البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حكاية التخيلات عن صاحب قيامة الأموات4

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

22-عن دليلة جارية الحسن قالت أخبرتنى ياسمين قالت :
بعد أن تزوج الحسن بشهرين أردت أن أنفذ أول أعمال الخطة بأن أجعله ينغمس فى وطء الجوارى فانتهزت فرصة خلوتى به بعد أن أمتعنى فى الفراش وقلت له :الرجال الأقوياء مثلك لا تكفيهم امرأة أو إثنان
-ماذا تقصدين ؟
-أقصد أن تمتع نفسك بنساء حسناوات أكثر
-أعتقد أن المحب يغار على حبيبه ولا يرضى أن يعاشر غيره
-بل المحب الحقيقى هو من يوفر لحبيبه أسباب السعادة حتى وإن حرم نفسه من بعض السعادة وأنا أحبك وأريد أن تقضى كل حياتك فى تمتع
-يكفينى أن أتمتع معك ومع زوجتى
-انظر للنحلة إنها تمتع نفسها بإمتصاص الرحيق من كل زهرة وتنتقل كثيرا من زهرة لأخرى وفى كل مرة تذوق مذاق شهى تخرجه لنا عسل لذيذ ورجل مثلك يحتاج لتذوق الحسناوات حتى يخرج لنا العدل والخير عندما يحكم
-الحاكم يحتاج فعلا للتمتع حتى يستطيع الحكم الحسن لشعبه
-إن النساء فى كل واحدة منهن جزء من الجمال تختص به وإذا ذقت واحدة أو اثنين لم تحصل على كل الجمال وأما إذا ذقت الكثيرات فإنك تحصل على لذة الجمال كله عن طريق تمتعك بالجزء الأجمل فى كل واحدة
بعد هذا اقتربت منه وتحسست عضوه الذكرى فوجدته أشد ما يكون انتصابا فقلت لنفسى :هذه فرصة لتنفيذ ما أريد ثم قلت له سأريك صدق قولى ولم أنتظر وخرجت فأحضرت خمس جوارى وأمرتهن بالتعرى شبه الكامل وأدخلتهن عليه ثم قلت له :انظر لكل جارية وستدرك أن لكل منهن عضو أجمل من الأخريات ثم وقفت أشرح له العضو المميز فى كل واحدة منهن وقد فغر فاه ولهث وما لبث أن وقف خلف أحداهن ثم قال اخرجوا الآن عدا حبيبتى هذه وعند هذا خرجت وأنا فرحة ومعى الجوارى الأربع .
23-عن سميرة جارية زوجة الحسن قالت حدثتنى سيدتى فقالت :
إن الحسن رجل فاجر فاسق لا يرعى حق الله يأوى للجوارى ويبيت فى أحضانهن بين الكأس والطاس فقلت لها يا مولاتى حاولى إصلاحه فقالت حزينة حاولت أن أصرفه لى بشتى الطرق حتى أنى فعلت مثلهن لبست لباس الراقصات والدعرات حاولت بالقول اللين وبالحجة والبرهان حاولت أن أذكره بعذاب الله ولكن لا فائدة قلت اشكيه لوالده ؟فزفرت زفرة ساخرة من أنفها وقالت أخشى لو فعلت أن أفقده ولاية العرش فرغم ذلك هو زوجى وأخاف أن يمسه أذى فقلت حاولى الإنفراد به بعيدا عن القصر فقالت كيف؟قلت يا مولاتى اطلبى منه أن تسافروا لزيارة أهلك وبذلك يبتعد عن الجوارى فترة تستطيعين فيها أن تجعليه يحبك ولا يرضى بك بديلا فضحكت ساخرة من نفسها وقالت هل تظنين أنه يرضى بهذا ؟قلت ولم لا ؟قالت أنا أعرف الناس به سيقول سأجهز لك موكبا لتذهبى لأهلك وسألحق بك بعد ذلك فقلت صبرك الله يا مولاتى على مصيبتك وآجرك عليها فردت لولا أولادى لطلبت الطلاق ولكنى أخاف إن طلبت الطلاق أن تضيع ولاية العهد منه ومن ثم من أولادى كما أخاف إن تركت الأولاد فى يد الجوارى التابعين له أن يفسدوهم فقلت نعم الرأى رأيك يا مولاتى وما زلت عند رأى أن تشكيه ولكن لأمه ولكن بطريقة لا تغضبها عليه الغضب الذى تخافين منه فتساءلت كيف ؟فقلت تقولين لها أنه ينشغل عنك بأمور الدولة انشغالا كبيرا حتى أنك لا تشاهدينه أنت والأولاد إلا عند النوم وهو لا يدرى شىء عن أولاده هل هم مرضى أم بصحة هل يصلون أم لا هل يحضرون للمكتب أم لا وكلام مثل ذلك فقالت باستكانة إن شاء الله أفعل
24-قالت محبوبة جارية الحسن:
كنا فى مجلس الحسن نرقص وبعد فاصل طويل من الرقص فى القاعة أتى دور الغناء وكان قد شرب كثيرا من الخمر وكانت المغنية هى دنانير فغنت قول القائل ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد فجعلته ألذ من السحق وعند هذا انتبه الحسن وقهقه بصوت مرتفع ونظر لها وقال بلى يا دنانير النيك ألذ من السحق فضحكت الجوارى فقال الحسن لذا يا دنانير عقابا لك ستكونين نجمة فراشى الليلة
25-قال مسرور مولى أم الحسن :
أدخلت مولاى الحسن على مولاتى أم الحسن فى جناحها فطلبت منى أن أقف على الباب ولا أدع أحد يدخل عليهما فكان مما سمعته من حديثهما أن قالت الأم :يا ولدى أنت أكبر أولادى وولى عهد أبيك فكن جديرا به فقال ماذا حدث حتى تقولى هذا يا آماه؟فقالت ارفق بنفسك ولا تنشغل عن زوجتك بمسئوليات الحكم انشغالا ينسيك إياها والأولاد يا حسن قسم وقتك ثلاثا ثلثا لأهلك وثلثا للحكم وثلثا للراحة فقال هل اشتكت لك ؟فقالت نعم ولكنها لأنها عفيفة وطاهرة وشريفة لم تبلغنى بحقيقة ما تفعله وقد بلغنى من العيون ما يسوءنى وأنا أنصحك بالإبتعاد عن المنكرات فقال يا أمى فقاطعته قائلة لا تقل شىء وأصلح من أمرك وتيقن أن الأمر لن يبلغ أباك وتيقن أننى لن أعمل على إبعادك عن ولاية العهد لأنى لا أريد أن أرى أولادى يتقاتلون فنظر لها وقال سمعا وطاعة ثم انطلق خارجا وهو غاضب غضبا شديدا .
26-قال فاضل العندانى حدثنى مسكين الدارمى قال حدثنا الحسن قال :
خرجت يوما مع الحسن الجلالى وبعض الأتباع للجبل للصيد وفى طريق عودتنا رأينا ناسك يطل من صومعته فألقينا عليه السلام فدعانا لدخول الصومعة فاستجبنا للدعوة فلما دخلنا قدم لنا طعاما بسيطا وقدم للأتباع خارج الصومعة مثله وتناولنا الطعام ونحن نضحك داخل أنفسنا وبعد أن انتهينا منه قلت للناسك أرى فى صومعتك الكثير من الكتب فى مختلف فروع العلم فبماذا خرجت منها بعد العمر الطويل معها ؟فقال يا ولدى كل شىء فى الدنيا زائل قلت كلنا يعرف هذا دون بحث وقراءة فقال لقد خرجت من الدراسة بحكمة هى أن أتلذذ وأتمتع بكل شىء فى الدنيا بمختلف الطرق والوسائل فابتسم الجلالى وقال ولكنك هنا لا تتمتع بشىء فلا نساء ولا أولاد ولا مال وحتى الطعام بسيط فقال الناسك متعتى شىء أخر فسألته وما هى ؟فأجاب اكتشاف التناقضات فى الأديان فقال الجلالى لله فى خلقه شئون فقلت وبما خرجت من تلك اللذة؟فقال أن كل الأديان بلا استثناء بها تناقضات فقال الجلالى حتى الإسلام؟فرد قائلا حتى الإسلام دين الله فى زعمكم فقلت مثل لنا أمثلة حتى نعرف فقال خذ مثلا قراءة المأموم خلف الإمام سترى فيها 4أو 5 أراء كلها تناقض بعضها وخذ مثلا صلاة الخوف ستجد4أو 6 طرق تناقض بعضها وعلى كل واحد من الآراء أدلة من الحديث فضحك الجلالى وقال يا شيخ ليس الأمر كما تقول فهناك رأى واحد صحيح والباقى كله خطأ وأحاديثه كذب وضعها اليهود والنصارى وغيرهم لإضلال المسلمين فقال الناسك وما رأيك فى تناقض قوله "ولا تزر وازرة وزر أخرى"مع قوله "ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم "عند هذا قال الجلالى وهو يشير لعين الناسك ما هذه ؟