البيت العتيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
البيت العتيق

منتدى اسلامى


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سورة آل عمران 15

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1سورة آل عمران 15 Empty سورة آل عمران 15 الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:52 am

Admin


Admin

"الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين"يفسر الجزء الأخير قوله تعالى بسورة البقرة"إن كنتم مؤمنين"فصادقين تعنى مؤمنين والمعنى الذين قالوا لأصحابهم وتخلفوا عن القتال :لو اتبعونا ما ذبحوا قل فامنعوا عن أنفسكم الوفاة إن كنتم محقين ، يبين الله للمؤمنين أن المنافقين قالوا لإخوانهم وهم أصحابهم وقد قعدوا أى تخلفوا عن الذهاب عن الحرب :لو أطاعونا أى لو اتبعنا المسلمين فى القعود ما قتلوا أى ما ذبحوا فى الحرب ،ويطلب الله من رسوله (ص)أن يقول لهم:فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين والمراد فامنعوا عن ذواتكم الوفاة إن كنتم محقين فى زعمكم أنكم مؤمنين ،والغرض من الرد إخبارهم أن الموت لا هروب منه بالقعود عن الحرب أو غير هذا .
"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"المعنى ولا تظنن الذين ذبحوا فى نصر دين الله متوفين إنما شهداء لدى خالقهم ينتفعون ،يطلب الله من رسوله(ص)ألا يحسب والمراد ألا يظن الظن التالى :أن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا والمراد الذين ذبحوا من أجل نصر دين الله متوفين لا يعيشون بعد الدنيا وإنما عليه أن يظن أنهم أحياء أى عائشين عند ربهم والمراد يعيشون لدى خالقهم فى جنته وهم يرزقون أى يتمتعون بنعيم الجنة والخطاب وما بعده للنبى(ص).
"فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون "يفسر الآية قوله تعالى بسورة آل عمران "يستبشرون بنعمة من الله"فالفضل هو النعمة وقوله بسورة الزمر"لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون"فالخوف هو السوء والمعنى مسرورين بالذى أعطاهم الله من رحمته ويستفرحون بالذين لم يصلوا إليهم من وراءهم ألا عقاب لهم أى ليسوا يعذبون ،يبين الله لرسوله(ص)أن الشهداء فرحين أى مسرورين والمراد متمتعين بما أتاهم الله من فضله والمراد بالذى أعطاهم الله من رحماته وهم يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم والمراد أن الشهداء يطلبون الفرحة بالذين لم يصلوا للجنة من الدنيا لأنهم لم يموتوا بعد من المسلمين ،ويبين له أن الشهداء لا خوف عليهم أى لا عقاب عليهم فهم لا يدخلون النار وفسر هذا بأنهم لا يحزنون أى لا يعذبون فى البرزخ والقيامة .
"ويستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين "يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأعراف"إنا لا نضيع أجر المصلحين"فالمؤمنين أى المصلحين والمعنى ويفرحون بحكم من الله أى رحمة وإن الله لا ينقص ثواب المصدقين بحكمه ،يبين الله لرسوله(ص)أن الشهداء يستبشرون بنعمة من الله أى فضل والمراد يطلبون الخبر المفرح عن رحمة الله وهى متاعه للمؤمنين ،ويبين لنا أنه لا يضيع أجر المؤمنين أى لا ينقص ثواب المصدقين بحكم الله وهذا يعنى أنه لا يحبط ثواب عملهم .
"الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأحزاب"من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما "فالاستجابة لله ورسوله(ص) هى طاعتهم والأجر هو الفوز العظيم والمعنى الذين أطاعوا الله ورسوله(ص)من بعد ما مسهم الضرر للذين أصلحوا منهم أى اتبعوا ثواب كبير ،يبين الله للمؤمنين أن الذين استجابوا لله ورسوله(ص)وهم الذين أطاعوا أمر الله ونبيه(ص) بالذهاب لقتال الكفار بعد معركة أحد من بعد ما أصابهم القرح والمراد من بعد ما نزلت بهم الهزيمة وفسرهم بأنهم الذين أحسنوا أى اتقوا أى اتبعوا حكم الله ونبيه(ص) لهم من الله الأجر العظيم وهو الثواب الكبير الممثل فى دخول الجنة والخطاب للمؤمنين وما بعده وما بعده .
"الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الزمر"ويخوفونك بالذين من دونه"فاخشوهم تعنى أنهم يخوفوهم بالكفار وقوله بسورة محمد"زادهم هدى"فإيمانا تعنى هدى وقوله بسورة الأنفال "نعم المولى ونعم النصير" فالوكيل هو المولى هو النصير والمعنى الذين قال لهم المنافقون إن الكفار قد احتشدوا لكم فخافوهم فأدامهم تصديقا وقالوا كافينا الله وحسن الناصر،يبين الله لنا أن المستجيبين لله ونبيه(ص)هم الذين قال لهم الناس والمراد المنافقين : إن الناس أى كفار قريش قد تحزبوا لكم فاخشوهم أى فخافوا أذاهم لكم فكان ردهم أن قالوا :حسبنا الله والمراد ناصرنا الله ونعم الوكيل أى وحسن الناصر وهو رد يبين أن الله زادهم إيمانا والمراد أدام تصديقهم بحكمه أى جعل إسلامهم مستمر .
"فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة الأعراف"اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم" فرضوان الله هو ما أنزل الرب وقوله بسورة الأنعام "وربكم ذو رحمة واسعة"فالفضل العظيم هو الرحمة الواسعة والمعنى فعادوا برحمة من الله أى نفع لم يصبهم أذى وأطاعوا حكم الله والله صاحب رحمة واسعة ،يبين الله لنا أن المستجيبين لله ونبيه(ص)لما ذهبوا للقتال خاف منهم الكفار فانقلب أى فعاد المسلمون بنعمة أى فضل أى رحمة أى عطاء من الله هو النصر حيث لم يمسسهم سوء والمراد لم يصبهم ضرر ،وقد اتبعوا رضوان الله والمراد وقد أطاعوا حكم الله وهو الإسلام الذى رضاه لهم دينا بقوله بسورة المائدة"ورضيت لكم الإسلام دينا"ويبين لنا أنه ذو فضل عظيم أى صاحب رحمة واسعة لمن يستجيب له.
"إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة التوبة "فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "فخافون تعنى اخشونى وقوله بسورة البقرة"إن كنتم صادقين"فمؤمنين تعنى صادقين والمعنى إنما تلكم الشهوة تفزع أنصارها فلا ترهبوها وارهبون إن كنتم صادقين ،يبين الله للمؤمنين أن الشيطان وهو شهوات النفس تخوف أوليائها والمراد تفزع أنصارها من الموت فى القتال أو غيره حتى يطيعوها ويطلب الله من المؤمنين ألا يخافوا الكفار والمراد ألا يرهبوا أذى الكفار وأن يخافوه أى يرهبوا عذاب الله فيطيعوا حكمه إن كانوا مؤمنين أى مصدقين لحكمه أى صادقين فى زعمهم أنهم مسلمون والخطاب للمؤمنين.
"ولا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا يريد الله ألا يجعل لهم حظا فى الآخرة ولهم عذاب عظيم"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة "وما له فى الآخرة من خلاق"فالحظ هو الخلاق وقوله فى سورة آل عمران"ولهم عذاب مهين"فالعظيم هو المهين والمعنى ولا يخيفك الذين يتسابقون فى التكذيب لحكم الله إنهم لن يصيبوا دين الله بأذى يحب الله ألا يضمن لهم نصيب فى الجنة أى يريد لهم عقاب شديد،يطلب الله من رسوله(ص)ألا يحزنه الذين يسارعون فى الكفر والمراد أى ألا يضايقه أى ألا يخيفه الذين يتسابقون إلى ارتكاب أعمال التكذيب بوحى الله لأنهم لن يضروا الله شيئا والمراد لأنهم لن يصيبوا دين الله بكفرهم أى بألفاظ أخرى لن يطفئوا نور الله بتكذيبهم له والله يريد ألا يجعل لهم نصيب فى الآخرة والمراد والله يحب ألا يضمن لهم مكان فى الجنة وفسر هذا بأنه يريد لهم عذاب عظيم أى عقاب كبير هو دخول النار ،والخطاب للنبى(ص) وما بعده.
"إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب مهين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة البقرة"أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى"فالكفر هو الضلالة والهدى هو الإيمان وقوله بنفس السورة "ولهم عذاب عظيم "فالمهين هو العظيم والمعنى إن الذين بادلوا التكذيب بالتصديق لن يصيبوا دين الله بأذى ولهم عقاب كبير،يبين الله لرسوله(ص)أن الذين اشتروا الكفر بالإيمان والمراد الذين اتبعوا التكذيب بوحى الله وتركوا التصديق به لن يضروا الله شيئا والمراد لن يصيبوا وحى الله بأذى والمراد لن يقدروا على إزالة دين الله من الوجود بكفرهم ولهم عذاب مهين أى لهم عقاب شديد فى الدنيا والآخرة .
"ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملى لهم خيرا لأنفسهم إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين"يفسر الآية قوله تعالى بسورة المؤمنون"أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم فى الخيرات"فنملى تعنى نمد والخير هو المال والبنون وقوله بسورة البقرة"ونمدهم فى طغيانهم يعمهون"فيزدادوا تعنى يعمهون والإثم هو الطغيان وقوله بسورة آل عمران"ولهم عذاب عظيم "فالمهين هو العظيم والمعنى ولا يظنن الذين كذبوا حكم الله إن الذى نعطيهم نفع لأنفسهم إنما نعطيهم ليعملوا كفرا ولهم عقاب عظيم ،يبين الله للكفار أن عليهم ألا يحسبوا أنما يملى الله خيرا لأنفسهم والمراد ألا يعتقدوا أن ما يعطيهم الله من متع الدنيا هو نفع لمصلحتهم وإنما عليهم أن يعتقدوا أنه يملى لهم ليزدادوا إثما والمراد أن الله يعطيهم النفع كى يستمروا فى تكذيبهم بوحى الله وهو كفرهم لوحى الله ومن ثم لهم عذاب مهين أى عقاب شديد والخطاب للنبى(ص).
"ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء فأمنوا بالله ورسله وأن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم" يفسر الآية قوله تعالى بسورة الجن"عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول" وقوله بسورة الحج "الله يصطفى من الملائكة رسلا ومن الناس"فيطلعكم تعنى يظهركم على غيبه ويجتبى تعنى يصطفى وقوله بسورة الفتح"فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا"فتتقوا تعنى تطيعوا والعظيم هو الحسن والمعنى ما كان الله ليترك المصدقين على الكفر الذى أنتم عليه حتى يفصل الضار من النافع وما كان الله ليخبركم بالوحى ولكن الله يصطفى من مبعوثيه من يريد فصدقوا بالله وأنبيائه (ص)وأن تصدقوا وتتبعوا فلكم ثواب حسن ،يبين الله للكفار أنه ما كان ليذر المؤمنين على ما الكفار عليه والمراد أنه ما كان ليدع المسلمين على الكفر الذى الكفار عليه والسبب أن يميز الخبيث من الطيب والمراد أن يفرق الضار وهو الكفار عن النافع وهو المسلمين ،إذا فسبب نزول الوحى هو أن يعرف الله المسلم له من الكافر به ،ويبين للكفار أن ما كان ليطلعهم على الغيب والمراد أنه ما كان ليخبرهم اصطفاء منه لهم بالوحى وهذا يعنى أن الله حرم الكفار من العلم بالوحى ولكن يجتبى من رسله من يشاء والمراد وإنما يصطفى الله من أنبيائه(ص)من يريد فيطلعه على الغيب وهو الوحى وهذا يعنى أن الرسل(ص)هم وحدهم من يخبرهم الله بالغيب وهو الوحى ،ويطلب الله من الكفار أن يؤمنوا بالله ورسله(ص)والمراد أن يصدقوا بحكم الله وأنبيائه(ص)ويبين لهم أنهم إن يؤمنوا أى يصدقوا حكم الله ويتقوا أى ويطيعوا حكم الله يكون لهم أجر عظيم والمراد ثواب كبير هو الجنة والخطاب للكفار.
"ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير "يفسر الآية قوله تعالى بسورة التوبة"والذين يكنزون الذهب والفضة ثم لا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم"فيبخلون تعنى يكنزون وما أتاهم الله من فضله هو الذهب والفضة ويطوقون بما بخلوا تعنى العذاب الأليم وقوله بسورة الجاثية"ولله ملك السموات والأرض"فميراث هو ملك وقوله بسورة فاطر"إن الله عليم بما يصنعون"فيعملون تعنى يصنعون وخبير تعنى عليم والمعنى ولا يظنن الذين يمنعون الذى أعطاهم الله من رحمته هو أفضل لهم إنما هو أذى لهم سيعذبون بالذى منعوه يوم البعث ولله ملك السموات والأرض والله بالذى تصنعون عليم ،يطلب الله من الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله والمراد الذين يمنعون الذى أعطاهم الله من رزقه وهو المال ألا يحسبوا ذلك خير لهم والمراد ألا يظنوا أن الرزق نفع لهم فى الدنيا والآخرة وإنما هو شر لهم والمراد سبب لأذى القوم والأذى هو أنهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة والمراد سيعذبون بالمال وهو الذهب والفضة فى يوم البعث كما قال تعالى بسورة التوبة"والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم "فكى الجباه والجنوب والظهور هو التطويق بها ويبين لهم أن له ميراث أى ملك أى حكم من فى السموات والأرض وأنه بما يعملون خبير والمراد أنه بالذى يصنعون فى دنياهم عليم وسيحاسبهم عليه والخطاب للمؤمنين حتى والله بما فهو للناس وما قبله محذوف الله أعلم به.
"لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق "يفسر الآية قوله تعالى بسورة المائدة"وقالت اليهود يد الله مغلولة"فالله هو الفقير صاحب اليد المغلولة سبحانه وتعالى عن ذلك وقوله بسورة القمر"وكل صغير وكبير مستطر"فسنكتب تعنى سنسطر وقوله بسورة السجدة"ذوقوا عذاب النار"فالحريق هو النار والمعنى لقد علم الله كلام الذين زعموا:إن الله محتاج ونحن مستكفين سنسجل الذى تحدثوا به وذبحهم الرسل دون جريمة ارتكبوها ونقول ادخلوا عقاب النار،يبين الله للمؤمنين أنه سمع أى علم بقول وهو حديث الذين قالوا:إن الله فقير والمراد محتاج أى عاجز عن الإنفاق ونحن أغنياء أى مستكفين لا نحتاج لأحد ،ويبين لنا أنه سيكتب ما قالوا والمراد سيسجل الذى تحدثوا به فى كتبهم المنشرة يوم البعث وسيسجل قتلهم الأنبياء بغير حق والمراد سيسطر فى كتبهم ذبحهم الرسل(ص) دون جريمة ارتكبوها يستحقون عليها الذبح وفى يوم القيامة تقول لهم الملائكة"ذوقوا عذاب الحريق "والمراد ادخلوا عقاب النار الذى تستحقون والخطاب للنبى(ص) وما بعده وما بعده.
[justify]

https://albetalatek.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى