8-أن الله يعطى محمد(ص)مفتاح خزائن الكون فيوزع كيف شاء وهذا قوله "ولكن رسول الله متى جاء يعطيه الله ما هو بمثابة خاتم يده "ص115 فخاتم اليد يعنى فى الدول إمضاء الأمر بحكم من ختم وهو تخريف لأن الله نفى أن يكون أعطى لمحمد (ص)أو غيره خزائن الكون بسمواته وأرضه فقال بسورة ص"أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب "وقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "
9-قال "ألا تعلم أنه لا يوجد أحد صالح إلا الله وحده لذلك كان كل إنسان كاذبا وخاطئا "ص124 الخطأ هنا أن كل الناس كفرة حتى القائل نفسه وهو يسوع وحتى محمد(ص)وغيره من الرسل(ص)فكل الرسل والناس كاذبون وخاطئون فكيف نصدقه هو هنا أو غيره فى كلامهم عن الوحى أليس هذا عجيبا ومجنونا ؟قطعا لم يقل تلك القولة الفاجرة فالله وحده صالح نعم بمعنى أنه الإله وحده ولكن الناس منهم الصالحون كما قال تعالى بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
10- قال "يتبين ذلك من قصة إخوة يوسف الذين باعوه للمصريين "ص124 الخطأ هو ان إخوة يوسف(ص)باعوه وهو ما يخالف القرآن فهم مكروا به ووضعوه فى ظلام البئر حتى أتى الدليل فأخذه دون مقابل فكيف يكونون باعوه ؟وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابت الجب "و"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "
11-حكاية أن يسوع دعا الله أن يرحم إبليس وموافقة الله شرط أن يتوب إبليس ورفض إبليس أن يتوب ص126 كلها تخريف لأن الله لا يرجع فى حكمه فقد حكم على إبليس من ساعة عصيانه أن يطرد من الجنة ويدخل النار هو وكل من قلده فى فعله وهو عصيان الله فقال بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "وقال بسورة الحجر"فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "والمسيح(ص)يعرف هذا ومن ثم فهو لن يطلب مثل هذا الطلب المجنون لأنه مرفوض وغير ذى فائدة
12-قال "الحق أقول لكم ليس المنبوذين هم الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياء الله كذلك حتى إبراهيم لا يثق ببره ولا يكون لأيوب ثقة فى براءته وماذا أقول بل إن رسول الله سيخاف "ص127 و"من هم شهودك أيها السيد فيجيب رسول الهإ هم آدم وإبراهيم وإسماعيل وموسى وداود ويسوع بن مريم فينصرف الملاك وينادى الشهود المذكورين الذين يحضرون إلى هناك خائفين "132 هنا المسلمون رسلا وغير رسل يخافون يوم القيامة وهو ما يناقض أنهم لا يخافون كما أمرهم الله مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "كما أنهم بألفاظ أخرى آمنون من الفزع وهو الخوف يوم القيامة وهو قوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "وقد ناقض الله الرجل نفسه فقال فى مكان أخر أن رسول الله محمد(ص)لا يخاف مما يحدث يوم القيامة فقال "إن رسول الله وحده لا يتهيب هذه المناظر لأنه لا يخاف إلا الله وحده "ص130
13-أن علامات القيامة منها سواد الشمس ودم القمر وهو ما يناقض أنهما يتلاقيان فيتجمعان للتحطم وهذا قوله فى سورة القيامة "وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "ومنها تعارك النجوم وتصادم الحجارة وبكاء النبات والعشب دم وطغيان البحر وصراخ الحيوان والطيور ونزول البرد وفى اليوم الخامس عشر تموت الملائكة ومعظم هذا كذب لم يرد فى القرآن الذى بين أيدينا ويقول "ولا يبقى حيا إلا الله وحده "وكل هذا ورد فى ص 128و129 وبقاء الله وحده يوم القيامة يناقض أن الله استثنى من الموت والفناء بعض الخلق فقال بسورة هود "وأما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "فهنا استثنى من الموت من أراد الله وكذلك فى قوله "فأما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "
14-ناقض الرجل نفسه فى عدد الملائكة المقربين فمرة قال سبعة ومرة قال أربعة ص130
15- سمى الرجل المسيح "يسوع بن مريم "ص132 ولا يوجد عندنا إلا عيسى بن مريم(ص)فلا يوجد عندنا رسول اسمه يسوع فى الوحى
16-أن المسلمين رسلا وملائكة وغيرهم يكتب على جباههم علامة رسول الله ويكتب عن الرسول فى الكتاب مجد أحبه وهو قوله "ويفتح الله الكتاب الذى فى يد رسوله فيقرأ رسوله فيه وينادى كل الملائكة والأنبياء وكل المختارين ويكون مكتوبا على جبهة كل واحد علامة رسول الله ويكتب فى الكتاب مجد أحبه "ص 133 وهذا تخريف فلا يكتب شىء فى الجباه ولا فى الوجوه وكل ما فيها هو إشراق الوجوه وفرحها مصداق لقوله تعالى بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة "كما أن محمد (ص)لا يقرأ كتاب وحده بل كل الخلق يقرءون كل واحد كتابه مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة"فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤوم اقرءوا كتابيه "و"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه "وقال بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "
9-قال "ألا تعلم أنه لا يوجد أحد صالح إلا الله وحده لذلك كان كل إنسان كاذبا وخاطئا "ص124 الخطأ هنا أن كل الناس كفرة حتى القائل نفسه وهو يسوع وحتى محمد(ص)وغيره من الرسل(ص)فكل الرسل والناس كاذبون وخاطئون فكيف نصدقه هو هنا أو غيره فى كلامهم عن الوحى أليس هذا عجيبا ومجنونا ؟قطعا لم يقل تلك القولة الفاجرة فالله وحده صالح نعم بمعنى أنه الإله وحده ولكن الناس منهم الصالحون كما قال تعالى بسورة الأنبياء "أن الأرض يرثها عبادى الصالحون "
10- قال "يتبين ذلك من قصة إخوة يوسف الذين باعوه للمصريين "ص124 الخطأ هو ان إخوة يوسف(ص)باعوه وهو ما يخالف القرآن فهم مكروا به ووضعوه فى ظلام البئر حتى أتى الدليل فأخذه دون مقابل فكيف يكونون باعوه ؟وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه فى غيابت الجب "و"وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه قال يا بشرى هذا غلام وأسروه بضاعة والله عليم بما يعملون وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "
11-حكاية أن يسوع دعا الله أن يرحم إبليس وموافقة الله شرط أن يتوب إبليس ورفض إبليس أن يتوب ص126 كلها تخريف لأن الله لا يرجع فى حكمه فقد حكم على إبليس من ساعة عصيانه أن يطرد من الجنة ويدخل النار هو وكل من قلده فى فعله وهو عصيان الله فقال بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "وقال بسورة الحجر"فاخرج منها فإنك رجيم وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين "والمسيح(ص)يعرف هذا ومن ثم فهو لن يطلب مثل هذا الطلب المجنون لأنه مرفوض وغير ذى فائدة
12-قال "الحق أقول لكم ليس المنبوذين هم الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياء الله كذلك حتى إبراهيم لا يثق ببره ولا يكون لأيوب ثقة فى براءته وماذا أقول بل إن رسول الله سيخاف "ص127 و"من هم شهودك أيها السيد فيجيب رسول الهإ هم آدم وإبراهيم وإسماعيل وموسى وداود ويسوع بن مريم فينصرف الملاك وينادى الشهود المذكورين الذين يحضرون إلى هناك خائفين "132 هنا المسلمون رسلا وغير رسل يخافون يوم القيامة وهو ما يناقض أنهم لا يخافون كما أمرهم الله مصداق لقوله تعالى بسورة فصلت "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون "كما أنهم بألفاظ أخرى آمنون من الفزع وهو الخوف يوم القيامة وهو قوله بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذى كنتم توعدون "وقد ناقض الله الرجل نفسه فقال فى مكان أخر أن رسول الله محمد(ص)لا يخاف مما يحدث يوم القيامة فقال "إن رسول الله وحده لا يتهيب هذه المناظر لأنه لا يخاف إلا الله وحده "ص130
13-أن علامات القيامة منها سواد الشمس ودم القمر وهو ما يناقض أنهما يتلاقيان فيتجمعان للتحطم وهذا قوله فى سورة القيامة "وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "ومنها تعارك النجوم وتصادم الحجارة وبكاء النبات والعشب دم وطغيان البحر وصراخ الحيوان والطيور ونزول البرد وفى اليوم الخامس عشر تموت الملائكة ومعظم هذا كذب لم يرد فى القرآن الذى بين أيدينا ويقول "ولا يبقى حيا إلا الله وحده "وكل هذا ورد فى ص 128و129 وبقاء الله وحده يوم القيامة يناقض أن الله استثنى من الموت والفناء بعض الخلق فقال بسورة هود "وأما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "فهنا استثنى من الموت من أراد الله وكذلك فى قوله "فأما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك "
14-ناقض الرجل نفسه فى عدد الملائكة المقربين فمرة قال سبعة ومرة قال أربعة ص130
15- سمى الرجل المسيح "يسوع بن مريم "ص132 ولا يوجد عندنا إلا عيسى بن مريم(ص)فلا يوجد عندنا رسول اسمه يسوع فى الوحى
16-أن المسلمين رسلا وملائكة وغيرهم يكتب على جباههم علامة رسول الله ويكتب عن الرسول فى الكتاب مجد أحبه وهو قوله "ويفتح الله الكتاب الذى فى يد رسوله فيقرأ رسوله فيه وينادى كل الملائكة والأنبياء وكل المختارين ويكون مكتوبا على جبهة كل واحد علامة رسول الله ويكتب فى الكتاب مجد أحبه "ص 133 وهذا تخريف فلا يكتب شىء فى الجباه ولا فى الوجوه وكل ما فيها هو إشراق الوجوه وفرحها مصداق لقوله تعالى بسورة عبس "وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة "كما أن محمد (ص)لا يقرأ كتاب وحده بل كل الخلق يقرءون كل واحد كتابه مصداق لقوله تعالى بسورة الحاقة"فأما من أوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤوم اقرءوا كتابيه "و"وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتنى لم أوت كتابيه ولم أدر ما حسابيه "وقال بسورة الإسراء "وكل إنسان ألزمناه طائره فى عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "