2- هندسة السدود:
السد هو الحاجز بين شيئين ويقصد به هنا مبنى يحجز بين شيئين له فوائد عدة وقد ذكر الله لنا أسس هندسة السدود وهى :
-وجود القوة اللازمة للبناء والمراد توفير الأيدى العاملة ومستلزمات البناء يدل على هذا أن ذا القرنين(ص)طلب من القوم الذين طلبوا منه بناء السد ليحول بين يأجوج ومأجوج وبينهم مساعدتهم بالقوة الممثلة فى العمال ومستلزمات البناء وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكننى فيه ربى خيرا فأعينونى بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما "
-اختيار المكان المناسب لبناء السد يدل على هذا اختيار ذو القرنين (ص)مكان السد المناسب بين الجبلين لأن ذلك سيوفر عملية بناء جانبين من جوانب السد ولأن الجبال حجارتها قوية تقاوم عوامل الفساد طويلا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "حتى إذا ساوى بين الصدفين "
-استعمال المعادن الشديدة المقاومة للفساد فى إتمام السد يدل على هذا أن ذا القرنين (ص)استعمل معدن الحديد ومعدن القطر أى النحاس فى عمل سبيكة واحدة بواسطة إشعال النار فيهما وبهذا جعل من المحال خرق ياجوج وماجوج للسد حتى اليوم الموعود وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "أتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال أتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا "
السد هو الحاجز بين شيئين ويقصد به هنا مبنى يحجز بين شيئين له فوائد عدة وقد ذكر الله لنا أسس هندسة السدود وهى :
-وجود القوة اللازمة للبناء والمراد توفير الأيدى العاملة ومستلزمات البناء يدل على هذا أن ذا القرنين(ص)طلب من القوم الذين طلبوا منه بناء السد ليحول بين يأجوج ومأجوج وبينهم مساعدتهم بالقوة الممثلة فى العمال ومستلزمات البناء وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا قال ما مكننى فيه ربى خيرا فأعينونى بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما "
-اختيار المكان المناسب لبناء السد يدل على هذا اختيار ذو القرنين (ص)مكان السد المناسب بين الجبلين لأن ذلك سيوفر عملية بناء جانبين من جوانب السد ولأن الجبال حجارتها قوية تقاوم عوامل الفساد طويلا وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "حتى إذا ساوى بين الصدفين "
-استعمال المعادن الشديدة المقاومة للفساد فى إتمام السد يدل على هذا أن ذا القرنين (ص)استعمل معدن الحديد ومعدن القطر أى النحاس فى عمل سبيكة واحدة بواسطة إشعال النار فيهما وبهذا جعل من المحال خرق ياجوج وماجوج للسد حتى اليوم الموعود وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "أتونى زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال أتونى أفرغ عليه قطرا فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا "