ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير "فهنا الحوار بين الرجل الغريب موسى (ص) وابنتى الرجل الكبير دليل أخر على جواز حديث المرأة مع الرجل فى الخير ولو كان موسى (ص)يعلم أن كلامه مع المرأتين محرم ما كلمهن .
-قوله تعالى بسورة القصص "وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون وحرمنا عليه المراضع من قبل فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون "فهذه أخت موسى (ص)كلمت آل فرعون فى أمر كفالة أخيها وقد كانت تعرف شريعة جدها إبراهيم (ص)وهذا يعنى أنها لم تجد فيها شىء يحرم الكلام مع الرجال الغرباء .
قوله تعالى بسورة الذاريات "فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم "هذه امرأة إبراهيم (ص)تحدثت مع رجال غرباء – هم الملائكة ضيف إبراهيم (ص)الذين نزلوا فى صورة بشر- ولم تكتف بذلك بل ضحكت أمامهم وفى هذا قال تعالى بسورة هود "وامرأته قائمة فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب"وأما الحديث الموضوع الباطل الذى يحرمونه به خروج المرأة من بيتها وكلامها مع الرجل الغريب وهو أن المرأة عورة فإذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان "فهى قول كله جنون حيث يتعارض مع الإسلام ونكتفى بدليلين على بطلانه وهما الأول أن معنى كون المرأة عورة هو أن تغطى جسمها كله حتى عينيها فإذا فعلت فكيف تمشى وهى لا ترى؟ والثانى أن الشيطان ليس خارج البيت وإنما الشيطان فى كل مكان نوجد به بدليل أن جرائم الزنى ترتكب فى بيوت ومنها بيوت الدعارة وبعد ليس العيب أن نفعل الخطأ وإنما العيب أن نستمر فى تعمد ارتكاب الخطأ بعد علمنا به فالله لا يحاسبنا على الأخطاء أى الذنوب وإنما يحاسبنا على تعمدها تعمد سيىء وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما "
وفى النهاية أقول لك من يحبنى فإنه يخسر العالم ويربح نفسه من يحبنى فإنه يؤذى من جهلاء العالم ويربح أخرته طريقى ملىء بالدماء ثم وقع الرسالة بالحروف و0ع0ا
عندما رأيت هذه الحروف جن جنونى فهذه الحروف ليست حروف اسمه الثلاثى حيث أن الواو ليست فى اسمه ولا اسم ابيه ولكن بعد مدة قلت لو جمعت الحروف لحصلت على كلمة وعا ولو قرأتها من الأخر إلى الأول لكانت اعو وفسرت ذلك بأنه قد عرف الإسلام على حقيقته فهو قد وعا ويدعونا لمعرفة الإسلام الحقيقى بكلمة اعو الناقصة لحرف الألف الكتابى الذى لا ينطق ويكتب كمكمل لواو الجماعة وبعد تفكير عرفت أنه صاحب الرسالة لأنه ذكر الحب فيها وفى تلك المدرسة لا يوجد رجل لا يحمل موقفا عدائيا لى سواه وعند هذا أيقنت أن هذا الرجل يحبنى وإن كان لم يقل ذلك بصورة مباشرة فى السطور الثلاثة الأخيرة وفى تلك الليلة اتخذت أهم قرار فى حياتى هو أن يكون هذا الرجل هو زوجى وعندما ذهبت للمدرسة كنت قلقة ومضطربة وعندما وجدته يدخل على الحجرة ملقيا السلام ودون أن تظهر علىوجهه أى علامة تشى بأنه فعل معى أمرا ما فرددت السلام وقمت من على الكرسى وجلست بجانبه وقلت له وأنا محدقة فى وجهه بصورة لم أعهدها فى نفسى :تزوجنى فأنا معك
ابتسم وقال بهدوء لو كنت حيا لتزوجتك
تساءلت بدهشة ماذا تقصد؟
قال وهو ينظر لى نظرة جمعت حنان العالم كله :الأموات ليسوا من فى القبور وإنما من يعيشون فى عالم يشعرون أنهم ليسوا منه
قلت له بفرحة اعتبرنى من الأموات وتزوجنى
عند هذا قال لى :هيا للموت
خطبنى وتزوجنى وقضى معى ليلة واحدة فى الفراش لم يبت غيرها ومع هذا بقيت تفاصيل تلك الليلة محفورة فى ذاكرتى لم تبهت ولن تبهت ما ظللت حية ،بعد تلك الليلة كان زوجى أول شهداء التغيير إنى لذكر تلك الليلة كأنها حدثت الآن ،عندما دخلت بيتنا لم يسرع لنيل شهوته كما يفعل الناس وإنما نظر لى وقال ما رأيك فى البكاء ؟ابتسمت وقلت له بكاء فى ليلة فرح قال ولمه لا ؟تساءلت قائلة وما الداعى؟رد قائلا فى داخل كل منا إنسان أراد فى أحيان كثيرة أن يبكى ولكنه لم يجد الصدر الذى يسند رأسه إليه ولذا كتم البكاء وكظمه وأنا فعلت الكتم أكثر مما يجب ولذا أريد أن أبكى على صدرك وبعد ذلك عليك أن تبكى على صدرى ،وما إن قال ذلك حتى رمى رأسه على صدرى وظل يبكى بلا أنين لم أستطع أن أتحمل ذلك بكيت معه وظللنا نبكى ساعة أو أكثر أو أقل لا أدرى وأحسست بعدها براحة كما أحس هو فقال لى هيا بنا للطعام فجهزت له المائدة فقال لى لا تأكلى كثيرا ولا قليلا ولا تأكلى بيد ذلك ثم أردف هذه نصيحة أحد البخلاء لضيفه وجلسنا نأكل مرة يطعمنى بيده ومرة أطعمه بيدى أنطر له وينظر إلى وابتسم ويبتسم لى وكان يبدو لى ليلتها مثل مصباح ينير المكان ويملأ كل ركن فيه وبعد الأكل طلب منى أن أصنع له براد شاى فنفذت أمره وبعد ذلك شربنا من كوب واحد يشرب رشفة وأشرب رشفة حتى انتهى الشاى وبعد ذلك أمسك بيدى فخفق قلبى واحمر وجهى وبعد أن أمسك بهما قبلهما فقلت له لا ينبغى لسيدى وحبيبى أن يقبل يديى فقال لى لا ينبغى للحبيبة أن ترفض تعبير زوجها عن حبه لها وعند ذلك أمسكت يديه وقبلتهما ثم جلسنا صمت وصمت ،بدا أنه يفكر وخلعت وارتديت ملابس النوم وأحضرت له ملابس منه فغير ملابسه وجلست على حافة السرير بجواره وسألته فيما يفكر حبيبى ؟رد قائلا أفكر فيك فقلت وأنا معك فقال لى لم أتعود أن أصنع شىء أخاف أن يمس الأخر بسوء فمثلا كثيرا ما حجبت نظرى عن الأخر حتى لا أريه نظرة الشفقة أو العطف لأنها فى اعتقادى قد تصيبه بالحزن قلت له إنى أفهم قصدك فقال لى ما رأيك؟قلت أنا أريد وأنت أريد وعند هذا نظر لى وضمنى لأحضانه وبدلا من أن يكون الضم ضم شهوة أصبح ضم حنان وبعد هذا أرسلنى ثم نظر إلى كما نظرت إليه ثم التقت شفتانا فى أول قبلة لى وله فى الحياة وفى تلك الليلة نال كل واحد منا ما يبغيه من إشباع الشهوة وظللنا معا حتى مشرق الشمس ثم صلينا الصبح وأعددت له الإفطار ثم دخلنا حجرة النوم ونمنا سويا على السرير كانت تلك أحداث تلك الليلة التى عشت على ذكراها طيلة السنوات الماضية وكان الأثر الوحيد الذى تركته تلك الليلة ابننا الذى سميته تغيير وهذا الأثر الذى أصبح عزائى عن فقدى لأعز الناس وأحبهم لقلبى ولم يستطع أى رجل بعده أن يدخل قلبى ليس عن عيب فى أولئك الرجال ولكن تقديرا لذلك الرجل علمنى الحياة الحقيقية التى يجب أن يعيشها البشر .

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى