إنجيل برنابا
هذا الكتاب المسمى انجيل زورا ليس سوى كتابا كالكتب الأربعة المعتمدة لدى النصارى فى أنه كتاب سيرة شعبية ليسوع مثله مثل السير الشعبية عند معظم الشعوب حيث يمتلأ بالخرافات والأكاذيب والاختلاف بينه وبين الكتب الأربعة يتمثل فى ذكر محمد (ص)ورسوليته صراحة وعدم ذكر حكاية الصلب وما تلاها من خرافات وسنتناول نقد خرافاته حسب قدرتنا وإن كان ليس ذكرا لها جميعا :
1-أن المسيا وهو محمد(ص)فى الكتاب خلق قبل المسيح(ص)ولكنه سيأتى بعده ص113"لأنى لست أهلا أن أحل رباطات جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذى تسمونه مسيا الذى خلق قبلى وسيأتى بعدى وسيأتى بكلام الحق ولا يكون لدينه نهاية " و"ولما رأيته امتلأت عزاء قائلا يا محمد ليكن الله معك وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك "ص117وتكرر نفس الخطأ فى قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله "ص115 والخطأ هو خلق محمد(ص)قبل الخلق ومنهم عيسى (ص)رغم أنه يأتى بعد بعضهم فى الزمن والسؤال كيف خلق قبله وهو لم يتكون فى بطن أمه جسما ونفسا إلا بعده بقرون؟
2-حكاية دخول إبليس الجنة بواسطة الحية بعد طرده وعدم علم الله بذلك إلا بعد أكل المرأة والرجل والخطأ الأول دخول إبليس الجنة بعد طرده وهو مخالف للقرآن الذى يقول أنه أدخل النار بعد طرده من الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "ومن يدخل النار لا يخرج منها أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار"والخطأ الثانى أن الله لم يعلم بالأمر إلا فيما بعد وهو اتهام لله بالغفلة والسهو وهو ما يناقض كون علم الله كامل وهو يكون قبل حدوث الشىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى أرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "
3- حكاية أن المرأة أكلت أولا قبل آدم (ص) وهو ما يخالف كونهما أكلا معا مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما "فلو أنها أكلت قبل الرجل بمدة لانكشفت سوءتها بمفردها وساعتها سيعرف الرجل أن الشيطان كاذب ومن ثم لن يأكل وساعتها يتم طردها وحدها وهو ما لم يحدث
4-أن آدم (ص)وجد على الكرسى أو باب الجنة لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وقطعا هذا لم يحدث ولن يحدث فمن هو محمد (ص)حتى يقرن باسم الخالق ؟إنه بشر فكيف يتساوى مع خالقه فى الذكر وهو ما لا يوجد ذكره فى القرآن نفسه فلا يوجد فى القرآن آية جعلت محمد رسول الله مع لا إله إلا الله فلا إله لا الله تذكر وحدها غير مقرونة بأى شىء ،زد على هذا أن الرسل كلهم هم رسل الله وليس محمد(ص) وحده كما قال المسلمون فى القرآن "لا نفرق بين أحد من رسله " ولو تطرقنا لما جاء فى المأثورات لوجدنا اختلافا بينا فيمن هو الأفضل فمرة إبراهيم (ص) ومرة يونس(ص)ومرة محمد(ص) وكله منسوب للنبى (ص)
5- أن الطين بقى 25000 سنة قبل الخلق ثم خلق منه آدم (ص) وقطعا هذا تخريف فالسموات والأرض خلقتا بما فيهما من أنواع ومنهم الجن الذى منه إبليس فى ستة أيام مصداق لقوله تعالى بسورة هود"وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام "واليوم الإلهى بألف سنة مصداق لقوله بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ومن ثم فقد خلق آدم (ص)فى نفس الستة أيام أى الستة آلاف سنة ولكن بعد خلق الجان مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم "
6- أن الله خلق الكون لأجل محمد(ص)وهو قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله الذى لأجله قصد إلى خلق الكل لكى تجد الخلائق فرحا وبركة بالله ويسر رسوله بكل خلائقه التى قدر أن تكون عبيدا "ص115 وفى مكان أخر حبا فى محمد "ومتى صار على مقربة من العرش يفتح الله لرسوله كخليل لخليله بعد طول الأمد على اللقاء ويبدأ رسول الله فى كلامه أولا فيقول وخلقت كل شىء حبا فى "ص132وهو تخريف لأن القرآن بين أنه خلق الكون بسمواته وأرضه ليبلو الناس أيهم أحسن عملا وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "وقال بسورة الكهف "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا "
7-أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس لإسحق (ص) وهو قوله "صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحق "ص119 والخطأ أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس بإسحق (ص)والحقيقة أن العهد كان لكل مسلم من ذرية أى متبعى دين إبراهيم(ص)وليس لأى ظالم والرجلان إسماعيل (ص)وإسحق(ص)كلاهما مسلمين ومن ثم فالعهد لهما ولكل مسلم من الذرية وهى الشيعة التى تتبع الدين وليس المراد النسل المولود من إبراهيم (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين "
هذا الكتاب المسمى انجيل زورا ليس سوى كتابا كالكتب الأربعة المعتمدة لدى النصارى فى أنه كتاب سيرة شعبية ليسوع مثله مثل السير الشعبية عند معظم الشعوب حيث يمتلأ بالخرافات والأكاذيب والاختلاف بينه وبين الكتب الأربعة يتمثل فى ذكر محمد (ص)ورسوليته صراحة وعدم ذكر حكاية الصلب وما تلاها من خرافات وسنتناول نقد خرافاته حسب قدرتنا وإن كان ليس ذكرا لها جميعا :
1-أن المسيا وهو محمد(ص)فى الكتاب خلق قبل المسيح(ص)ولكنه سيأتى بعده ص113"لأنى لست أهلا أن أحل رباطات جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذى تسمونه مسيا الذى خلق قبلى وسيأتى بعدى وسيأتى بكلام الحق ولا يكون لدينه نهاية " و"ولما رأيته امتلأت عزاء قائلا يا محمد ليكن الله معك وليجعلنى أهلا أن أحل سير حذائك "ص117وتكرر نفس الخطأ فى قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله "ص115 والخطأ هو خلق محمد(ص)قبل الخلق ومنهم عيسى (ص)رغم أنه يأتى بعد بعضهم فى الزمن والسؤال كيف خلق قبله وهو لم يتكون فى بطن أمه جسما ونفسا إلا بعده بقرون؟
2-حكاية دخول إبليس الجنة بواسطة الحية بعد طرده وعدم علم الله بذلك إلا بعد أكل المرأة والرجل والخطأ الأول دخول إبليس الجنة بعد طرده وهو مخالف للقرآن الذى يقول أنه أدخل النار بعد طرده من الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "اخرج منها مذوءما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين "ومن يدخل النار لا يخرج منها أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار"والخطأ الثانى أن الله لم يعلم بالأمر إلا فيما بعد وهو اتهام لله بالغفلة والسهو وهو ما يناقض كون علم الله كامل وهو يكون قبل حدوث الشىء مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد "ما أصاب من مصيبة فى أرض ولا فى أنفسكم إلا فى كتاب من قبل أن نبرأها "
3- حكاية أن المرأة أكلت أولا قبل آدم (ص) وهو ما يخالف كونهما أكلا معا مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما "فلو أنها أكلت قبل الرجل بمدة لانكشفت سوءتها بمفردها وساعتها سيعرف الرجل أن الشيطان كاذب ومن ثم لن يأكل وساعتها يتم طردها وحدها وهو ما لم يحدث
4-أن آدم (ص)وجد على الكرسى أو باب الجنة لا إله إلا الله ومحمد رسول الله وقطعا هذا لم يحدث ولن يحدث فمن هو محمد (ص)حتى يقرن باسم الخالق ؟إنه بشر فكيف يتساوى مع خالقه فى الذكر وهو ما لا يوجد ذكره فى القرآن نفسه فلا يوجد فى القرآن آية جعلت محمد رسول الله مع لا إله إلا الله فلا إله لا الله تذكر وحدها غير مقرونة بأى شىء ،زد على هذا أن الرسل كلهم هم رسل الله وليس محمد(ص) وحده كما قال المسلمون فى القرآن "لا نفرق بين أحد من رسله " ولو تطرقنا لما جاء فى المأثورات لوجدنا اختلافا بينا فيمن هو الأفضل فمرة إبراهيم (ص) ومرة يونس(ص)ومرة محمد(ص) وكله منسوب للنبى (ص)
5- أن الطين بقى 25000 سنة قبل الخلق ثم خلق منه آدم (ص) وقطعا هذا تخريف فالسموات والأرض خلقتا بما فيهما من أنواع ومنهم الجن الذى منه إبليس فى ستة أيام مصداق لقوله تعالى بسورة هود"وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام "واليوم الإلهى بألف سنة مصداق لقوله بسورة الحج "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون "ومن ثم فقد خلق آدم (ص)فى نفس الستة أيام أى الستة آلاف سنة ولكن بعد خلق الجان مصداق لقوله تعالى بسورة الحجر "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم "
6- أن الله خلق الكون لأجل محمد(ص)وهو قوله "وهكذا لما أراد أن يعمل خلق قبل كل شىء نفس رسوله الذى لأجله قصد إلى خلق الكل لكى تجد الخلائق فرحا وبركة بالله ويسر رسوله بكل خلائقه التى قدر أن تكون عبيدا "ص115 وفى مكان أخر حبا فى محمد "ومتى صار على مقربة من العرش يفتح الله لرسوله كخليل لخليله بعد طول الأمد على اللقاء ويبدأ رسول الله فى كلامه أولا فيقول وخلقت كل شىء حبا فى "ص132وهو تخريف لأن القرآن بين أنه خلق الكون بسمواته وأرضه ليبلو الناس أيهم أحسن عملا وفى هذا قال تعالى بسورة الملك "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا "وقال بسورة الكهف "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا "
7-أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس لإسحق (ص) وهو قوله "صدقونى لأنى أقول لكم الحق أن العهد صنع بإسماعيل لا بإسحق "ص119 والخطأ أن العهد كان لإسماعيل (ص)وليس بإسحق (ص)والحقيقة أن العهد كان لكل مسلم من ذرية أى متبعى دين إبراهيم(ص)وليس لأى ظالم والرجلان إسماعيل (ص)وإسحق(ص)كلاهما مسلمين ومن ثم فالعهد لهما ولكل مسلم من الذرية وهى الشيعة التى تتبع الدين وليس المراد النسل المولود من إبراهيم (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وإذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إنى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لا ينال عهدى الظالمين "