البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ردود على أوهام 5

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ردود على أوهام 5 Empty ردود على أوهام 5 الخميس مارس 11, 2010 11:37 pm

Admin


Admin

علاقة الإنسان بمخلوقات الكون :
فى مقال الكاتب الإنسان كيف يواجه الطبيعة ص57و58 الأخطاء التالية :
1-قال" فإذا كان محور المواجهة بين الإنسان وما يحيط به عند مفكرى الغرب هو العلم "وهو ما يخالف أن محور المواجهة هو الإنتفاعية فأهل الغرب ككل الكفار يتعاملون من أجل الحصول على متاعها وهو فائدتها فهم يدرسونها ليس للعلم فقط وإنما لأخذ النفع منها وسمى الله هذا العلم بظاهر الدنيا بقوله بسورة الروم "يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الأخرة غافلون "
2-قال "فمحور المواجهة عند المفكر العربى هو الأخلاق "وقطعا المفكر العربى مقصود به هنا غير المفكر المسلم لأن العربى ينتمى للقومية العربية ومحور المواجهة هو نفسه العلم بظاهر الدنيا وأما المسلم فعلاقته مع الكون هى علاقة طاعة لحكم الله فى التعامل مع المخلوقات ومن ضمنها الإنتفاع بالمخلوقات حسب حكم الله وفى هذا قال تعالى بسورة الجاثية "وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعا منه "
3- قال "ولنلاحظ هنا أن أخلاقية الفعل لا تنفى أخلاقية الضمير "والخطأ هنا هو أن الفعل الأخلاقى ينفى فى بعض الأحيان أخلاقية النية أى الضمير فهناك إنسان يحسن إلى إنسان من أجل إذلاله وإهانته كما هو الحال مع المنان فهو يفعل خيرا ظاهرا ونيته سيئة والخطأ أيضا أن عدم أخلاقية الفعل تنفى أخلاقية النية ففى بعض الأحيان يكون الفعل غير أخلاقى والنية حسنة كالكذب من أجل الإصلاح بين صديقين متخاصمين والإسلام جعل مناط الأفعال هو النية أى الشىء الذى تعمده القلب وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "ولكنه لم يجعل الأفعال غير الأخلاقية كلها مباحة بسبب النية الحسنة وإنما حدد الأفعال غير الأخلاقية – والتى تصبح أخلاقية بسبب التحديد –التى يباح عملها ما دامت النية حسنة
4-قال "بل لابد أن توضع النية الحسنة على محك الفعل ومحك الفعل عادة هو الأخرون هو المجتمع "والإسلام لا يجعل محك الفعل أو القول الناس وإنما المحك هو أحكام الشريعة فما اتفق مع الأحكام من الأفعال والأقوال فهو مباح وما تعارض فهو محرم ،والناس لا يقدرون دون الشريعة على معرفة الحلال من الحرام لذا لا يقام للناس وزن فى الأعمال وقياسها لأنهم يحرمون الحلال كتعدد الزوجات ويحللون الحرام كالشذوذ الشهوانى .
احتكام الضمير يكون عن طريق الشرع :
قال الكاتب فى مقال الإنسان كيف يواجه الطبيعة ؟ص58 "إن احتكام الفاعل إلى قانون أو شرع لا ينفى احتكامه إلى ضميره بل يضيف إليه "والخطأ هو أن الإنسان يحتاج لحكم الشرع وحكم الضمير والإسلام يرفض احتياج الإنسان لضميره لأن الضمير لا يقدر على معرفة الحلال من الحرام والمباح من المحرم من نفسه ولذا لم يعط الله الإنسان حرية التشريع لنفسه والإنسان يحتاج للشرع الإلهى وحده وأما ضميره إذا كان معناه إرادته فهو الذى يقرر مدى انصياعه للشرع الإلهى أو يقرر عدم انصياعه

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى