يبدو أن الجيش السورى الحر الذى يعتبر الذراع العسكرى للمعارضة السورية فرر التخلى عن خطة مهاجمة النظام من بعيد التى تعنى فصل الجسم عن الرأس قطعة قطعة وهو عملية سوف تستغرق وقتا طويلا كما حدث فى ليبيا مع قوات القذافى وبدأ فى خطة مضادة وهى القضاء على الرأس وهى دمشق حتى يستسلم الجسم كله ومن ثم بدأ نقل المعارك إلى دمسق حتى يحس النظام بوجود المعارضة فى كل مكان حوله والأهم أن أن هذه المعارضة مسلحة وليس مجرد مظاهرات يتم قمعها والأهم أن المعارك تدور فى الحى الأهم الحى الراقى حيث يوجد مؤيدو النظام الكبار الذين يسرقون وينهبون الدولة
إنها رسالة جيدة حتى يقتنع كبار النظام أنهم ليسوا بعيدين عن مرمى نيران المعارضة فيتنازلوا أو يجبروا الأسد على التخلى عن الحكم ليبدأ المفاوضات الحقيقية مع المعارضة
إنها رسالة جيدة حتى يقتنع كبار النظام أنهم ليسوا بعيدين عن مرمى نيران المعارضة فيتنازلوا أو يجبروا الأسد على التخلى عن الحكم ليبدأ المفاوضات الحقيقية مع المعارضة