البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ردود على أوهام 10

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ردود على أوهام 10 Empty ردود على أوهام 10 الخميس أبريل 29, 2010 10:40 pm

Admin


Admin

العلم فى الإسلام :
قال فى مقاله موقفنا من المذاهب الفلسفية المعاصرة ص192 "وجاء العصر الوسيط فكان العلم ما مهد الطريق إلى السعادة فى الأخرة وإذا شئت فاقرأ مثلا كتاب الغزالى إحياء علوم الدين لترى كيف يكون العلم فى تصوره رسما لكل خطوة يخطوها من أراد نعيم الأخرة " والخطأ هو أن العلم فيما يسمونه العصر الوسيط هو ما مهد لدخول الجنة فى الأخرة وهو ما يسمى عصر السيادة الإسلامية والإسلام حدد معنى العلم وهو كل ما أدى للسعادة الدنيوية والأخروية بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفى الأخرة حسنة " وقال بسورة القصص "وابتغ فيما آتاك الله الدار الأخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا "والعلم عند الكاتب هو العلم الطبيعى وهو جزء من العلم فى الإسلام يسمى علوم الإنتاج والمخلوقات وقد تناوله العلماء فى كتب كثيرة
العلم النظرى :
قال فى مقاله من فكر قديم إلى فكر جديد ص 226 ""إن من علامات هذا العصر المميزة أنه عصر العلم المقترن بالعمل 0000وإن هذا الفريق من الفلاسفة المعاصرين لينكرون أشد إنكار أن يكون هناك ما يجوز تسميته بالعلم النظرى الذى لا صلة له بدنيا التطبيق "وفى ص 227 قال "لكنى تريثت حتى أرى بأى المعانى استخدمت كلمة العلم وكلمة العمل ثم لا ألبث أن أجدنى فى مجال من القول لا يتصل أدنى صلة بما يراد اليوم حين يقال علم وعمل "والخطأ هنا هو خطأ الفلاسفة و خطأ الكاتب وهو وجود علم واحد هو العملى وقطعا هناك علم نظرى كالعلم بأن الله ليس كمثله شىء
الثقافة اكتسابية :
قال فى مقال دماغ عربى مشترك ص214 "الوراثة فى عالم النبات والحيوان مقصورة على ما تنقله الناسلات من الوالد إلى الولد وأما فى دنيا الإنسان فيضاف إلى هذا الجانب الجسمانى وراثة أخرى هى الوراثة الثقافية "والخطأ هو وجود وراثة ثقافية لأن الثقافة لا تورث لأن الإنسان يولد وهو لا يعلم أى شىء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا "
الحرية :
قال فى مقال من فكر قديم إلى فكر جديد ص230"ولو قرأ قارىء كتابا واحدا لفيلسوف واحد من المعاصرين – وليكن مثلا من الفلاسفة الوجوديين الذين عنوا أكثر من سواهم بفكرة الحرية – لأدرك عن يقين أن المشكلة ذات أبعاد وأطراف وأعماق لا يحلها أن يقال متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ،بل قد تجد بعد تحليل قليل أن الناس تلدهم أمهاتهم مكبلين لا أحرارا مكبلين بجهاز نفسى خاص فيه الغرائز والميول الموروثة والاستعدادات الفطرية مما لا قبل للفرد أن يكون حرا بإزائها "الخطأ الأول أن مقولة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا لا يحل مشكلة الحرية وهو قوله صحيح لأنه مستمد من القرآن وإذا قال الله شيئا فليس للإنسان أن يعارضه وإنما عليه أن ينصاع له وهى مستمدة من قول موسى (ص)بسورة الشعراء "وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بنى إسرائيل "وتعنى وتلك الجريمة تنعم على بها مع أنك استعبدت يا فرعون بنى إسرائيل ففعلت بهم كل الجرائم،إذا العبودية أى الاستعباد الذى هو ضد الحرية هو إجبار الناس بالإرهاب على أن يكونوا مطيعين للحكام وأما الحرية فهى تصرف الناس على أساس الشرع دون خوف من الحكام أو الكبراء
الثانى أن الإنسان مكبل بجهاز نفسى خاص ،إن أى خالق لأى شىء لابد أن يجعل له حدود ومقاييس فلولا هذا الجهاز النفسى ما أصبح الإنسان إنسانا ولولاه ما عرفنا أى شىء لا عن أنفسنا ولا عن غيرنا ،والجهاز النفسى الخاص لا يكبل الإنسان لأنه جهاز محايد يولد به الإنسان خالى من أى أمور مسبقة بدليل قوله بسورة النحل "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " فالإنسان يولد حر من تحكم الغير فيه من المخلوقات .

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى