التغير المناخى
بدأت الدراسات من الثمانينات بفرضية أصبحت مسلمة حاليا وهى أن درجة حرارة الأرض ترتفع بسبب النشاط الصناعى خاصة استخدام بعض المواد مثل الكلوروفلوروكربون وأن هذا سيؤدى فى النهاية إلى غرق الأرض بسبب ذوبان الجليد فى المناطق الجليدية فى العالم مثل القارة الجنوبية وجزيرة جرينلاند وقد أدت هذه الدراسات إلى نتيجة أخرى مفادها أن ثقب الأوزون يتسع سنويا كما أدت هذه الدراسات إلى قيام معاهدات واتفاقات مثل اتفاقية كيوتو للحد من الانبعاثات الحرارية الصناعية والتى امتثلت لها كثير من الدول ولم تمتثل لها الولايات المتحدة الأمريكية كعادتها على طريقة الكبار أو خالف تعرف
ومن يتابع درجات الحرارة سنويا ويقارن درجات الحرارة عاما بعام سيجد أننا لا نعيش عصر ارتفاع الحرارة وإنما عصر إنخفاض الحرارة فالسنوات الخمس الأخيرة شهدت فى مصر انخفاضا ملحوظا فى درجات الحرارة خاصة فى فصل الربيع وفصل الصيف فقد شهدنا الأمطار تتساقط فى الربيع عدة مرات فى السنة خلال الأعوام الخمس السابقة وهو أمر نادر الحدوث ولم يحدث طوال42 سنة هى عمرى أن تساقطت الأمطار وبرد الجو فى فصل الربيع كما فى السنوات الخمس الأخيرة بل كان الربيع صيفا خاصة فى السبعينات والثمانينات من القرن العشرين وأما الصيف فلم يعد هو الصيف المرتفع الحرارة كما كان فالدرجة لا تتجاوز الأربعين إلا نادرا بينما فى السبعينات والثمانينات كانت فى فترة الصيف تتجاوز الأربعين كثيرا
أرجو من خبراء المناخ مراجعة درجات الحرارة فى السنوات الثلاثين أو الأربعين الماضية فى مصر وفى الكثير من الدول وساعتها سيجدوا عجبا وهو أن تلك الدراسات التى أنتجت لنا نظرية الدفيئة او الصوبة الزجاجية هى دراسات فاشلة ليس لها أساس من الصحة .
بدأت الدراسات من الثمانينات بفرضية أصبحت مسلمة حاليا وهى أن درجة حرارة الأرض ترتفع بسبب النشاط الصناعى خاصة استخدام بعض المواد مثل الكلوروفلوروكربون وأن هذا سيؤدى فى النهاية إلى غرق الأرض بسبب ذوبان الجليد فى المناطق الجليدية فى العالم مثل القارة الجنوبية وجزيرة جرينلاند وقد أدت هذه الدراسات إلى نتيجة أخرى مفادها أن ثقب الأوزون يتسع سنويا كما أدت هذه الدراسات إلى قيام معاهدات واتفاقات مثل اتفاقية كيوتو للحد من الانبعاثات الحرارية الصناعية والتى امتثلت لها كثير من الدول ولم تمتثل لها الولايات المتحدة الأمريكية كعادتها على طريقة الكبار أو خالف تعرف
ومن يتابع درجات الحرارة سنويا ويقارن درجات الحرارة عاما بعام سيجد أننا لا نعيش عصر ارتفاع الحرارة وإنما عصر إنخفاض الحرارة فالسنوات الخمس الأخيرة شهدت فى مصر انخفاضا ملحوظا فى درجات الحرارة خاصة فى فصل الربيع وفصل الصيف فقد شهدنا الأمطار تتساقط فى الربيع عدة مرات فى السنة خلال الأعوام الخمس السابقة وهو أمر نادر الحدوث ولم يحدث طوال42 سنة هى عمرى أن تساقطت الأمطار وبرد الجو فى فصل الربيع كما فى السنوات الخمس الأخيرة بل كان الربيع صيفا خاصة فى السبعينات والثمانينات من القرن العشرين وأما الصيف فلم يعد هو الصيف المرتفع الحرارة كما كان فالدرجة لا تتجاوز الأربعين إلا نادرا بينما فى السبعينات والثمانينات كانت فى فترة الصيف تتجاوز الأربعين كثيرا
أرجو من خبراء المناخ مراجعة درجات الحرارة فى السنوات الثلاثين أو الأربعين الماضية فى مصر وفى الكثير من الدول وساعتها سيجدوا عجبا وهو أن تلك الدراسات التى أنتجت لنا نظرية الدفيئة او الصوبة الزجاجية هى دراسات فاشلة ليس لها أساس من الصحة .