فقال عين فقال الجلالى وما اسم المكان الذى يستقى منه الماء؟فقال عين فقال الجلالى اللفظ الواحد يطلق على أكثر من معنى ولفظ ليحملوا فسرته أنت وغيرك بمعنى ليحاسبوا على ولكنه يعنى ليعلموا بدليل قوله "مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها "فمعناه مثل الذين علموا التوراة فالكفار يعرفون ذنوبهم كاملة ويعلمون ذنوب المضلين لهم فقال الناسك فما قولك فى تناقض قوله"فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون "وقوله "وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون "فقال الجلالى يا هذا اللفظ الواحد كم قلت لك يحمل عدة معانى فكلمة يتساءلون الأولى معناها يعلمون فالكفار لا يعلمون إجابة السؤال الذى سأله الله وهو "ماذا أجبتم المرسلين "والثانية معناها يستفهمون ويستعلمون بدليل أنهم سألوا فقال "أنكم كنتم تأتوننا عن اليمين "فقال الناسك فما قولك فى تناقض قوله "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان"وقوله "لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون "فقال الجلالى يسئل الأولى معناها يستفهم فالله لا يطلب العلم بالذنب من الخلق والثانية معناها يحاسبون فالله لا أحد يحاسبه على فعله وأما الخلق فيحاسبون فقلت هل عندك من التناقض فى الإسلام الكثير ؟قال بلى قلت لو جلسنا فى حوار ما انتهينا إلا بعد شهور فما رأيك أن تكتب لنا كتابا بما عندك من تناقضات فقال الجلالى بشرط أن أرد أنا عليها أو يرد العلماء فقال الناسك بعد شهر يكون الكتاب جاهزا فقال الجلالى إن شاء المولى فقلت سأرسل لك تابعا من أتباعى ليأخذه منك عند انتهاء الشهر فقال سأبدأ فيه من الليلة ثم انصرفنا .
27- قال بشار بن فائد حدثنى محمد بن السيد العلائى حدثتنى زبيبة مولاة الحسن قالت حدثتنى مولاتى قالت :
لما مرض السلطان محمد طلب من الحسن الإنتقال لقصره والبقاء بجواره لكى يباشر أمور الحكم بدلا منه حتى يشفيه الله وكان الانتقال فاتحة خير لى فقد استطعت الإنفراد به بعيدا عن الجوارى وساعدتنى والدته على هذا بأن طلبت منه إحضارى والأولاد معه لقصر أبيه ونفذ الأمر وقد حملت منه بعد انقطاع دام سنوات وأصبح يكثر من جماعى صحيح أنه لم يكن حبا فى وإنما كان مضطرا لهذا لأن أمور الحكم لا تسمح له بالذهاب للجوارى ورغم هذا فإنه كان إذا سنحت له فرصة الذهاب لهن يذهب ويعيث فسادا وقد فعلها عشر مرات فى شهرين وقد تمنيت فى داخلى لو ظل السلطان مريضا لكى يبقى لجوارنا وشكرت السلطانة على رعايتها لنا فأوصتنى قائلة :
إن الإنسان إذا تعود على جو ما فإنه لا ينساه بسهولة فاصبرى وحاولى أن تخلقى جوا مشابها بنفسك ولكن فى حدود المعقول سألتها كيف يا أمى ؟فأجابت البسى له كما تلبس الغوانى وارقصى أمامه وغنى له كما يفعلن وحتى لو رغب فى دبرك فلا تمنعيه واتخذى من الباطل طريقا للحق فأحيانا لا يصل الإنسان لحقه إلا بالخوض فى بحار الباطل فقلت ولكنه حرام ولم أفعله فقالت موقفك كموقف الجيش الذى أمامه النصر ويقدر عليه ولكنه متوقف لأنه سيصيب بعض منه مع العدو الأذى والقتل فلو لم يضرب الجيش العدو مع الجزء الموجود منه معه لإنهزم وكذلك أنت لابد أن تخسرى بعضا حتى تستعيدى الكل وقد نفذت وصية الأم كلها ما عدا الدبر فإن نفسى مجتها ولم تستسغها أبدا
28-قال فيروز بن بهمان حدثنا الحسن الجلالى قال :
فى شهور مرض السلطان محمد مكث الحسن معه فى القصر يدير الدولة بتوجيه والده وحضرت مع الحسن إحدى وصاياه له حيث قال :اسمع يا ولدى لكى تنجح فى إدارة الدولة لابد أن تعرف ثلاثا الأول من يعملون معك من الوزراء والقادة والأعيان ممن يقومون بالمهام الكبرى والثانى أن تعرف من أين يأتى المال وكيف يوزع على المصارف المختلفة والثالث أن تعرف أحكام الدولة فى كل أمر مهما كان وقال له :
إن من يقدر على إدارة بيته بنجاح يقدر على إدارة الدولة بنجاح انظر كيف تفعل فى بيتك فافعل مثله فى الناس إنك تعدل بين أولادك فاعدل بين الناس إنك تطعم وتكسو وتشفق على من فى البيت فكذلك فافعل مع الناس وكان مما قال له :
إن أكثر أسباب هدم الدول هو النزاع بين الإخوة فعليك ألا تعادى اخوتك حتى لا تنقسم الدولة وتسقط فطالما كنتم معا فستظل الدولة قائمة وإن تفرقتم فمصيركم الهلاك يا ولدى احرص على إطلاع إخوتك على الأمور خاصة المال فإنه سبب العداوة الغالب واقسمه معهم بالسوية وإذا عرض لك خطر شاورهم فى كيفية رده فإنهم أقرب الناس لك وسيعملون على القضاء عليه معك لأنهم يعلمون أن القضاء عليك معناه القضاء عليهم وإذا بلغك عن أحدهم إهانة لك فاعفو واصفح فإذا كررها فلا تعاقبه بنفسك واجمع إخوتك واعرض عليهم أمره فيعاقبوه هم فتبرأ أنت بذلك من أى لوم ؟
29- قال خارجة بن عقبة حدثنا أسماء بن الحسن قال حدثنا إبراهيم مولى السلطان محمد :
مات سيدى ومولاى محمد رحمه الله وغفر له ونور قبره وقدس روحه سنة 557من الهجرة الشريفة ثم تبعته فى نفس السنة زوجته الكريمة العفيفة فريدة عصرها وخير نساء دهرها حافظة القرآن عالمة العلوم الشريفة وذلك بعد وفاته بشهرين .
30- قال الخزاز أخبرنا البغلى قال شداد مولى الحسن :
لما مات السلطان محمد جمع السلطان العظيم الحسن إخوته فى إحدى قاعات القصر وخطب فيهم قائلا وهم جلوس على الأرائك :
يا أولاد أبى إن الملك يساق للناس بالحظوظ فحظى جعلنى أكبركم سنا لذا أصبحت الملك ولقد جمعتكم لأقول لكم أن لكم على ثلاثة أمور :الأول أقاسمكم المال بالتساوى والثانى أن أحميكم من اعتداء المعتدين بالنفس والمال واللسان والثالث أن أشارككم الأفراح والأحزان ولى عليكم أمر واحد هو أن تطيعونى ما التزمت لكم بالثلاثة وأحب أن أقول لكم لا يتدخل أحد منكم فى شئون الحكم إلا بطلب منى فكما قلت لكم الحكم حظى وليس حظكم لا أقول هذا إنقاصا من شأنكم ولكن لأذكركم أن الدول تسقط إذا تحارب الإخوة على الحكم قد يقول أحدكم ولماذا لا تولينا المناصب بدلا من الأغراب ؟فأقول لكم لو توليتم لحدث بيننا الصدام الذى يتسبب فى المعارك لأن العمل بالمناصب لابد فيه من أخطاء والسلطان يعاقب على الخطأ وأنا أعلم أنكم لو توليتم المناصب فلن ترضوا أن أعاقب أحد منكم ولذا من البداية أعلنت لكم هذا ومن كان له أى طلب فليعلنه أمام الكل حتى أنفذه إن كان حقا له أو لغيره

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى