الرئيسية
جريدة الشروق :
أطلقت قوت الأمن الليبي، اليوم الآحد، الخرطوش على 200 شخص من أبناء مدينة السلوم، الذين كانوا قد تجمهروا بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين مصر وليبيا. كان اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح، تلقى إخطارا من إدارة شرطة منفذ السلوم البري، إثر تجمهر 200 شخص من أبناء السلوم، بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين مصر وليبيا، ورشقهم الجانب الليبي بالحجارة، وذلك عقب قيام إدارة منفذ مساعد الليبي بالسماح بدخول 20 سيارة نقل محملة ببضائع مجهولة المصدر إلى ليبيا. تجدر الإشارة إلى، أنه لم يتم الإعلان بعد عن عدد المصابين، جراء إطلاق ..."
رغم وجود صلات قربى بين اهالى مرسى مطروح والليبيين ورغم وجود علاقات اقتصادية كبيرة بين الطرفين منذ زمن طويل إلا أن الحكومة الليبية الأخيرة انتهجت نهجا سيا هى وسابقتها وهى منع التجارة مع أهالى مطروح مع السماح لغير المصريين بدخول ليبيل والتجارة معها وهو ما يؤدى كل فترة لتجمهر الناس فى السلوم لعدم معرفتهم بسبب منع ادخال شاحناتهم وبضاعتهم إلى ليبيا
المشكلة تحتاج لوقفة من الحكومة المصرية التى يبدو أنها تعاقب كبار تجار مطروح لصلتهم بنظام مبارك والقذافى ولكن ما تتناساه الحكومات هو أن الصغار الذين يعملون عند الكبار هم المضرروين من هذا المنع
أطلقت قوت الأمن الليبي، اليوم الآحد، الخرطوش على 200 شخص من أبناء مدينة السلوم، الذين كانوا قد تجمهروا بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين مصر وليبيا. كان اللواء عناني حسن حمودة مدير أمن مطروح، تلقى إخطارا من إدارة شرطة منفذ السلوم البري، إثر تجمهر 200 شخص من أبناء السلوم، بمنطقة القوس الحدودية الفاصلة بين مصر وليبيا، ورشقهم الجانب الليبي بالحجارة، وذلك عقب قيام إدارة منفذ مساعد الليبي بالسماح بدخول 20 سيارة نقل محملة ببضائع مجهولة المصدر إلى ليبيا. تجدر الإشارة إلى، أنه لم يتم الإعلان بعد عن عدد المصابين، جراء إطلاق ..."
رغم وجود صلات قربى بين اهالى مرسى مطروح والليبيين ورغم وجود علاقات اقتصادية كبيرة بين الطرفين منذ زمن طويل إلا أن الحكومة الليبية الأخيرة انتهجت نهجا سيا هى وسابقتها وهى منع التجارة مع أهالى مطروح مع السماح لغير المصريين بدخول ليبيل والتجارة معها وهو ما يؤدى كل فترة لتجمهر الناس فى السلوم لعدم معرفتهم بسبب منع ادخال شاحناتهم وبضاعتهم إلى ليبيا
المشكلة تحتاج لوقفة من الحكومة المصرية التى يبدو أنها تعاقب كبار تجار مطروح لصلتهم بنظام مبارك والقذافى ولكن ما تتناساه الحكومات هو أن الصغار الذين يعملون عند الكبار هم المضرروين من هذا المنع
