البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أصل الكون6

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أصل الكون6 Empty أصل الكون6 الخميس يوليو 08, 2010 7:03 am

Admin


Admin

السحاب :
هو الماء المجمد المعلق بين السماء والأرض وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "والسحاب المسخر بين السماء والأرض "والله ينشىء أى يخلق السحاب الثقال مصداق لقوله بسورة الرعد "وينشىء السحاب الثقال "بالطريقة التالية :
-يجعل الله الرياح تلقح أى تزجى أى تدفع ذرات بخار الماء لأعلى وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء "وقال بسورة النور "ألم تر أن الله يزجى سحابا ".
-بعد صعود الذرات البخارية لأعلى يؤلف الله بينها أى يزوجها لبعضها لتتحد ببعضها فيجعلها مبسوطة ممتدة فى الجو وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يؤلف بينه "وقال بسورة الروم "الله الذى يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه فى السماء كيف يشاء ".
-بعد اتحاد ذرات بخار الماء يجعلها الله تتراكم أى تتراص فوق بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ثم يجعله ركاما "وأما بعد ذلك فتأتى مرحلة إنزال السحابة حيث يعصرها الله أى يجعلها تنضغط فيسقط الماء أى البرد من خلالها أى خرومها التى فى أسفلها وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا "وقال بسورة النور"فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ويسمى الله السحاب السماء كثيرا وهو يمر أى يسير فى الجو مصداق لقوله بسورة النمل "وهى تمر مر السحاب "وللسحب أشكال فمنها ما يكون على شكل الجبال مصداق لقوله تعالى بسورة النور "وينزل من السماء من جبال فيها من برد "ووظيفة السحاب هى إنزال الماء فى صورة مطر أو برد مدرار أى متتابع وفى هذا قال تعالى بسورة نوح "ويرسل السماء عليكم مدرارا "وأيضا إنزال الماء المنهمر لإغراق الأشياء مصداق لقوله بسورة القمر "ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر "وأبواب السماء هى الخلال هى الخروم التى ينزل منها الماء .
الغيث :
هو الماء الساقط من السحاب وهو ينزل على صورتين :
الودق وهو قطرات الماء،والبرد وهو قطع ثلج صغيرة تصبح ماء بعد سقوطها وفى هذا قال تعالى بسورة النور "فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد "والله هو الذى ينزل المطر على من يريد ويمنعه عن من يريد ومن ثم فلا دورة للسحاب والمطر فى مكان محدد وفى هذا قال بنفس الآية "فيصيب به من يشاء ويصرفه عن ما يشاء "والله ينزل الغيث ليحيى به الأرض بعد موتها وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "وهو الذى ينزل الغيث "وكما أن المطر يفيد فقد يؤذى مصداق لقوله بسورة النساء "ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر ".
البرق :
هو نار تنشأ من نزول المطر من السحاب والمراد أنها تحدث والمطر يتساقط نتيجة احتكاك بين القطرات أو بين السحب أو بين قطع السحابة الواحدة مصداق لقوله بسورة البقرة "أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق "وسبب حدوث البرق هو إخافة الناس منه حيث يهلك من يسقط عليه وفى هذا قال بسورة الرعد "ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء "وإطماع الناس فى الخير النازل وهو الغيث مصداق لقوله بسورة الرعد "هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا "والبرق يكاد يعمى أبصار الذين ينظرون إليه ولكنه لا يصيبها بالعمى المستمر وهو يضىء للناس الطريق لحظات قصيرة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه ".
الرعد:
هو صوت ضخم ينشأ نتيجة تساقط المطر فهو ناتج من احتكاك قطرات الماء أو قطع السحابة أو بين السحب وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق "ومهمة الرعد التسبيح بحمد الله أى العمل بأمر الله وهو إخافة الناس وإطماعهم فى رحمته وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد "ويسبح الرعد بحمده"
سراب بقيعة :
هو ظاهرة تجعل الإنسان يرى بقعة ما بها ماء ولكنها فى الحقيقة ليس بها ماء والسبب فى ظهور السراب هو عكس بعض أنواع التربة لأشعة الشمس بطريقة معينة وفى هذا قال تعالى بسورة النور "والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ".
الهواء :
هو مخلوق غير مرئى متواجد فى الأرض فإذا صعد الإنسان للسماء لا يجد منه شىء فيتضايق صدره ويتأذى وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد فى السماء ".
الظل :
هو عكس الحرور أى المنطقة التى ليس فيها ضوء ساطع وإنما تعكس خيال الأشياء والله هو الذى مد أى بسط الظل ولو أراد لجعله ساكنا أى واقفا لا يتحرك والدليل على وجوده هو ضوء الشمس حيث يظهر وجوده والله بعد أن يظهره يقبضه أى يخفيه قبضا يسيرا أى إخفاء متدرج وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا "والظل لا يتساوى مع الحرور مصداق لقوله بسورة فاطر "ولا الظل ولا الحرور "والظلال أى خيالات الأشياء تنقسم لنوعين أحدهما مرئى نراه والأخر خفى لا نراه وهى تأتى من ناحية اليمين أو من جهة الشمال سجودا لله أى طاعة لأمر الله وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "أو لم يروا إلى ما خلق الله من شىء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله "وقد بين الله لنا أن الظلال أى الخيالات التى نتخفى تحتها من الشمس هى للمخلوقات الأخرى فقال بسورة النحل "والله جعل لكم مما خلق ظلالا "
العلامات :
هى التضاريس التى تميز مكان عن مكان فقد جعلها الله تختلف حتى يهتدى بها البشر فى سيرهم فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وعلامات وبالنجم هم يهتدون "والعلامات منها المرتفعات كالجبال والتلال والهضاب والكثبان والمبانى والمخفضات كالوديان والسواحل والبحار .
الجبال :
هى صخور ضخمة متماسكة متجمعة فى مكان ما وهى تتكون من جزء فى باطن الأرض مختفى عن أعيننا وجزء فوق الأرض هو الذى نراه وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "والجبال أوتادا "والوتد كما هو معلوم فيه جزء فى داخل الأرض وجزء فوق الأرض والهدف منه تثبيت الأرض فلا تتحرك فالجبال راسية أى منصوبة ورسوها أى ثباتها أى استقرارها هو الذى يثبت الأرض فى مكانها وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات "والجبال أرساها "وقال بسورة الغاشية "وإلى الجبال كيف نصبت "والجبال موجودة فى الطبقة الأولى من الأرض فقط لقوله بسورة فصلت "وجعل فيها رواسى من فوقها"وفوق الطبقات السبع هو الطبقة الأولى وسبب وضع الجبال الراسيات هو ألا تميد بالناس أى ألا تهتز بالمخلوقات مصداق لقوله بسورة الأنبياء "وجعلنا فى الأرض رواسى أن تميد بهم "وصخور الجبال مختلفة الألوان لقوله تعالى بسورة فاطر "ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود "ووظائف الجبال تتمثل فى أن الناس يتخذون من نحت أى قطع أحجارها بيوتا يبنونها من هذه الحجارة وفى هذا قال بسورة الحجر "وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا أمنين " والناس يستخرجون من الجبال المعادن ذات الألوان البيضاء والحمراء والسوداء بدرجاتها المختلفة مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود "كما أن الله جعل للناس أكنان أى أماكن تحميهم من الأضرار وفى هذا قال بسورة النحل "وجعل لكم من الجبال أكنانا"والله كون الأنهار من تشقق أحجار الجبال وفى هذا قال بسورة البقرة "وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء "كما أن الجبال تسبح فى الليل والنهار كما فعلت مع داود(ص)وفى هذا قال بسورة ص"إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق "ومن الجبال من يهبط أى يسقط من خشية الله كما حدث فى جبل الميقات وفى هذا قال بسورة البقرة "وإن منها لما يهبط من خشية الله " .
المعادن :
لم يرد ذكر لكلمة المعادن وأخواتها فى القرآن وقد ذكر الله أنواع من المعادن هى :
1-الحديد :أنزل أى خلق الله الحديد فيه البأس وهو الأذى الشديد وفيه منافع أى فوائد للناس فقال بسورة الحديد"وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "وهو لا يستعمل إلا فى حالة الليونة فى الصناعة لقوله بسورة سبأ "وألنا له الحديد "ومن طرق تليين الحديد نفخ النار عليه مصداق لقوله بسورة الكهف "أتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا "وقد استعمله داود(ص) فى صناعة السابغات لقوله بسورة سبأ "أن اعمل سابغات "واستعمله ذو القرنين (ص)فى بناء سد يأجوج ومأجوج .
2-القطر :هو النحاس وهو يستعمل فى حالة السيولة أى الليونة وقد جعل الله له فى الأرض عيون أى مصادر يأتى منها فقال بسورة سبأ "وأسلنا له عين القطر "وقد استعمله ذو القرنين (ص)مع الحديد فى بناء السد حيث قال بسورة الكهف "أتونى أفرغ عليه قطرا "كما استعمله الجن الذين عملوا مع سليمان (ص)فى بناء المحاريب والتماثيل وهى الفنارات والجفان والقدور وفى هذا قال بسورة سبأ "يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات "والنحاس يتواجد فى السماء فى الشهب التى تخرج من النجوم لحرق من يريد النفاذ من أقطار السموات والأرض وفى هذا قال بسورة الرحمن "يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران"
3-الذهب 4-الفضة:معادن محببة لقلوب الناس وقد عبر الله بهما عن كنز المال بقوله بسورة آل عمران "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة "والقناطير المقنطرة تعنى المثاقيل الموزونة والناس يعملون على كنزهما مصداق لقوله بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة "والشكل الجامع للذهب هو الأسورة وهو يحيط إما إحاطة كاملة أو ناقصة بشىء فى الجسم وقد ذكر بقوله بسورة الزخرف "فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب "ويستعملان كنقود هى الدينار والفضة وتسمى الفضة الورق كما بقوله بسورة الكهف "فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة ".
5-اللؤلؤ 6-المرجان :يستخرجان من البحار العذبة والمالحة مصداق لقوله بسورة الرحمن "مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأى آلاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان "واللؤلؤ يوجد فى شىء يسمى الكن أى المحار ويدل على هذا قال تعالى بسورة الواقعة "كأمثال اللؤلؤ المكنون "وللمرجان ألوان جذابة تسر الناس كما تسر الحور العين المسلمين فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبهم ولا جان فبأى آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان ".
7-الياقوت :له أشكال جذابة تسر الناظرين مصداق لقوله بسورة الرحمن "كأنهن الياقوت والمرجان ".
وقد بين الله لنا أن معادن الجبال مختلفة الألوان بيضاء وحمراء وسوداء متعددة درجات اللون وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر "ومن الجبال مختلفة جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود "كما بين لنا أن المعدن لابد من إيقاد النار عليه من أجل عمل الحلية وهى الزينة التى يتجمل بها الناس ومن أجل المتاع وهو صناعة الأدوات منه وفى هذا قال بسورة الرعد " وما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله ".

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى