تطورات الأزمة السورية
مضى أكثر من نصف شهر على بداية الثورة السورية ويبدو أن سوريا ستلحق بركب ليبيا واليمن حيث يطول أمد الأزمة وتتحول فى النهاية إلى حرب أهلية .
أن الثورة السورية تبدو مختلفة عن الثورات السابقة فالنظام القائم عداواته متعددة فهناك عداء بسبب المذهب فالعلويون ضد باقى الطوائف المذهبية،وعداء بسبب الحزب فحزب البعث يهيمن على البلاد بمساعدة أحزاب صغيرة يجمعها القومية والاشتراكية كما يقال وباقى الأحزاب والجماعات مهمشة ،وعداء بسبب القبلية والعشائرية فهناك عشائر وقبائل مقربة من النظام وقبائل مبعدة تمارس ضدها قوانين تمييز مثل الأكراد ،وعداء داخل الأسرة العلوية نفسها بسبب خلافة بشار لحافظ الأسد واستئثاره هو وأخوته بالمناصب الرئيسية واستبعاد عمه رفعت وأولاده من تلك المناصب .
إذا فسوريا مقبلة على فترة حرجة فى تاريخها ستسيل فيها الدماء كثيرا فالأحقاد والكراهية مستفحلة على كافة الأصعدة ، الجماعات الإسلامية ومنها الإخوان يعانون من اضطهاد عقود ، الأكراد والدروز يعانون من اضطهاد عقود ، السنة وبعض الشيعة يعانون من تسلط المذهب العلوى ،بالإضافة للعداوات بين الأحزاب المستبعدة من قبل النظام القائم .
وبسبب كل هذا ستسيل دماء أكثر مما سالت فى الثورتين المصرية والتونسية ومن المنتظر أن تكون حالة سوريا أسوأ من حالة ليبيا فى حالة حدوث حرب أهلية فليبيا انقسمت لشرق وغرب جغرافيين وأما فى حالة سوريا فالكل سيحارب النظام ولكن فى النهاية لن تتوحد سوريا مرة أخرى إلا عبر حرب طاحنة لأن كل فريق سيحارب عن قطعة الأرض التى وقعت تحت يده
ندعو الله أن تتوحد قوى المعارضة فى صف واحد حتى لا يحدث ما نتوقعه وهو الذى تتمناه إسرائيل وساعتها ستخلو الساحة لها تفعل ما تشاء.
مضى أكثر من نصف شهر على بداية الثورة السورية ويبدو أن سوريا ستلحق بركب ليبيا واليمن حيث يطول أمد الأزمة وتتحول فى النهاية إلى حرب أهلية .
أن الثورة السورية تبدو مختلفة عن الثورات السابقة فالنظام القائم عداواته متعددة فهناك عداء بسبب المذهب فالعلويون ضد باقى الطوائف المذهبية،وعداء بسبب الحزب فحزب البعث يهيمن على البلاد بمساعدة أحزاب صغيرة يجمعها القومية والاشتراكية كما يقال وباقى الأحزاب والجماعات مهمشة ،وعداء بسبب القبلية والعشائرية فهناك عشائر وقبائل مقربة من النظام وقبائل مبعدة تمارس ضدها قوانين تمييز مثل الأكراد ،وعداء داخل الأسرة العلوية نفسها بسبب خلافة بشار لحافظ الأسد واستئثاره هو وأخوته بالمناصب الرئيسية واستبعاد عمه رفعت وأولاده من تلك المناصب .
إذا فسوريا مقبلة على فترة حرجة فى تاريخها ستسيل فيها الدماء كثيرا فالأحقاد والكراهية مستفحلة على كافة الأصعدة ، الجماعات الإسلامية ومنها الإخوان يعانون من اضطهاد عقود ، الأكراد والدروز يعانون من اضطهاد عقود ، السنة وبعض الشيعة يعانون من تسلط المذهب العلوى ،بالإضافة للعداوات بين الأحزاب المستبعدة من قبل النظام القائم .
وبسبب كل هذا ستسيل دماء أكثر مما سالت فى الثورتين المصرية والتونسية ومن المنتظر أن تكون حالة سوريا أسوأ من حالة ليبيا فى حالة حدوث حرب أهلية فليبيا انقسمت لشرق وغرب جغرافيين وأما فى حالة سوريا فالكل سيحارب النظام ولكن فى النهاية لن تتوحد سوريا مرة أخرى إلا عبر حرب طاحنة لأن كل فريق سيحارب عن قطعة الأرض التى وقعت تحت يده
ندعو الله أن تتوحد قوى المعارضة فى صف واحد حتى لا يحدث ما نتوقعه وهو الذى تتمناه إسرائيل وساعتها ستخلو الساحة لها تفعل ما تشاء.